بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو الأسود الدؤلي | حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / أبو الأسود الدؤلي / أبو الأسود الدؤلي | حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو الأسود الدؤلي.حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ

 

القصيدة كاملة :

 

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيه

فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصوم

كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها

حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميم

وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّه

بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجوم

وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم

شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مَشتوم

وَكَذاكَ مَن عَظُمَت عَليهِ نِعمَة

حُسّادُه سَيفٌ عَليهِ صَروم

فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها

نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ

وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى

فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ

وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ

في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ

لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ

عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتُ عَظيمُ

ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها

فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ

فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى

بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ

وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّهُ

نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ

وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً

وَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ

وَتَقولُ مالَك لا تَقول مَقالَتي

وَلِسانُ ذا طَلق وَذا مَكظومُ

لا تَكلَمَن عِرضَ ابنِ عَمِّكَ ظالِماً

فَإِذا فَعَلتَ فَعِرضُكَ المَكلومُ

وَحَريمُهُ أَيضاً حَريمُكَ فاحمِهِ

كي لا يُباعُ لَدَيكَ مِنهُ حَريمُ

وَإِذا اِقتَصَصتَ مِن ابنِ عَمِّكَ كَلمَةً

فَكُلومُهُ لَكَ إِن عَقِلتَ كُلومُ

وَإِذا طَلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً

فَلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ

فَإِذا رَآكَ مُسَلِّماً ذَكَرَ الَّذي

كَلَّمتَهُ فَكأَنَّهُ مَلزومُ

وَرأى عَواقِبَ حَمدِ ذاكَ وَذَمِّهُ

لِلمَرءِ تَبقى وَالعِظامُ رَميمُ

فارجُ الكَريمَ وَإِن رَأَيتَ جَفاءَهُ

فالعَتبُ مِنهُ والكِرامِ كَريمُ

إِن كُنتَ مُضطَرّاً وَإِلّا فاِتَّخِذ

نَفَقاً كَأَنَّكَ خائِفٌ مَهزومُ

وَاِترُكهُ واحذَر أَن تَمُرَّ بِبابِهِ

دَهراً وَعِرضُكَ إِن فَعَلتَ سَليمُ

فَالناسُ قَد صاروا بَهائِمَ كُلُّهُم

وَمِنَ البَهائِمَ قائِدٌ وَزَعيمُ

عُميٌ وَبُكمٌ لَيسَ يُرجى نَفعُهُم

وَزَعيمُعُم في النائِباتِ مُليمُ

وَإِذا طَلَبتَ إِلى لَئيمٍ حاجَةً

فَأَلِحَّ في رِفقٍ وَأَنتَ مُديمُ

وَاِسكُن قِبالَةَ بَيتِهِ وَفِنائِهِ

بِأَشَدِّ ما لَزِمَ الغَريمَ غَريمُ

وَعَجِبتُ للدُنيا وَرَغبَةِ أَهلِها

وَالرِزقُ فيما بَينَهُم مَقسومُ

وَالأَحمَقُ المَرزوقُ أَعجَبُ مَن أَرى

مِن أَهلِها وَالعاقِلُ المَحرومُ

ثُمَّ اِنقَضى عَجَبي لِعلميَ أَنَّهُ

رِزقٌ مُوافٍ وَقتُهُ مَعلومُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
جرير
جرير | لَنِعمَ الفَتى وَالخَيلُ تَنحِطُ في القَنا

لَنِعمَ الفَتى وَالخَيلُ تَنحِطُ في القَنا نَعى اِبنُ زِيادٍ لِلعُقَيلِيِّ طارِقِ فَيا صِمَّ مَن لِلخَيلِ تَنحِطُ في القَنا وَيا صِمَّ مَن لِلمُندِياتِ الطَوارِقِ وَق ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | وَتَرى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ

وَتَرى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ في بَعضِ مَنطِقِهِ بِما لا يُغفَرُ وَيَقولُ كُنتُ مُلاعِباً وَمُمازِحاً هَيهاتَ نارُكَ في الحَشا تَتَسَعَّرُ أَلقَيتَها وَطَفِقتَ ...

صورة
الإمام الشافعي
الإمام الشافعي | وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى

وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ ...

صورة
عنترة بن شداد
عنترة بن شداد | إِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍ

إِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍ وَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِ وَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَنايا وَلَم يَطعَن صُدورَ الصافِناتِ وَلَم يَقرِ الضُيوفَ إِذا أَتَوهُ وَ ...

صورة
امرؤ القيس
امرؤ القيس | لَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ

قصيدة الشاعر امرؤ القيس. لَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ طَريفُ بنُ مالٍ لَيلَةَ الجوعِ وَالخَصرِ إِذا البازِلُ الكَوماءُ راحَت عَشِيَّةً تُلاوِذُ مِن صَوتِ ...

صورة
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب | وَاللَهِ لَو عاشَ الفَتى مِن دَهرِهِ

وَاللَهِ لَو عاشَ الفَتى مِن دَهرِهِ أَلفاً مِنَ الأَعوامِ مالِكَ أَمرِهِ مُتَلَذِّذاً فيهِ بِكُلِّ هَنِيَّةٍ وَمُبَلَّغاً كُلَّ المُنى مِن دَهرِهِ لا يَعرِفُ الآلامَ ...