القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
الأم هي الملاك الذي خلقه الله -عزّ وجلّ- على هذه الأرض، وهي سبب وجود الإنسان بعد الله، فهي الشمعة التي تضيء لأبنائها حياتهم، ومهما حاول الأبناء أن يعبّروا عمّا بداخلهم لأعظم إنسانة، وأعظم أم في الكون، فلا سبيلَ إلى ذلك، فالكلمات والحروف، والقصائد والكتب لن تَكفي، ولن تحيط بالأمّ، فهي من أنار طريق الحياة، وهي من تُرشدُ إلى الصواب، وتتحمّل متاعب ومصاعب الحياة من أجل أبنائها، وهي من تسهر الليالي الطوال لراحة غيرها،فالأمّ شمس الكون وقمر الليل، نعم هي الأم فالحمد لله على نعمة الأم، وتاليًا كلمات عن عيد الأم من رشحات أقلامٍ ممّن تغنّوا بالأمّ.
الأم هي كلمة تعني الحنان والحب، كلمة تعني الدفء والمودة، قلمي بدأ ينثر الكلمات لكنه لا يستطيع حصر بضع كلمات في فضل الأم، لأنها لا توصف بالحروف ولا بالكلمات، أمي أنت حياة الروح، وأنت الأغلى من عيني، فالأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة، لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب، والعطاء، والحنان، والتضحية. يتمثل عيد الأم بالكثير من المعاني الجماليّة لكافة الأمهات، ففي هذا اليوم العظيم تعم فيه الفرحة والبهجة، والسرور لكافة الأمهات، ويذكر أن لهذا اليوم قيمة كبيرة عند كل إنسان يحب والدته، كما يأتي عيد الأم في الحادي والعشرين من آذار من كل عام، ويحتفل الكثير من الناس به، ويعتبر عيد الأم من الأعياد الاجتماعية ولا يعد عيداً دينيًا، ومن الواجب أن يكون كل يوم عيد للأم وتقدير لها. يحتفل الكثير من الناس بيوم عيد الأم في كل عام، حيث يقوم الأبناء بتبادل الهدايا لأمهاتهم وأوصت الشرائع السماوية بالعديد من التوصيات بشأن الأم، حيث جعلها الإسلام في أعلى المراتب، وطاعتها نافذة لا تقبل الرفض والتأخير، كما وجبت رعايتها والعطف عليها، حيث قدمها الإسلام على الأب، وذلك يدل على عظمة وسمو مكانة الأم في الإسلام، وتوضح لنا العديد من المقالات والقصص عظمة عيد الأم، وأهمية الاحتفال بهذا اليوم الجميل، حيث يعد من عظيم مكانة الأم أن إيذاءها ولو بكلمة إثماً عظيماً، فالأم تعبت وسهرت، وتحملت عناء الحمل، وآلام الطلق ومشاق الحياة المختلفة، كما تحملت التعب والمشقة في التربية والرعاية، لذلك تستحق أن تحظى بمكانة مرموقة في حياتنا، فهنيئاً لكل شخص عرف قيمة أمه وهي على قيد الحياة، لأن الأم باب عظيم للأجر ومفتاح لكل خير في الحياة.
يحتفلُ العالم في كلّ عامٍ بيوم الأم، الذي يُصادف الحادي والعشرين من شهر آذار من كلِّ عام، ومن الصدف الجميلة أن هذا اليوم يُصادف بداية الربيع، ربما لأنّ الأم هي بداية الحياة وهي ربيع العمر، وهي الشمس التي تُشرق على قلوب الأبناء لتشعلها بالحب والطاقة والأمان، ولا عجبَ أن الجميع يعدُّ الأم أيقونةَ الحياة بالنسبة لهم، ولهذا يجب تقديم الحب والولاء والطاعة لها في كلِّ حين، فالأمُّ هي المدرسةُ التي يتعلم منها الأبناء أبجدية حياتهم، وهي الشجرةُ الوارفة التي يستظلُّ الجميع في ظلّها ويقطفون ثمرَها.
باقة ورد وأجمل الزهور والعبير لكل أم، لك أنت يا منبع الحب والحنان والعطف الكبير، يا من منحتي وأعطيتي من جهد وعرق لكي نكبر ونتعلم ونتربى، لك أنت يا من سهرتي حين مرض الأبناء، وأعطيتي وبذلتي الجهد والعطاء، فأنا مهما قدمت ومهما قلت لن أوفيك حقك، أنت من جعلتينا اقوياء على كل المحن والصعاب، أنت التي تجرعت كؤوس العذاب لكي أتجرع كل كؤوس العسل والشراب، أنت يا نبع العطاء والوفاء، لك يا أمي كل الحب والود.
الأم هي ذلك الشخص الذي له كل الفضل وكل الشكر على ذلك المجهود العظيم الذي تقوم به من أجل إسعاد أولادها، فهي تعطي ولا تنتظر المقابل، ولو حاولت أن ترد إليها جميلها لن تستطيع، ولن توفي حقها أبدً طوال ما حييت، فهي سبب وجودك في الحياة وهي عونك في الدنيا وجنتك في الآخرة.
وظيفة الأم ليست كغيرها من الوظائف التي تتطلب تقديم الإثباتات من الشهادات والخبرات فهي إنسانة مؤهلة لاستلام مهام الوظيفة، وهذا تسليم من المجتمع بأنّ كل ما تحتاجه الأم لتنجح في مهمتها هو سيل من المشاعر والعواطف وهبها الله لها، لا شك أنّنا جميعاً ندرك بأنّ الأم مدرسة ومن نوع مميز للغاية حيث إنّها المدرسة الأهم في حياة الإنسان، طلابها من مختلف الأعمار وأهدافها هي أن تعدهم جميعاً على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بأفضل طريقة ممكنة تضمن للمجتمع أفراداً فاعلين.
فهي التي سهرت الليالي في عز البرد والشتاء، لكي ترعاك وتهتم بك، ولكي تصير إنسان نافع في المجتمع، فألزم تحت قدميها تفز بالجنه، قد أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: فأبلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها.
الام هي مدرستي وبيتي كم العناء تحملت والشقاء و بعضنا لايقدر كم التعب التي تعرضت له فيه تتعب علينا في مراحل حياتنا حملتنا تسعة اشهر وولدتنا وسهرت على رعايتنا و تهتم بنا عند مرضنا وتحزن لفراقنا وتفرح بفرحنا ومهما قلت لها تسامحك ولانها ام فهي لاتعرف الحقد وكراهية ابنائها وهي تحب اولادهم ولاتفضل احدهم على الاخر وتحرص عليهم وترعاهم وتقدم لهم النصح وتحرص على رضاهم في المقابل بعض الابناء يقدرها ويحترمها ويقدر تعبها ويعى لرضاها و يبرها بالكبر ويعنتي بها ويقدرها وبعض الابناء ينكر جميلها وعندما تكبر يرميها في دار العجزه فاي قسوة هذه واي قلب كالحجر هذا القلب ولكن ماذا عساي اقول الا هداكم الله وعفا الله عنكم.
طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني الساكن في المحلة الفلانيه ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب.
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه. فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه. وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه.
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز؟ أجاب هي أمي أنا أقوم بخدمتها سئل عليه السلام وماذا قالت أمك بلغتها ؟ أجاب كل وقت أخدمها تقول غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته.
فقال عليه السلام: يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها.
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين.
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وقد ربط الله سبحانه وتعالى برهمها برضاه، فمن أراد أن يدخل الجنة فعليه ألّا يكون عاقاً لوالديه، وأن يبرّهما ويكرمهما قولاً وفعلا ...
الأم والأب، هما أساس حياتنا وأجمل ما فيها، كيف لا؟ وهما أوّل من تفتحت أعيننا على رؤيتهما، وأوّل من تعلّمنا على يديه أوّل الحروف، ومشينا معه أولى خطواتنا، وأوّل من زرع فين ...
لقد كرم الله سبحانه وتعالى الوالدين لما هم فيه من مكانة ومنزلة عالية ، حيث أنهم من قاموا بإنجاب الأولاد في تلك الحياة وهم من قاموا برعايتهم وتربيتهم ، لذلك فضل الأم والأب ...
الأب هو السند الذي يتكئ عليه أولاده، ومهما تحدثنا عن الأب ودوره المهم بين أبنائه من تأمين الحياة الكريمة والأمان والحب والطمأنينة لن نوفيه حقه، فربما والدك لم يقدم لك الك ...
وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر. رب أخ لك لم تلده أمك. يكون الأخوة والأخوات مع بعضهم البعض، يتشاركون كل شيء م ...
الأب هو السند والقدوة لأولاده، ومهما تحدثنا عن الأب ودوره المهم في بناء العائلة وتأمين الحياة الكريمة لهم، وتوفير الأمان للعائلة لن نوفيه حقه، .الأب هو فارس أحلام ابنته، ...