القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَلا يا عينِ فَاِنهَمِري بغُدرِ
وَفيضي فَيضةً مِن غَير نَزرِ
ولا تَعِدي عَزاءً بَعد صَخرٍ
فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري
لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجوفَ مِنها
بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمر
عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ
لِعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ
وَلِلخَصمِ الأَلَدِّ إِذا تَعَدّى
لِيَأخُذَ حَقَّ مَقهورٍ بِقَسرِ
وَلِلأَضيافِ إِذ طَرَقوا هُدوءً
وَلِلمَكَلِ المُكِلِّ وَكُلِّ سَفرِ
إِذا نَزَلَت بِهِم سَنَةٌ جَمادٌ
أَبِيَّ الدَرِّ لَم تُكسَع بِغُبرِ
هُناكَ يَكونُ غَيثَ حَياً تَلاقى
نَداهُ في جَنابٍ غَيرِ وَعرِ
وَأَحيا مِن مُخَبَّأَةٍ كَعابٍ
وَأَشجَعَ مِن أَبي شِبلٍ هِزَبرِ
هَرَيتِ الشَدقِ رِئبالٍ إِذا ما
عَدا لَم تُنهَ عَدوَتُهُ بِزَجرِ
ضُبارِمَةٍ تَوَسَّدَ ساعِدَيهِ
عَلى طُرقِ الغُزاةِ وَكُلِّ بَحرِ
تَدينُ الخادِراتُ لَهُ إِذا ما
سَمِعنَ زَئيرَهُ في كُلِّ فَجرِ
قَواعِدُ ما يُلِمُّ بِها عَريبٌ
لِعُسرٍ في الزَمانِ وَلا لِيُسرِ
فَإِمّا يُمسِ في جَدَثٍ مُقيماً
بِمُعتَرَكٍ مِنَ الأَرواحِ قَفرِ
فَقَد يَعصَوصِبُ الجادونَ مِنهُ
بِأَروَعِ ماجِدِ الأَعراقِ غَمرِ
إِذا ما الضيقُ حَلَّ إِلى ذَراهُ
تَلَقّاهُ بِوَجهٍ غَيرِ بَسرِ
تُفَرَّجُ بِالنَدى الأَبوابُ عَنهُ
وَلا يَكتَنَّ دونَهُمُ بِسِترِ
دَهَتني الحادِثاتُ بِهِ فَأَمسَت
عَلَيَّ هُمومُها تَغدو وَتَسري
لَوَ أَنَّ الدَهرَ مُتَّخِذٌ خَليلاً
لَكانَ خَليلَهُ صَخرُ بنُ عَمرِو
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت هَجائِنَ مِن نِعاجِ أُراقَ عينا وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريطٍ ...
أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بِالسَبعانِ أَمَلَّ عَلَيها بِالبِلى المَلَوانِ أَبيني دِيارَ الحَيِّ لا هَجرَ بَينَنا وَلَكِنَّ رَوعاتٍ مِنَ الحَدَثانِ نَهارٌ وَلَيلٌ دائِمٌ ...
أَلا غَدَرَت بنو أعلى قديماً وأَنعُمُ إِنّها وُدُقُ المَزَادِ ومَن يشرب بماء العَبل يَغدِر على ما كان من حُمّى وِرادِ وكنتم أَعبُداً أولادَ غَيلٍ بني آمٍ مَرَنَّ على ...
أَلا أُبلِغ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت بِما لَقِيَت مِنّا جُموعُ الزَمازِمِ غَداةَ هَوَوا في وَأيِ خُردٍ فَأَصبَحوا تَعودُهُم شُهبُ النُسورِ القَشاعِمِ قَتَلناهُمُ ...
يا أَسَفا على خُزَزِ بنِ عمرو ويا نَدَما عليه ولَهفَ نفسي بُنَيٌ كان لي عَضُداً وذِكراً إِذا غُيِّبتُ في كَفَني وَرَمسي به فخرُ الفَوارسِ من زُبَيدٍ كأنَّ جبينَهُ لأ ...
أَلا دِيارَ الحَيِّ بَينَ مُحَجَّرٍ إِلَى جانِبِ القَمرى كَأَن لَم تَغَيَّرِ وَقَفتَ بِها لاَ أَنتَ قاضٍ لُبانَةً وَلا اليَأسُ يَشفِي حاجَةَ المُتَذَكِّرِ أَلا أَيُّه ...