بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

الأخطل | دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / الأخطل / الأخطل | دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر الأخطل. دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها

 

القصيدة كاملة :

 

دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها

دَنا البَين مِن أَروى فَزالَت حُمولُها

لِتَشغَلَ أَروى عَن هَواها شُغولها

وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى تَزَعزعَت

هَماليجها وَاِزوَرَّ عَنّي دَليلُها

وَأُقسِم ما تَنآكَ إِلّا تَخَيَّلَت

عَلى عاشِق جِنّانُ أَرضٍ وَغولُها

تَرى النَفس أَروى جَنَّةً حيلَ دونَها

فَيا لَكِ نَفساً لا يُصاب غَليلُها

وَكَم بَخِلَت أَروى بِما لا يُضيرُها

وَكَم قَتَلَت لَو كان يودى قَتيلُها

وَباعَدَ أَروى بَعدَ يَومَي تَعِلَّة

خَبيبُ مَطايا مالِك وَذَميلُها

تَواصوا وَقالوا زَعزِعوهُنَّ بَعدَما

جَرى الماءُ مِنها وَاِرفَأَنَّ جَفولُها

إِذا هَبَطوا مَجهولَةً عَسَفَت بِها

مُعَرَّقَةٌ لَأَلحي ظِماء خَصيلُها

فَإِن تَك قَد شَطَّت نَواها فَرُبَّما

سَقَتنا دُجاها ديمَةٌ وَقَبولُها

لَها مَربَعٌ بِالثَنيِ ثِنيِ مُخاشِنٍ

وَمَنزِلَةٌ لَم يَبقَ إِلّا طُلولُها

طَفَت في الضُحى أَحداجُ أَروى كَأَنَّها

قُرىً مِن جُواثى مُحزَئِلٌّ نَخيلُها

لَدُن غُدوَةً حَتّى إِذا ما تَيَقَّظَت

هَواجِرُ مِن شَعبانَ حامٍ أَصيلُها

فَما بَلَّغَتها الجُردُ حَتّى تَحَسَّرَت

وَلا العيسُ حَتّى اِنضَمَّ مِنها ثَميلُها

لَعَمري لَئِن أَبصَرتُ قَصدي لَرُبَّما

دَعاني إِلى البيضِ المِراضِ دَليلُها

وَوَحشٍ أَرانيها الصِبا فَاِقتَنَصتُها

وَكَأسِ سُلافٍ باكَرَتني شَمولُها

فَما لَبَّثَتني أَن حَنَتني كَما تَرى

قِصيراتُ أَيّامِ الفَتى وَطَويلُها

وَما يَزدَهيني في الأُمورِ أَخَفُّها

وَما أَضلَعَتني يَومَ نابَ ثَقيلُها

وَلَكِن جَليلُ الرَأيِ في كُلِّ مَوطِنٍ

وَأَكرَمُ أَخلاقِ الرِجالِ جَليلُها

إِذا الشُعَراءُ أَبصَرَتني تَثَعلَبَت

مَقاحيمُها وَاِزوَرَّ عَنّي فُحولُها

وَمُعتَرِضٍ لَو كُنتُ أَزمَعتُ شَتمَهُ

إِذاً لَكَفَتهُ كِلمَةٌ لَو أَقولُها

قَريبَةُ تَهجوني وَعَوفُ بنُ مالِكٍ

وَزَيدُ بنُ عَمروٍ غِرُّها وَكُهولُها

أَلا إِنَّ زَيدَ اللاتِ لا يَستَجيرُها

كَريمٌ وَلا يوفي قَتيلاً قَبيلُها

مَعازيلُ حَلّالونَ بِالغَيبِ لا تَرى

غَريبَتَهُم إِلّا لَئيماً حَليلُها

أَمَعشَرَ كَلبٍ لا تَكونوا كَأَنَّكُم

بِعَمياءَ مَسدودٍ عَلَيكُم سَبيلُها

فَما الحَقُّ أَلّا تُنصِفوا مَن قَتَلتُمُ

وَيودى لِعَوفٍ وَالعُقابِ قَتيلُها

وَلا تُنشِدونا مِن أَخيكُم ذَمامَةً

وَيُسلِمُ أَصداءَ العَويرِ كَفيلُها

أَحاديثُ سَدّاها اِبنُ حَدراءَ فَرقَدٌ

وَرَمّازَةٌ مالَت لِمَن يَستَميلُها

إِذا نِمتَ عَن أَعراضِ تَغلِبَ لَم تَنَم

أَبا مالِكٍ أَضغانُها وَذُحولُها

فَلا تُسقِطَنكُم بَعدَها آلَ مالِكٍ

شِرارُ أَحاديثِ الرِجالِ وَقيلُها

جَزى اللَهُ خَيراً مِن صَديقٍ وَإِخوَةٍ

بِما عَمِلَت تَيمٌ وَأوتِيَ سولُها

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الراعي النميري
الراعي النميري | يا صاحِبَيَّ دَنا الأَصيلُ فَسيرا

يا صاحِبَيَّ دَنا الأَصيلُ فَسيرا غَلَبَ الفَرَزدَقُ بِالهِجاءِ جَريرا

صورة
المتنبي
المتنبي | هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ

هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ وَقَفنا وَمِمّا زادَ بَثّاً وُقوفُنا فَريقَي هَوىً مِنّا مَشوقٌ وَشائِقُ وَقَد صارَتِ ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي

أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي عَنِ الحَقِّ قِدَماً غالَ حِلمَكَ غولُ وَإِنَّ دُعائي كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلَيكَ بِما أَسدَيتَهُ لَطَويلُ وَإِنَّ اِغتِرا ...

صورة
قيس بن الملوح
قيس بن الملوح | فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني

فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ أَتارِكَتي لِلمَ ...

صورة
جرير
جرير | أَتَعرِفُ أَم أَنكَرتَ أَطلالَ دِمنَةٍ

أَتَعرِفُ أَم أَنكَرتَ أَطلالَ دِمنَةٍ بِأَثبيتَ فَالجَونَينِ بالٍ جَديدُها لَيالِيَ هِندٌ حاجَةٌ لاتُريحُنا بِبُخلٍ وَلا جودٍ فَيَنفَعَ جودُها لَعَمري لَقَد أَشفَقتُ ...

صورة
جرير
جرير | زارَ القُبورَ أَبو مالِكٍ

زارَ القُبورَ أَبو مالِكٍ فَكانَ كَأَلأَمِ زُوّارِها سَتَبكي عَلَيهِ دَرومُ العِشاءِ خَبيثٌ تَنَسُّمُ أَسحارِها تَنوحُ بَناتُ أَبي مالِكٍ بِبوقِ النَصارى وَمِزمارِها ...