القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَجَريرُ إِنَّكَ وَالَّذي تَسمو لَه
كَأَسيفَةٍ فَخَرَت بِحِدجِ حَصان
حمَلَت لِرَبَّتِها فَلَمّا عولِيَت
نَسَلَت تُعارِضُها مَعَ الأَظعان
أَتَعُدُّ مَأثُرَةً لِغَيرِكَ ذِكرها
وَسَناؤُها في سالِفِ الأَزمان
تاجُ المُلوكِ وَصِهرُها في دارِم
أَيّامَ يَربوعٌ مَعَ الرُعيان
مُتَلَفَّفٌ في بُردَةٍ حَبَقِيَّة
بِفَناءِ بَيتِ مَذَلَّةٍ وَهَوان
يَغذو بَنيهِ بِثَلَّةٍ مَذمومَة
وَيَكونُ أَكبَرَ هَمِّهِ رِبقان
سَبَقوا أَباكَ بِكُلِّ مَدفَعِ تَلعَة
بِالمَجدِ عِندَ مَواقِفِ الرُكبان
فَإِذا رَأَيتَ مُجاشِعاً قَد أَقبَلَت
فَاِهرُب إِلَيكَ مَخافَةَ الظِرّان
وَإِذا وَرَدتَ الماءَ كانَ لِدارِم
عَفَواتُهُ وَسُهولَةُ الأَعطان
فَاِخسَأ كُلَيبُ إِلَيكَ إِنَّ مُجاشِعا
وَأَبا الفَوارِسِ نَهشَلاً أَخَوان
قَومٌ إِذا خَطَرَت عَلَيكَ فُحولُهُم
جَعَلَتكَ بَينَ كَلاكِلٍ وَجِران
وَإِذا وَضَعتَ أَباكَ في ميزانِهِم
رَجَحوا وَشالَ أَبوكَ في الميزانِ
فَلَقَد تَجارَيتُم إِلى أَحسابِكُم
وَبَعَثتُمُ حَكَماً مِنَ السُلطانِ
وَقَضَيتُ بَينَكُما قَضاءً فَيصَلاً
في الناسِ مِثلَ تَبَيُّنِ الفُرقانِ
فَإِذا كُلَيبٌ لا تُوازِنُ دارِماً
حَتّى يُوازَنَ حَرزَمٌ بِأَبانِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
لا وَالَّذي تَسجُدُ الجِباهُ لَهُ مالي بِما دونَ ثَوبِها خَبَرُ وَلا بِفيها وَلا هَمَمتُ بِهِ ما كانَ إِلّا الحَديثُ وَالنَظَرُ ...
تَزَوَّدَ مِنها نَظرَةً لَم تَدَع لَهُ فُؤاداً وَلَم تَشعُر بِما قَد تَزَوَّدا فَلَم أَرَ مَقتولاً وَلَم أَرَ قاتِلاً بِغَيرِ سِلاحٍ مِثلَها حينَ أَقصَدا فَإِلّا تُفا ...
أَيُها الآملُ ما لَيسَ لَهُ رُبَّما غَرَّ سَفيهاً أَمَلُه رُبَّ مَن باتَ يمنّي نَفسَهُ حالَ مِن دونِ مُناهُ أَجَلُه وَالفَتى المُحتال فيما نابَهُ رُبَما ضاقَت عَلَيه ...
أَما وَالَّذي أَعطاكَ بَطشاً وَقُوَّةً عَلَيَّ وَأَزرى بي وَضَعَّفَ مِن بَطشي لَقَد خَلَقَ اللَهُ الهَوى لَكَ خالِصاً وَمَكَّنَهُ في الصَدرِ مِنّي بِلا غِشِّ سَلِ الل ...
يا مَن شَراني لَهُ نَخّاسُ هِمَّتِهِ لَما تَأَمَّلَني في سوقِ عِشرَتِهِ وَمَن نَشَرتُ لَهُ مِن تَحتَ مُعتَقِدي مِثلَ الَّذي قَد طَوى لي في طَوِيَّتِهِ عِندي مِن الزُط ...
شَوقٌ لَهُ بَينَ الأَضالِعُ هاجِسُ وَتَذَكُّرٌ لِلصَدرِ مِنهُ وَساوِسُ وَلَرُبَّما نَجّى الفَتى مِن هَمِّهِ وَخدُ القِلاصِ وَلَيلُهُنَّ الدامِسُ ما أَنصَفَت بَغدادُ ح ...