القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمور
طوبى لِمُعتَبِرٍ ذَكور
طوبى لِكُلِّ مُراقِب
وَلِكُلِّ أَوّابٍ شَكور
طوبى لِكُلِّ مُفَكِّر
وَلِكُلِّ مُحتَسِبٍ صَبور
يا دارُ وَيحَكِ أَينَ أَرباب
المَدائِنِ وَالقُصورِ
مَنَّيتِنا وَغَرَرتِنا
يا دارُ أَربابِ الغُرور
بَل يا مُفَرِّقَةَ الجَميع
وَيا مُنَغِّصَةَ السُرورِ
أَينَ الَّذينَ تَبَدَّلوا
حُفَراً بِأَفنِيَةٍ وَدور
زُرتُ القُبورَ فَحيلَ بَين
الزَورِ فيها وَالمَزورِ
أَأُخَيَّ ما لَكَ ناسِياً
يَومَ التَغابُنِ في الأُمورِ
أَفنَيتَ عُمرَكَ في الرَواح
إِلى المَلاعِبِ وَالبُكورِ
وَأَمِنتَ مِن خُدَعٍ تُصَو
وِرُها الوَساوِسُ في الصُدورِ
وَعَلَيكَ أَعظَمُ حُجَّةٍ
فيما تُعِدُّ مِنَ الغُرورِ
وَلَعَلَّ طَرفَكَ لا يَعود
وَأَنتَ تَجمَعُ لِلدُهورِ
اِرضِ الزَمانَ لِكُلِّ ذي
مَرَحٍ وَمُختالٍ فَخورِ
فَلَسَوفَ تَقصِمُ ظَهرَهُ
إِحدى القَواصِمِ لِلظُهورِ
لا تَأمَنَنَّ مَعَ الحَوادث
عَثرَةَ الدَهرِ العَثورِ
لَو أَنَّ عُمرَكَ زيدَ فيه
جَميعُ أَعمارِ النُسورِ
أَو كُنتَ مِن زُبَرِ الحَديد
وَكُنتَ مِن صُمِّ الصُخورِ
أَو كُنتَ مُعتَصِماً بِأَعلى
الريحِ أَو لُحَجِ البُحورِ
لَأَتَت عَلَيكَ دَوائِرُ الدُنيا
وَكَرّاتُ الشُهورِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً قُلوبُنا في يَدَيهِ صارَ الأَميرُ شَفيعي إِلى شَفيعي إِلَيهِ
الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ وَمَن لَهُ تَزكو المَحامِد أَيَسُبُّني رَجُلٌ عَلَي هِ مِنَ الخِزانَةِ أَلفُ شاهِد هَذا أَبو الهِندِيِّ في هِ مَشابِهٌ مِن غَيرِ واحِد ماذ ...
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا صالِحَ الأَعما ...
أَيا لِلَّهِ أَيُّ هَوىً أَضاءَ بَريقٌ بِالطَوالِعِ إِذ تَراءى أَلَمَّ بِنا كَنَبضِ العِرقِ وَهناً فَلَمّا جازَنا مَلَأَ السَماءَ كَأَنَّ وَميضَهُ أَيدي قُيونٍ تُعيد ...
عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّي إِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِ وَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً وَفَوزاً يَومَ يُؤخَذُ بِالنَواصي فَلَيسَ تَنالُ عَفوَ اللَهِ إِ ...
صُل يا جُنَيدِ الخَيرِ لِلَّهِ صَولَةً وَأَقرَر عُيوناً ما يَجِفُّ سِجامُها فَقَد فَضَّلَ اللَهُ الجُنَيدَ وَفُضِّلَت يَداهُ عَلى الأَيدي الطِوالِ اِهتِضامُها وَما غَ ...