القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
يا رَاقِدَ الطَرْفِ ما لِلطَّرْفِ إغفاء
حَدّثْ بِذاكَ فما في الحُبِّ إخْفاء
إنَّ اللَّياليَ وَالأيَّامَ مِنْ غَزَلي
في الحُسْنِ والحُبّ أَبْناءٌ وأَنباء
إذْ كلّ نافرةٍ في الحُبّ آنِسةٌ
وَكُلّ مَائِسَةٍ في الحَيِّ خَضْراءُ
وَصَفْوَةُ الدَّهْرِ بَحْرٌ والصّبا سُفُنٌ
وَللِخلاعَةِ إرْساءٌ وإسْراءُ
يا ساكِني مِصْر شَمْلُ الشّوْقِ مُجْتَمِعٌ
بَعْدَ الفِراقِ وَشَمْلُ الوَصْلِ أَجْزاءُ
كأنّ عَصْرَ الصِّبا مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِكُمْ
عَصْرُ التّصابي بِهِ لِلّهْوِ إِبْطاءُ
نارَ الهَوَى لَيْس يَخْشَى مِنْكِ قُلْبُ فَتىً
يكونُ فيهِ لإبراهيمَ أَرْجَاءُ
نَدْبٌ يَرَى جُودَهُ الرّاجي مُشافَهَةً
والجُودُ مِنْ غَيرِهِ رَمْزٌ وإِيْماءُ
ذُو هِمَّةٍ لو غَدتْ لِلأُفْقِ ما رَحَلَتْ
لَه ثُريّا وَلا جَازَتْهُ جَوْزاءُ
لَوْلَا أخُوكَ ولا أَلْفى مَكارِمَهُ
لَمْ تَحْو غَيْرَ الَّذي تَحْوِيه بَطْحَاءُ
لَكِنْ تَعَوَّضْتُ عَنْ سُحْبٍ بِمُشْبهِهِ
إِذْ سُحْبُ هَذا وهَذا فِيهِما المَاءُ
وَعِنْدَ ذَلِكَ ظِلٌّ بارِدٌ شَبِمٌ
وَعِنْدَ ذا مَنْهَلٌ صَافٍ وأَهْواءُ
إِلَيْكَ أَرْسَلْتُ أبياتاً لِمَدْحِكُما
في سَاحَتَيْهِنّ إسْراء وإرْسَاءُ
لم يَقوَ مِنهنّ إقْواءٌ لِقَافِيَةٍ
وَلَمْ يَطأْهُنّ في التَّرْتيبِ إيْطاءُ
فإنّ نَظْمِي أفرادٌ مُعدّدةٌ
وَنظْمُ غَيْري رُعاعاتٌ وغَوْغاءُ
فلا يُقاسُ بِدُرٍّ مِنْه مُخْشَلبٌ
هَذا دَواءٌ وَقَوْلُ الجاهِلِ الدّاءُ
عَلَيْكَ مِنّي سَلامٌ ما سَرَتْ سَحَرا
نُسَيْمَةٌ عِطْرُها في الكَوْنِ دَرَّاء
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري
فقلتُ وقد أنكرتُ منه مقالةً وغرتُ لها ويلاه مِنْ سوءِ حالِها ألا طالَ ما كانت أسرةُ ملكِها مكللةً بالدرِّ قبلَ زَوالِها وكم خفقَتْ فيها البنودُ وَكَمْ حَوَتْ ملوكاً ...
مِنْ كلِّ فظٍّ أعجمِي غثِّ الكلامِ مذمَّمِ إنْ نَبَّهَتْهُ مروءةٌ فتقولُ عجمتُهُ نَمِ
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُها همُ الأنامُ فقابلْها بتقبيلِ يا مِنْ يباهي ببغدادَ ودِجْلَتها مصرُ مقدمةٌ والشرحُ للنيلِ ...
ذهبَ الصدقُ وإخلاصُ العملْ ما بقيْ إلا رياءٌ وكسلْ غرَّكَ التقصيرُ مِنْ ثوبي فإنْ قُصِّرَ الثوبُ فقدْ طالَ الأملْ ...
عسى منْ خفي اللطفِ سبحانهُ لطفُ بعطفهِ برٍ فالكريمُ لهُ عطفُ عسى منْ لطيفِ الصنعِ نظرة ُ رحمة ٍ إلى منْ جفاهُ الأهلُ والصحبُ والألفُ ...