القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَساءَلتَ رَسم الدار أَم لَم تُسائِل
عَن السَكنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِل
لِمَن طَلَلٌ بِالمُنتَضى غَيرُ حائِلِ
عَفا بَعدَ عَهدٍ مِن قِطارٍ وَوابِل
عَفا بَعدَ عَهدِ الحَيِّ مِنهُم وَقَد يُرى
بِهِ دَعسُ آثارٍ وَمَبرَكُ جامِلِ
عَفا غَيرَ نُؤيِ الدارِ ما إِن أُبينُه
وَأَقطاعِ طُفيٍ قَد عَفَت في المَعاقِل
وَإِنَّ حَديثاً مِنكِ لَو تَبذُلينَه
جَنى النَحلِ في أَلبانِ عوذٍ مَطافِلِ
مُطافيلَ أَبكارٍ حَديثٍ نِتاجُها
تُشابُ بِماءٍ مِثلَ ماءِ المَفاصِلِ
رَآها الفُؤادُ فَاِستُضِلَّ ضَلالُهُ
نِيافاً مِنَ البيضِ الحِسانِ العَطابِلِ
فَإِن وَصَلَت حَبلَ الصَفاءِ فَدُم لَها
وَإِن صَرَمَتهُ فَاِنصَرِم عَن تَجامُلِ
لَعَمري لِأَنتَ البيتُ أُكرِمُ أَهلَهُ
وَأَجلِسُ في أَفيائِهِ بِالأَصائِلِ
وَما ضَرَبٌ بَيضاءُ يَأوي مَليكُها
إَلى طُنُفٍ أَعيا بِراقٍ وَنازِلِ
تُهالُ العُقابُ أَن تَمُرَّ بَريدِهِ
وَتَرمي دُروءٌ دونَهُ بِالأَجادِلِ
تَنَمّى بِها اليَعسوبُ حَتّى أَقَرَّها
إِلى مَألَفٍ رَحبِ المَباءَةِ عاسِلِ
فَلَو كانَ حَبلٌ مِن ثَمانينَ قامَة
وَسَبعينَ باعاً نالَها بِالأَنامِلِ
تَدَلّى عَلَيها بِالحِبالِ مُوَثِّقاً
شَديدَ الوَصاةِ نابِلٌ وَاِبنُ نابِلِ
إِذا لَسَعَتهُ الدَبرُ لَم يَرجُ لَسعَها
وَخالَفَها في بَيتِ نوبٍ عَواسِلِ
فَحَطَّ عَلَيها وَالضُلوعُ كَأَنَّها
مِنَ الخَوفِ أَمثالُ السِهامِ النَواصِلِ
فَشَّرجَها مِن نُطفَةٍ رَجَبِيَّة
سُلاسِلَةٍ مِن ماءِ لِصبٍ سُلاسِل
بِماءٍ شُنانٍ زَعزَعَت مَتنَهُ الصَبا
وَجادَت عَلَيهِ ديمَةٌ بَعدَ وابِلِ
بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتَ طارِقاً
وَأَشهى إِذا نامَت كِلابُ الأَسافِل
وَيَأشِبُني فيها الأولاءِ يَلونَها
وَلَو عَلِموا لَم يَأشِبوني بِطائِلِ
وَلَو كانَ ما عِندَ اِبنِ بُجرَةَ عِندَها
مِنَ الخَمرِ لَم تَبلُل لَهاتي بَناطِل
فَتِلكَ الِّتي لا يَبرَحُ القَلبَ حُبُّها
وَلا ذِكرُها ما أَرزَمَت أُمُّ حائِلِ
وَحَتّى يَؤوبَ القارِظانِ كِلاهُما
وَيُنشَرَ في القَتلى كُلَيبٌ لِوائِلِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي حتى استمرُّوا وأَذرَت دمعَها سَرَبا حتى تَرَفَّعَ بالحُزَّان ...
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا وَاِشرَبَنها كَأَنَّها عَينُ د ...
أَمِن دِمنَةِ الدارِ أَقوَت سِنينا بَكَيتَ فَظَلتَ كَئيباً حَزينا بِها جَرَّتِ الريحُ أَذيالَها فَلَم تُبقِِ مِن رَسمِها مُستَبينا وَذَكَّرَنيها عَلى نَأيِها خَيالٌ ...
بكى الغريبُ بفقدِ الدارِ والجارِ إنَّ الغريبَ غزيرٌ دمعهُ الجاري أهاجهُ الركبُ إذْ قالوا الرحيلُ غداً أم شاقهُ لمعُ ذاكَ البارقِ الساري أمْ باتَ يرقبُ ناراً بالحمى وق ...
قصيدة الشاعر طرفة بن العبد. أَتَعْرِفُ رَسمَ الدَارِ قَفْراً مَنازِلُه كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي مِنَ النَجْد ...
عَفا تَوأَمٌ مِن أَهلِهِ فَجَلاجِلُه فَرُدَّ عَلى الحَيِّ الجَميعِ جَمائِلُه وَعالَينَ رَقماً فَوقَ عَقمٍ كَأَنَّهُ دَمُ الجَوفِ يَجري في المَذارِعِ واشِلُه كَأَنَّ ا ...