القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا
قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ
وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا
لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا
مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ
لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ
يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ
إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي
قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ
اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً
يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً
وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ
إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ
وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ
وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفكِفُها
وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ
إِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ
تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ
لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِل
وَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ
لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً
إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا
أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم
إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ
تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ
مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ
ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِقاً
بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ
فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَروا
وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا
وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي
وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة عنترة بن شداد التي قال في مطلعها هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي ...
ما العُمرُ ماطالَت بِهِ الدُهورُ العُمرُ ماتَمَّ بِهِ السُرورُ أَيّامُ عِزّي وَنَفاذِ أَمري هِيَ الَّتي أَحسِبُها مِن عُمري ما أَجوَرَ الدَهرَ عَلى بَنيهِ وَأَغدَرَ ...
لا الحِلمُ جادَ بِهِ وَلا بِمِثالِهِ لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ إِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ كانَت إِعادَتُهُ خَيالَ خَيالِهِ بِتنا يُناوِلُنا المُد ...
وَكَم مِن قَتيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ وَمِن غَلِقٍ رَهناً إِذا ضَمَّهُ مِنى وَمِن مالِئٍ عَينَيهِ مِن شَيءِ غَيرِهِ إِذا راحَ نَحوَ الجَمرَةِ البيضُ كَالدُمى يُسَحِّبن ...
قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفا عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَت بِالنَفسِ لَم أُعطِ مِن أَسبابِها طَرَفا غُيِّرتَ عَ ...
سَكِّن فُؤادكَ لا تَذهَب بِهِ الفِكَرُ ماذا يُعيد عَلَيكَ البَثُّ وَالحذرُ وَازجُر جفونك لا تَرضَ البُكاءَ لَها وَاِصبر فَقَد كُنتَ الخطب تَصطَبِرُ وَإِن يَكُن قَدرٌ ...