بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

قيس بن الملوح | أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طَلَبوا الصِلى | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / قيس بن الملوح / قيس بن الملوح | أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طَلَبوا الصِلى

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر قيس بن الملوح. أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طَلَبوا الصِلى

 

القصيدة كاملة :

 

أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طَلَبوا الصِلى

أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طلَبوا الصِلى

تَعالوا اِصطَلوا إِن خِفتُمُ القُرَّ مِن صدري

فَإِنَّ لَهيبَ النارِ بَين جَوانِحي

إِذا ذُكِرَت لَيلى أَحَرُّ مِنَ الجَمر

فَقالوا نُريدُ الماءَ نَسقي ونَستَقي

فَقُلتُ تَعالوا فَاِستَقوا الماءَ مِن نَهري

فَقالوا وَأَينَ النَهرُ قُلتُ مَدامِعي

سَيُغنيكُمُ دَمعُ الجُفونِ عَنِ الحَفرِ

فَقالوا وَلِم هَذا فَقُلتُ مِنَ الهَوى

فَقالوا لَحاكَ اللَهُ قُلتُ اِسمَعوا عُذري

أَلَم تَعرِفوا وَجهاً لِلَيلى شُعاعُهُ

إِذا بَرَرَت يُغني عَنِ الشَمسِ وَالبَدرِ

يَمُرُّ بِوَهمي خاطِرٌ فَيَؤُدُّها

وَيَجرَحُها دونَ العِيانِ لَها فِكري

مُنَعَّمَةٌ لَو قابَلَ البَدرَ وَجهُها

لَكانَ لَهُ فَضلٌ مُبينٌ عَلى البَدرِ

هِلالِيَّةُ الأَعلى مُطَلَّخَةُ الذُرا

مُرَجرَجَةُ السُفلى مُهَفهَفَةُ الخَصرِ

مُبتَلَّةٌ هَيفاءُ مَهضومَةُ الحَشا

مُوَرَّدَةُ الخَدَّينِ واضِحَةُ الثَغرِ

خَدَلَّجَةُ الساقَينِ بَضٌّ بَضيضَةٌ

مُفَلَّجَةُ الأَنيابِ مَصقولَةُ العُمرِ

فَقالوا أَمَجنونٌ فَقُلتُ مُوَسوِسٌ

أَطوفُ بِظَهرِ البيدِ قَفراً إِلى قَفرِ

فَلا مَلَكُ المَوتِ المُريحِ يُريحُني

وَلا أَنا ذو عَيشٍ وَلا أَنا ذو صَبرِ

وَصاحَت بِوَشكِ البَينِ مِنها حَمامَةٌ

تَغَنَّت بِلَيلٍ في ذُرا ناعِمٍ نَضرِ

عَلى دَوحَةٍ يَستَنُّ تَحتَ أُصولِها

نَواقِعُ ماءٍ مَدَّهُ رَصَفُ الصَخرِ

مُطَوَّقَةٌ طَوقاً تَرى في خِطامِها

أُصولَ سَوادٍ مُطمَئِنٍّ عَلى النَحرِ

أَرَنَّت بِأَعلى الصَوتِ مِنها فَهَيَّجَت

فُؤاداً مُعَنّى بِالمَليحَةِ لَو تَدري

فَقُلتُ لَها عودي فَلَمّا تَرَنَّمَت

تَبادَرَتِ العَينانِ سَحّاً عَلى الصَدرِ

كَأَنَّ فُؤادي حينَ جَدَّ مَسيرُها

جَناحُ غُرابٍ رامَ نَهضاً إِلى الوَكرِ

فَوَدَّعتُها وَالنارُ تَقدَحُ في الحَشا

وَتَوديعُها عِندي أَمَرُّ مِنَ الصَبرِ

وَرُحتُ كَأَنّي يَومَ راحَت جِمالُهُم

سُقيتُ دَمَ الحَيّاتِ حينَ اِنقَضى عُمري

أَبيتُ صَريعَ الحُبِّ دامٍ مِنَ الهَوى

وَأُصبِحُ مَنزوعَ الفُؤادِ مِنَ الصَدرِ

رَمَتني يَدُ الأَيّامِ عَن قَوسِ غِرَّةٍ

بِسَهمَينِ في أَعشارِ قَلبي وَفي سَحري

بِسَهمَينِ مَسمومَينِ مِن رَأسِ شاهِقٍ

فَغودِرتُ مُحمَرَّ التَرائِبِ وَالنَحرِ

مُنايَ دَعيني في الهَوى مُتَعَلِّقاً

فَقَد مِتُّ إِلّا أَنَّني لَم يُزَر قَبري

فَلَو كُنتِ ماءً كُنتِ مِن ماءِ مُزنَةٍ

وَلَو كُنتِ نَوماً كُنتِ مِن غَفوَةِ الفَجرِ

وَلَو كُنتِ لَيلاً كُنتِ لَيلَ تَواصُلِ

وَلَو كُنتِ نَجماً كُنتِ بَدرَ الدُجى يَسري

عَلَيكِ سَلامُ اللَهِ يا غايَةَ المُنى

وَقاتِلَتي حَتّى القِيامَةِ وَالحَشرِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني | أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ

أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤا ...

صورة
علي الحصري القيرواني
علي الحصري القيرواني | أَقولُ لَهُ وَقَد حَيّا بِكَأسٍ

أَقولُ لَهُ وَقَد حَيّا بِكَأسٍ لَها مِن مِسكِ ريقَتِهِ خِتامُ أَمِن خَدَّيكَ يعصرُ قالَ كَلّا مَتى عُصِرَت مِنَ الوَردِ المُدامُ ...

صورة
الفرزدق
الفرزدق | أَقولُ لِصاحِبَيَّ مِنَ التَعَزّي

أَقولُ لِصاحِبَيَّ مِنَ التَعَزّي وَقَد نَكَّبنَ أَكثِبَةِ العُقارِ أَعيناني عَلى زَفَراتِ قَلبٍ يَحِنُّ بِرامَتَينِ إِلى النَوارِ إِذا ذُكِرَت نَوارُ لَهُ اِستَهَلَّ ...

صورة
أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي | وَلا أَقولُ لِقدرِ القَومِ قَد غَلِيَت

وَلا أَقولُ لِقدرِ القَومِ قَد غَلِيَت وَلا أَقولُ لِبابِ الدارِ مَغلوقُ

صورة
ابن خفاجة
ابن خفاجة | أَجَبتُ وَقَد نادى الغَرامُ فَأَسمَعا

أَجَبتُ وَقَد نادى الغَرامُ فَأَسمَعا عَشِيَّةَ غَنّاني الحَمامُ فَرَجَّعا فَقُلتُ وَلي دَمعٌ تَرَقرَقَ فَاِنهَمى يَسيلُ وَصَبرٌ قَد وَهى فَتَضَعضَعا أَلا هَل إِلى أَ ...

صورة
حسان بن ثابت
حسان بن ثابت | أَمسى الخَلابيسُ قَد عُزّوا وَقَد كَثَروا

أَمسى الخَلابيسُ قَد عُزّوا وَقَد كَثَروا وَاِبنُ الفُرَيعَةِ أَمسى بَيضَةَ البَلَدِ جاءَت مُزَينَةُ مِن عَمقٍ لِتُخرِجُني إِخسي مُزَينَ وَفي أَعناقِكُم قَدَدي يَرمون ...