القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَتَعْرِفُ رَسمَ الدَارِ قَفْراً مَنازِلُه
كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه
بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي
مِنَ النَجْدِ في قِيعانِ جَأشٍ مَسائِلُه
دِيارٌ لِسَلْمى إِذ تَصيدُكَ بِالمُنى
وَإِذ حَبلُ سَلمى مِنكَ دانٍ تُواصُلُه
وَإِذ هِيَ مِثلُ الرَئمِ صِيدَ غَزالُها
لَها نَظَرٌ ساجٍ إِلَيكَ تُواغِلُه
غَنِينا وَما نَخشى التَفَرُّقَ حِقبَةً
كِلانا غَريرٌ ناعِمُ العَيشِ باجِلُه
لَيالِيَ أَقتادُ الصِبا وَيَقودُني
يَجولُ بِنا رَيعانُهُ وَيُحاوِلُه
سَما لَكَ مِن سَلْمى خَيالٌ وَدونَها
سَوادُ كَثيبٍ عَرْضُهُ فَأَمايِلُه
فَذو النيرِ فَالأَعلامُ مِن جانِبِ الحِمى
وَقُفٌّ كَظَهرِ التُرسِ تَجري أَساجِلُه
وَأَنّى اِهتَدَت سَلمى وَسائِلَ بَينَنا
بَشاشَةُ حُبٍّ باشَرَ القَلبَ داخِلُه
وَكَم دونَ سَلمى مِن عَدوٍّ وَبَلدَةٍ
يَحارُ بِها الهادي الخَفيفُ ذَلاذِلُه
يَظَلُّ بِها عَيرُ الفَلاةِ كَأَنَّهُ
رَقيبٌ يُخافي شَخصَهُ وَيُضائِلُه
وَما خِلتُ سَلمى قَبلَها ذاتَ رِجلَةٍ
إِذا قَسوَريُّ اللَيلِ جيبَت سَرابِلُه
وَقَد ذَهَبَتْ سَلمى بِعَقلِكَ كُلِّهِ
فَهَل غَيرُ صَيدٍ أَحرَزَتهُ حَبائِلُه
كَما أَحرَزَت أَسْماءُ قَلبَ مُرَقِّشٍ
بِحُبٍّ كَلَمْعِ البَرْقِ لاحَت مَخايِلُه
وَأَنكَحَ أَسماءَ المُراديُّ يَبتَغي
بِذَلِكَ عَوفٌ أَن تُصابَ مَقاتِلُه
فَلَمّا رَأى أَنْ لا قَرارَ يُقِرُّهُ
وَأَنَّ هَوى أَسماءَ لا بُدَّ قاتِلُه
تَرَحَّلَ مِن أَرضِ العِراقِ مُرَقِّشٌ
عَلى طَرَبٍ تَهوي سِراعاً رَواحِلُه
إِلى السَروِ أَرضٌ ساقَهُ نَحوَها الهَوى
وَلَم يَدرِ أَنَّ المَوتَ بِالسَروِ غائِلُه
فَغودِرَ بِالفَردَينِ أَرضٍ نَطيَّةٍ
مَسيرَةِ شَهْرٍ دائِبٍ لا يُواكِلُه
فَيا لَكَ مِن ذي حاجَةٍ حيلَ دونَها
وَما كُلُّ ما يَهوى اِمرُؤٌ هُوَ نائِلُه
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه
قَضى نَحْبَهُ وَجداً عَلَيها مُرَقِّشٌ
وَعُلَّقْتُ مِن سَلمى خَبالاً أُماطِلُه
لَعَمري لَمَوتٌ لا عُقوبَةَ بَعدَهُ
لِذي البَثِّ أَشفى مِن هَوىً لا يُزايِلُه
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة طرفة بن العبد التي قال في مطلعها لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ *** تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ وُقُوْفَاً بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِي ...
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا وَاِشرَبَنها كَأَنَّها عَينُ د ...
أَساءَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تُسائِلِ عَنِ السَكنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِلِ لِمَن طَلَلٌ بِالمُنتَضى غَيرُ حائِلِ عَفا بَعدَ عَهدٍ مِن قِطارٍ وَوابِلِ عَفا بَعد ...
كم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍ لِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِ لِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها حيناً وَإِذ هِيَ لَم تَظعَن وَلَم تَبِنِ وَإِذ ...
قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ بنِ عَمرو لَهُ مُلكُ العِراقِ إِلى عُمانِ مُجاوَرَةً بَني شَمجى بنِ جَرمٍ هَوانا ما أُتيحَ مِنَ الهَوانِ وَيَمنَ ...
أَمِن دِمنَةٍ قَفرٍ تَعاوَرَها البِلى لِعَينَيكَ أَسرابٌ تَفيضُ غُروبُها تَعاوَرَها طولُ البِلى بَعدَ جِدَّةٍ وَجَرَّت بِأَذيالٍ عَلَيها جَنوبُها فَلَم يَبقَ فيها غَي ...