ما بالُ عَيني لا تَنامُ كَأَنَّما كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ جَزَعاً عَلى المَهدِيِّ أَصبَحَ ثاوِياً يا خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى لا تَبعُدِ جَنبي يَقيكَ التُربَ ...

حادي المَطايا بهم خذ بي إِلى قربهم وقل فَلا قلب لي يقوى عَلى حربهم

خَليلَيَّ ما لِلعاشِقينَ قُلوبُ وَلا لِلعُيونِ الناظِراتِ ذُنوبُ وَيا مَعشَرَ العُشّاقِ ما أَوجَعَ الهَوى إِذا كانَ لا يَلقى المُحِبَّ حَبيبُ أَموتُ لِحَيني وَالهَوى ...

كَأَنَّما تَساقُطُ ال ثَلجِ بِعَينَي مَن رَأى أَوراقُ وَردٍ أَبيَضٍ وَالناسُ في شاذِكُلى

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدِ الوَغى أَبيتُ كَأَنّي مُثقَلٌ بِجِراحِ ...

لُغامُ المَطايا مِن رُضابِكَ أَعذَبُ وَنَبتُ الفَيافي مِنكَ أَشهى وَأَطيَبُ وَما لِيَ عِندَ البيضِ يا قَلبِ حاجَةٌ وَعِندَ القَنا وَالخَيلِ وَاللَيلِ مَطلَبُ أَحَبُّ ...