القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لَعَمركَ وَالمَنايا غالِبات
لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوب
لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفر
حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيب
أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ
كَما يَهتاجُ مَوشِيٌّ ثَقيبُ
سَبِيٌّ مِن يَراعَتِهِ نَفاهُ
أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلوبُ
إِذا نَزَلَت سَراةُ بَني عَدِيٍّ
فَسَلهُم كَيفَ ما صَعَهُم حَبيبُ
يَقولوا قَد وَجَدنا خَيرَ طِرفٍ
بِرُقيَةَ لا يُهَدُّ وَلا يَخيبُ
دَعاهُ صاحِباهُ حينَ خَفَّت
نَعامَتُهُم وَقَد حُفِزَ القُلوبُ
مَرَدٌّ قَد يَرى ما كانَ فيهِ
وَلكِن إِنَّما يُدعى النَجيبُ
فَأَلقى غِمدَهُ وَهَوى إِلَيهِم
كَما تَنقَضُّ خائِتَةٌ طَلوبُ
مُوَقَّفَةُ القَوادِمِ وَالذُنابى
كَأَنَّ سَراتَها اللَبَنُ الحَليبُ
نَهاهُم ثابِتٌ عَنهُ فَقالوا
تُعَيِّبُنا العَشائِرُ لَو يَؤوبُ
عَلى أَنَّ الفَتى الخُثَمِيَّ سَلّى
بِنَصلِ السَيفِ حاجَةَ مَن يَغيبُ
وَقالَ تَعَلَّموا أَن لا صَريخٌ
فَأُسمِعَهُ وَلا مَنجىً قَريبُ
وَأَن لا غَوثَ إِلّا مُرهَفاتٌ
مُسالاتٌ وَذو رُبَدٍ خَشيبُ
فَإِنَّكَ إِن تُنازِلُني تُنازَل
فَلا تَكذِبكَ بِالمَوتِ الكَذوبُ
كَأَنَّ مُحَرَّباً مِن أُسدِ تَرجٍ
يُنازِلُهُم لِنابَيهِ قَبيبُ
وَلكِن خَبِّروا قَومي بَلائي
إِذا ما اِسّاءَلَت عَنّي الشُعوبُ
وَلا تُخنوا عَلَيَّ وَلا تَشِطّوا
بِقَولِ الفَخرِ إِنَّ الفَخرَ حوبُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي حتى استمرُّوا وأَذرَت دمعَها سَرَبا حتى تَرَفَّعَ بالحُزَّان ...
لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينِكِ وَالبُكا بِلَيلاكِ إِلّا أَن تَهُبَّ جَنوبُ يُعاشِرُني في الدارِ مَن لا أَوَدُّهُ وَفي الرَحلِ مَهجورٌ إِلَيَّ حَبيبُ إِذا هَبَّ عُلوِيُّ ...
لَعَمرُكَ ما تَجزي مُفَدّاةُ شُقَّتي وَإِخطارُ نَفسي الكاشِحينَ وَمالِيا وَسَيري إِذا ما الطِرمِساءُ تَطَخطَخَت عَلى الرَكبِ حَتّى يَحسَبوا القُفَّ وادِيا وَقيلي لِأَ ...
لَعَمرُكَ ما لاقَيتُ يَومَ مَعيشَةٍ مِنَ الدَهرِ إِلّا يَومُ شَقراءَ أَقصَرُ حَوارِيَّةٌ لا يَقرَبُ الذَمُّ بَيتَها مُطَهَّرَةٌ يَأوي إِلَيها مَطَهَّرُ وَبَيتٍ كَظَهر ...
لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ داراً تَحلُّ بِها سَكينَةُ وَالرَبابُ أُحِبُّهُما وَأَبذُلُ جُلَّ مالي وَلَيسَ بِلائِمي فيها عِتابُ وَلَستُ لَهُم وَإِن عَتِبوا مُطيعاً ح ...
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ إِقامَةٍ وَلا الحَيُّ في حالِ السَلامَةِ آمِنُ وَإِنَّ وَليداً حَلَّها لَمُعَذَّبٌ جَرَت لِسِواهُ بِالسُعودِ الأَيامِنُ وَنالَ بَنوها ما ح ...