مَلامي النَوى في ظُلمِها غايَةُ الظُلمِ لَعَلَّ بِها مِثلَ الَّذي بي مِنَ السُقمِ فَلَو لَم تَغَر لَم تَزوِ عَنّي لِقاءَكُم وَلَو لَم تُرِدكُم لَم تَكُن فيكُمُ خَصمي ...

تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها ...

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ إِذا نَطَقتُ بِهِ ...

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...

يا لائِمَ العاشِقِ أَنتَ الَّذي لِكُلِّ مَن يَهوى وَمَن يَعشَقُ فَدَيتُ مَن كَلَّمَني طَرفُهُ سِرّاً مِنَ الناسِ وَمَن يَنطِقُ أَوما بِعَينَيهِ بِتَسليمَةٍ وَقَلبُهُ ...

أَنا وَاللَهِ مُشتاقٌ إِلى الحيرَةِ وَالخَمرِ وَأَصواتِ النَواقيسِ عَلى الزيراتِ بِالفَجرِ وَمُشتاقٍ إِلى الحانا تِ يَومَ الذَبحِ وَالنَحرِ وَمُفنٍ في طِلابِ المُر ...