القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ
بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ
شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَون
بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ
وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت
لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي
وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمعاً
مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ
قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي
ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ
وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني
بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي
غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما
زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ
حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى
أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ
وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ
وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي
وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ
مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ
وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّادٍ
قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ
وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرباً
وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ
قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ
وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي
وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ حامي
حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ
لَأَفُكَّنَّ أَسرَهُم عَن قَريبٍ
مِن أَيادي الأَعداءِ وَالحُسّادِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة عنترة بن شداد التي قال في مطلعها هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي ...
نارُ الذراية من لساني تُقتَدحْ يَغدو عليَّ منَ النُهى ما لم يَرُحْ بحرٌ لو اغتُرِفَت لطائم موجه بالأرض والسبع الطباق لما نُزحْ أمرى إليّ فإن سمحتُ بمهجَةٍ كرُمَت علي ...
أَلَم تَرَ أَنَّ الغَدرَ وَاللُؤمَ وَالخِنى بَنى مَسكَناً بَينَ المَعينِ إِلى عَردِ فَغَزَّةَ فَالمَروتِ فَالخَبتِ فَالمُنى إِلى بَيتِ زَمّاراءَ تُلداً عَلى تُلدِ فَق ...
نَجّى حَكيماً يَومَ بَدرٍ رَكضُهُ كَنَجاءِ مُهرٍ مِن بَناتِ الأَعوَجِ أَلقى السِلاحَ وَفَرَّ عَنها مُهمَلاً كَالهِبرِزِيِّ يَزِلُّ فَوقَ المِنسَجِ لِما رَأى بَدراً تَ ...
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ مِن عُصبَةٍ وَفُرادِ ذَرِيراً وَتَمّاماً و ...
أَجُبَيرُ هَل لِأَسيرِكُم مِن فادي أَم هَل لِطالِبِ شِقَّةٍ مِن زادِ أَم هَل تُنَهنَهُ عَبرَةٌ عَن جارِكُم جادَ الشُؤونَ بِها تَبُلُّ نِجادي مِن نَظرَةٍ نَظَرَت ضُحىً ...