القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لا تبكينَّ على الطلَل
وعلى الحبيبِ إذا رحل
من غاب عنكَ فلا تقل
يا ليتَ شعري ما فعَل
إن تلتمس بدلاَ به
يوما تجد ألفي بدَل
وأباك فاعصِ ولا تطع
وأخاكَ فاجف ولا تصل
والجارَ خلّ سبيلَه
وأقذفهُ من أعلى جبَل
والجارَ إن تحفظ لهُ
حقاً فجهلُكَ قد كمل
وأقطع من الرحم الذي
بكَ في المناسبةِ اتّصَل
وإذا أخ يوماً بهِ
عثرَ الزمان فلا تقل
واجعل يديكَ على التي
ملكت يداه بالحيل
وإذا أباك غششتَهُ
فعَن الغريبِ فلا تسَل
وليضربِ الثقلانِ في
نقضِ العهودِ بك المثل
دع عنكَ قولَ الناسِ هذا
لا يجوز ولا يحل
وأطع هواكَ وغادِها
صهباءَ ترمي بالشعَل
ونكِ الغلامَ إذا نشا
وإذا التحى وإذا اكتهل
وحريمَ جارِكَ فانتهك
والمالَ منهُ فاستحل
وإذا دُعيتَ إلى التقى
والصالحاتِ من العمَل
فأجب بأن لا ناقةٌ
لي في الصلاح ولا جمل
لا تحفلنَّ بمَن لحاك
على هواك ولا تبَل
لا تضمرنّ إلى الذي
صاحبتَهُ إلّا الدخَل
وأجب إذا عطسَ النديم
بذبحةٍ وإذا سعَل
سيّان عندكَ فليكن
مَن لمي صلكَ ومَن وصَل
واشهر بسفيِكَ مصلتاً
واقطع على الناس السُبل
واسلك سبيلاً واحداً
بذوي التفرّقِ في المِلَل
واضمر لهم سُمّاً وهَب
لهمُ من القولِ العَسَل
حتى إذا أمنوكَ مِن
جهلٍ ومثلهمُ جهَل
فاقتلهمُ واصلبهمُ
جمعاً على أعلى دَقَل
وإذا أتى شهرُ الصيام
ففيه بالمَرض اعتلل
وإذا سُئِلتَ أجائزٌ
فيه اللواطُ فقُل أجَل
منعَ النفوسَ من التي
تهوى العظيمُ من الزلَل
لا تقربِ البيتَ الحرام
وخلّه حتى يحَل
وإذا رأيت ركائباً
نحو الحجيج حدَت فقُل
ما لي يُطوّفُ بي وما
أنا بالأسير على جَمَل
فإذا كبرتَ ولم تطق
حملَ الصوارمِ والأسَل
فخذِ الزجاجَ ورضّهُ
واطرحهُ في طرُقِ السفَل
فبذاكَ أنتَ مجاهدٌ
ولكَ الغنيمةُ والمَثَل
وإلى إلهكَ في التجاوز
عن خاياك ابتهِل
فهو المجيبُ لمَن دعا
وهو الجوادُ إذا سُئِل
هذي وصاةُ أبي نؤاس
مُذ نشا لذوي الجدَل
أوصى بها من بعدما
لاقى من الدهر الدوَل
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
مَنْ كان مرتحلاً بقلب محبِّهِ يوماً فإنك راحل بجميعي وأنا الذي ترك الوداع تعمُّداً مَنْ ذا يطيق مرارة التوديعِ ...
أفضِّلُ الورد على النرجس لا أجعل الأنجم كالأشمسِ ليس الذي يقعد في مجلسٍ مثل الذي يمثلُ في المجلس ...
قسماً لقد نسج الحيا خِلعَ الربى فأجاد نسجا وشجاك لحن العند ليب ونغمة القُمريّ أشجى فكأنما قبس الر بيع بمنكبِ العلمين سرجا وإذا المروج مرجت في أطرافهن الطرفَ مرجا ...
إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم إلى الرحمن أبّاقُ حدتهم نحوه الرغبَ ة والرهبة فانساقوا وزافت لهم الدنيا وعاقتهم فما انعاقوا عليهم حين تلقاه ...
لم لا يُغاث الشعر وهو يصيحُ ويُرى منار الحق وهو يلوحُ يا عصبة مخلوقة من ظلمة ضمُّوا جوانبكم فإني يُوح وإذا فشا طغيان عادٍ فيكم فتأملوا وجهي فإني الريح يا ناحتي الأش ...
لم يبقَ لي صبرٌ ولكنما أبقى بقلبي البَيْنُ أشجانا أبدَلْتَني بُعداً بقربِ الذي قد كان من حُزنيَ سُلوانا وكان لي أُنساً لدَى وَحْشتي وكان لي رَوْحاً وريحانا يا بدرُ ...