بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو نواس | ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / أبو نواس / أبو نواس | ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو نواس. ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ

 

القصيدة كاملة :

 

ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ

ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُل

وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَل

وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَة

لِلأَهلِ عَنها وَلِلجيرانِ مُنتَقَل

وَلا قَطَعتُ عَلى حَرفٍ مُذَكَّرَة

في مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَل

بَيداءَ مُقفِرَةً يَوماً فَأَنعَتَها

وَلا سَرى بي فَأَحكيكِ بِها جَمَلُ

وَلا شَتَوتُ بِها عاماً فَأَدرَكَني

فيها المَصيفُ فَلي عَن ذاكَ مُرتَحَلُ

وَلا شَدَدتُ بِها مِن خَيمَةٍ طُنُباً

جارى بِها الضَبُّ وَالحِرباءُ وَالوَرَلُ

لا الحَزنُ مِنّي بِرَأيِ العَينِ أَعرِفُهُ

وَلَيسَ يَعرِفُني سَهلٌ وَلا جَبَلُ

لا أَنعَتُ الرَوضَ إِلّا ما رَأَيتُ بِهِ

قَصراً مِنيفاً عَلَيهِ النَخلُ مُشتَمِلُ

فَهاكَ مِن صِفَتي إِن كُنتَ مُختَبِراً

وَمُخبِراً نَفَراً عَنّي إِذا سَأَلوا

نَخلٌ إِذا جُلِيَت إِبّانَ زينَتِها

لاحَت بِأَعناقِها أَعذاقُها النُحُلُ

أَسقاطُ عَسجَدِهِ فيها لَآلِئُها

مَنضودَةٌ بِسَموطِ الدُرِّ تَتَّصِلُ

يَفتَضُّها فَطِنٌ عِلجٌ بِها خَبِرٌ

فَضَّ العَذارى حُلاها الرَيطُ وَالحُلَلُ

فَاِفتَضَّ أَوَّلَها مِنها وَآخِرَها

فَأَصبَحَت وَبِها مِن فَحلِها حَبَلُ

لَم تَمتَنِع عِفَّةً مِنهُ وَلا وَرَعاً

بِلا صَداقٍ وَلَم يوجَد لَها عَقَلُ

حَتّى إِذا لَقِحَت أَرخَت عَقائِصَها

فَمالَ مُنتَثِراً عُرجونُها الرَجِلُ

فَبَينَما هِيَ وَالأَرواحُ تَنفَحُها

شَهرَينِ بارِحَةً وَهناً وَتَنتَحِلُ

أَرخَت عُقوداً مِنَ الياقوتِ مِدمَجَةً

صُفراً وَحُمراً بِها كَالجَمرِ يَشتَعِلُ

فَلَم تَزَل بِمُدودِ اللَيلِ تُرضِعُهُ

حَتّى تَمَكَّنَ في أَوصالِهِ العَسَلُ

يا طيبَ تِلكَ عَروساً في مَجاسِدِها

لَو كانَ يَصلُحُ مِنها الشَمُّ وَالقُبَلُ

خِلالَها شَجَرٌ في فَيئِهِ نَقَدٌ

لا يَرهَبُ الذِئبُ فيها الكَبشُ وَالحَمَلُ

إِن جِئتَ زائِرَها غَنّاكَ طائِرُها

بِرَجعِ أَلحِنَةٍ في صَوتِها هَدَلُ

مِن بُلبُلٍ غَرِدٍ ناداكَ مِن غُصُنٍ

يَبكي لِبُلبُلَةٍ أَودى بِها خَجَلُ

هَذا فَصِفهُ وَقُل في وَصفِهِ سَدَداً

مُدَّت لِواصِفِهِ في عُمرِهِ الطِوَلُ

ما بَينَ رَبعٍ وَلا رَسمٍ وَلا طَلَلٍ

أَقوى وَبَيني في حُكمِ الهَوى عَمَلُ

ما لي وَعَوسَجُها بِالقاعِ جانِبُها

أَفعى يُقابِلُها عَن جِحرِهِ وَرَلُ

إِنّي اِمرُؤٌ هِمَّتي وَاللَهُ يكلؤني

أَمرانِ ما فيهِما شُربٌ وَلا أَكلُ

حُبُّ التَديمِ وَما في الناسِ مِن حُسنٍ

كَفّي إِلَيهِ إِذا راجَعتُهُ خَضِلُ

لا أَمدَحَنَّ وَلا أُخطي خَلائِقَهُ

مَن عِندَهُ لي إِذا ما جِئتُهُ نُزُلُ

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
البحتري
البحتري | يا ضَيعَةَ الدُنيا وَضَيعَةَ أَهلِها

يا ضَيعَةَ الدُنيا وَضَيعَةَ أَهلِها وَالمُسلِمينَ وَدَيعَةَ الإِسلامِ طُلِبَت ذُحولُ الشُركِ في أَرضِ الهُدى بَينَ المِدادِ وَأَلسُنِ الأَقلامِ هَذا اِبنُ يوسُفَ في ...

صورة
ابن حيوس
ابن حيوس | لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ

لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ أَسرَفت ...

صورة
كثير عزة
كثير عزة | عَفَت غَيقَةٌ مِن أَهلِها فَحَريمُها

عَفَت غَيقَةٌ مِن أَهلِها فَحَريمُها فَبُرقَةُ حِسمى قاعُها فَصَريمُها وَهاجَتكَ أَطلالٌ لِعَزَّةَ بِاللَوى يَلوحُ بِأَطرافِ البِراقِ رُسومُها إِلى المِئبَرِ الداني م ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...

صورة
المتنبي
المتنبي | تَزورُ دِياراً ما نُحِبُّ لَها مَغنى

تَزورُ دِياراً ما نُحِبُّ لَها مَغنى وَنَسأَلُ فيها غَيرَ ساكِنِها الإِذنا نَقودُ إِلَيها الآخِذاتِ لَنا المَدى عَلَيها الكُماةُ المُحسِنونَ بِها الظَنّا وَنُصفي الَّ ...

صورة
المتنبي
المتنبي | هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ

هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ وَقَفنا وَمِمّا زادَ بَثّاً وُقوفُنا فَريقَي هَوىً مِنّا مَشوقٌ وَشائِقُ وَقَد صارَتِ ...