القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِر
وَيَعدو عَلى المَرءِ ما يَأتَمِر
لا وَأَبيكَ اِبنَةَ العامِرِيِّ
لا يَدَّعي القَومُ أَنّي أَفِر
تَميمُ بنُ مُرٍّ وَأَشياعُها
وَكِندَةُ حَولي جَميعاً صُبُر
إِذا رَكِبوا الخَيلَ وَاِستَلأَموا
تَحَرَّقَتِ الأَرضُ وَاليَومُ قَر
تَروحُ مِنَ الحَيِّ أَم تَبتَكِر
وَماذا عَلَيكَ بِأَن تَنتَظِر
أَمَرخٌ خِيامُهُمُ أَم عُشَر
أَمِ القَلبُ في إِثرِهِم مُنحَدِر
وَفيمَن أَقامَ عَنِ الحَيِّ هِرّ
أَمِ الظاعِنونَ بِها في الشُطُر
وَهِرٌّ تَصيدُ قُلوبَ الرِجالِ
وَأَفلَتَ مِنها اِبنُ عَمروٍ حُجُر
رَمَتني بِسَهمٍ أَصابَ الفُؤادَ
غَداةَ الرَحيلِ فَلَم أَنتَصِر
فَأَسبَلَ دَمعي كَفَضِّ الجُمانِ
أَوِ الدُرِّ رَقراقِهِ المُنحَدِر
وَإِذ هِيَ تَمشي كَمَشيِ النَزيفِ
يَصرَعُهُ بِالكَثيبِ البُهُر
بَرَهرَهَةٌ رَودَةٌ رَخصَةٌ
كَخُرعوبَةِ البانَةِ المُنفَطِر
فُتورُ القِيامِ قَطيعُ الكَلامِ
تَفتُرُ عَن ذي غُروبٍ خَصِر
كَأَنَّ المُدامَ وَصَوبَ الغُمامِ
وَريحُ الخُزامى وَنَشرُ القُطُر
يُعَلُّ بِهِ بَردُ أَنيابِها
إِذا طَرَّبَ الطائِرُ المُستَحِر
فَبِتُّ أُكابِدُ لَيلَ التِما
مِ وَالقَلبُ مِن خَشيَةٍ مُقشَعِر
فَلَمّا دَنَوتُ تَسَدَّيتُها
فَثَوباً نَسيتُ وَثَوباً أَجُر
وَلَم يَرَنا كالِئٌ كاشِحٌ
وَلَم يَفشُ مِنّا لَدى البَيتِ سِر
وَقَد رابَني قَولُها يا هَناهُ
وَيحَكَ أَلحَقتَ شَرّاً بِشَر
وَقَد أَغتَدي وَمَعي القانِصانِ
وَكُلٌّ بِمَربَأَةٍ مُقتَفِر
فَيُدرِكُنا فَغَمٌ داجِنٌ
سَميعٌ بَصيرٌ طَلوبٌ نَكِرْ
أَلَصُّ الضُروسِ حَنِيُّ الضُلوعِ
تَبوعٌ طَلوعٌ نَشيطٌ أَشَر
فَأَنشَبَ أَظفارَهُ في النَّسَا
فَقُلتُ هُبِلتَ أَلا تَنتَصِر!
فَكَرَّ إِلَيهِ بِمِبراتِهِ
كَما خَلَّ ظَهرَ اللِسانِ المُجِرْ
فَظَلَّ ييُرَنِّحُ في غَيطَلٍ
كَما يَستَديرُ الحِمارُ النَعِر
وَأَركَبُ في الرَوعِ خَيفانَةً
كَسا وَجهَها سَعَفٌ مُنتَشِر
لَها حافِرٌ مِثلُ قَعبِ الوَليدِ
رُكِّبَ فيهِ وَظيفٌ عَجِز
لَها ثُنَنٌ كَخَوافي العُقا
بِ سودٌ يَفينَ إِذا تَزبَئِر
وَساقانِ كَعباهُما أَصمَعانِ
لَحمُ حَمَاتَيْهِمَا مُنبَتِر
لَها عَجُزٌ كَصَفاةِ المَسي
لِ أَبرَزَ عَنها جُحافٌ مُضِر
لَها ذَنَبٌ مِثلُ ذَيلِ العَروسِ
تَسُدُّ بِهِ فَرجَها مِن دُبُر
لَها مَتنَتانِ خَظاتا كَم
أَكَبَّ عَلى ساعِدَيهِ النَمِر
لَها عُذُرٌ كَقُرومِ النِسا
رُكِّبنَ في يَومِ ريحٍ وَصَر
وَسالِفَةٌ كَسُحوقِ اللِيا
نِ أَضرَمَ فيها الغَوِيُّ السُعُر
لَها جَبهَةٌ كَسَراةِ المِجَنِّ
حَذَّفَهُ الصانِعُ المُقتَدِر
لَها مِنخَرٌ كَوِجارِ الضِباعِ
فَمِنهُ تُريحُ إِذا تَنبَهِر
وَعَينٌ لَها حَدرَةٌ بَدرَةُ
وَشُقَّت مَآقِيُّها مِن أُخَر
إِذا أَقبَلَت قُلتَ دُبّاءَةٌ
مِنَ الحُضرِ مَغموسَةً في الغُدُر
وَإِن أَدبَرَت قُلتَ أَثفِيَّةٌ
مُلَملَمَةٌ لَيسَ فيها أُثُر
وَإِن أَعرَضَت قُلتَ سَرعوفَةً
لَها ذَنَبٌ خَلفَها مُسبَطِر
وَلِلسَوطِ فيها مَجالٌ كَما
تَنَزَّلَ ذو بَرَدٍ مُنهَمِر
لَها وَثَباتٌ كَصَوبِ السِحابِ
فَوادٍ خِطاءٌ وَوادٍ مُطِر
وَتَعدو كَعَدوِ نَجاةِ الظِباءِ
أَخطَأَها الحاذِفُ المُقتَدِر
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة امرؤ القيس التي قال في مطلعها: قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها ...
إِنّي كَأَنّي لَدى النُعمانِ خَبَّرَهُ بَعضُ الأُوُدَّ حَديثاً غَيرَ مَكذوبِ بِأَنَّ حِصناً وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قاموا فَقالوا حِمانا غَيرُ مَقروبِ ضَلَّت حُلومُه ...
قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان، ويقال إن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما ...
قصيدة الشاعر طرفة بن العبد. يا عَجَبَا مِن عَبدِ عَمروٍ وَبَغيِهِ لَقَد رَامَ ظُلْمِي عَبدُ عَمروٍ فَأَنعَمَا وَلا خَيْرَ فِيهِ غَيْرَ أَنَّ لَهُ غِنىً وَأَنَّ لَهُ ...
قصيدة الشاعر طرفة بن العبد. فَلَيتَ لَنا مَكانَ المَلكِ عَمروٍ رَغوثاً حَولَ قُبَّتِنا تَخورُ مِنَ الزَمِراتِ أَسبَلَ قادِماها وَضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرورُ يُشار ...
عَلِمَ اِبنُ جُدعانَ بِن عَمروٍ أَنَّهُ يَوماً مُدابِر وَمُسافِراً سَفَراً بَعيداً لا يَأوبُ بِهِ المُسافِرُ فَقُدورُهُ بِفِنائِهِ لِلضيفِ مُترَعَةٌ زَواخِر تَبدو ا ...