لَجَّ هَذا الحَبيبُ في هِجرانِهِ وَغَدا وَالصُدودُ أَكبَرُ شانِه وَالَّذي صَيَّرَ المَلاحَةَ في خَد دَيهِ وَقفاً وَالسِحرَ في أَجفانِه لا أَطَعتُ الوُشاةَ فيهِ وَلَو ...

أَيُّ الخَلائِقِ لَيسَت في رِقابِهِمُ لَأَوَّلِيَّةِ هَذا أَو لَهُ نِعَمُ مَن يَشكُرِ اللَهَ يَشكُر أَوَّلِيَّةَ ذا فَالدينُ مِن بَيتِ هَذا نالَهُ الأُمَمُ يُنمى إِلى ...

تَنَكَّرَ مِن مَعارِفِها وَمالَت دَعائِمُها وَقَد بَليَ الثُمامُ تَغالى فَوقَ أَجرَعِكِ الخُزامى بِنَورٍ وَاِستَهَلَّ بِكِ الغَمامُ مَقامُ الحَيِّ مَرَّ لَهُ ثَمانٍ ...

نُعمُ الفُؤادِ مَزارُها مَحظورُ بَعدَ الصَفاءِ وَبيتُها مَهجورُ لَجَّ البِعادُ بِها وَشَطَّ بِرَكبِها نائي المَحَلَّ عَنِ الصَديقِ غَيورُ حَذِرٌ قَليلُ النَومِ ذو قاذ ...

يا مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ كَلِفٍ يَهذي بِخَودٍ مَريضَةِ النَظَرِ تَمشي الهُوَينا إِذا مَشَت فُضُلاً وَهيَ كَمِثلِ العُسلوجِ في الشَجَرِ ما إِن طَمِعنا بِها وَلا طَمِعَ ...

وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي فَلَ ...