لَمّا جَفاني الحَبيبُ وَاِمتَنَعَت عَنّي الرِسالاتُ مِنهُ وَالخَبَرُ اِشتَدَّ شَوقي فَكادَ يَقتُلُني ذِكرُ حَبيبي وَالهَمُّ وَالفِكَرُ دَعَوتُ إِبليسَ ثُمَّ قُلتُ لَه ...

لَمّا نُسِبتَ فَكُنتَ اِبناً لِغَيرِ أَبٍ ثُمَّ اِمتُحِنتَ فَلَم تَرجِع إِلى أَدَبِ سُمِّيتَ بِالذَهَبِيِّ اليَومَ تَسمِيَةً مُشتَقَّةً مِن ذَهابِ العَقلِ لا الذَهَبِ ...

راحَ الرِفاقُ وَلَم يَرُح مَرّارُ وَأَقامَ بَعدَ الظاعِنينَ وَساروا لا تَبعَدَنَّ وَكُلُّ حَيٍّ هالِكٌ وَلِكُلِّ مَصرَعِ هالِكٍ مِقدارُ كانَ الخِيارَ سِوى أَبيهِ وَعَ ...

وَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتَهُم عَلى وَلَجاتِ البَرِّ أَحمى وَأَنجَبا وَاِقتُل المرَّواسَ في كُلِّ مَجمَعٍ إِذا ضَعضَعَ الدَهرُ الجُموعَ وَكَبكَبا فَنَحنُ حَ ...

لَقَد هانَ عَلى الناسِ مَن اِحتاجَ إِلى الناسِ فَصُن نَفسَكَ عَمّا كا نَ عِندَ الناسِ بِالياسِ فَكَم مِن مَشرَبٍ يَشفي ال صَدى مِن مَشرَبٍ قاسِ وَثِقلُ الحَقِّ أَحي ...

كَم مِن وُقوفٍ عَلى الأَطلالِ وَالدِمَنِ لَم يَشفِ مِن بُرَحاءِ الشَوقِ ذا شَجَنِ بَعضَ المَلامَةِ إِنَّ الحُبَّ مَغلَبَةٌ لِلصَبرِ مَجلَبَةٌ لِلبَثِّ وَالحَزَنِ وَما ...