القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ
وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ
وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ
وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيبُ
كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ
مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ
فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً
وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيبُ
إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي
وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ
وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي
مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ
يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا
نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ
لَكِ مِنّي إِذا تَنَفَّستُ حَرٌّ
وَلِرَيّاكِ مِن عُبَيلَةَ طيبُ
وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ
فَشَجاني حَنينُهُ وَالنَحيبُ
باتَ يَشكو فِراقَ إِلفٍ بَعيدٍ
وَيُنادي أَنا الوَحيدُ الغَريبُ
يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي
عاشِقاً لَم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيبُ
فَاِترُكِ الوَجدَ وَالهَوى لِمُحِبٍّ
قَلبُهُ قَد أَذابَهُ التَعذيبُ
كُلَّ يَومٍ لَهُ عِتابٌ مَعَ الدَهرِ
وَأَمرٌ يَحارُ فيهِ اللَبيبُ
وَبَلايا ما تَنقَضي وَرَزايا
ما لَها مِن نِهايَةٍ وَخُطوبُ
سائِلي يا عُبَيلَ عَنّي خَبيراً
وَشُجاعاً قَد شَيَّبَتهُ الحُروبُ
فَسَيُنبيكِ أَنَّ في حَدِّ سَيفي
مَلَكَ المَوتِ حاضِرٌ لا يَغيبُ
وَسِناني بِالدارِعينِ خَبيرٌ
فَاِسأَليهِ عَمّا تَكونُ القُلوبُ
كَم شُجاعٍ دَنا إِلَيَّ وَنادى
يا لَقَومي أَنا الشُجاعُ المَهيبُ
ما دَعاني إِلّا مَضى يَكدِمُ الأَرضَ
وَقَد شُقَّت عَلَيهِ الجُيوبُ
وَلِسُمرِ القَنا إِلَيَّ اِنتِسابٌ
وَجَوادي إِذا دَعاني أُجيبُ
يَضحَكُ السَيفُ في يَدي وَيُنادي
وَلَهُ في بَنانِ غَيري نَحيبُ
وَهوَ يَحمى مَعي عَلى كُلِّ قِرنٍ
مِثلَما لِلنَسيبِ يَحمي النَسيبُ
فَدَعَوني مِن شُربِ كَأسِ مُدامٍ
مِن جَوارٍ لَهُنَّ ظَرفٌ وَطيبُ
وَدَعوني أَجُرُّ ذَيلَ فَخارٍ
عِندَما تُخجِلُ الجَبانَ العُيوبُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة عنترة بن شداد التي قال في مطلعها هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي ...
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ وَعَنِ الوَرى كُن راهِباً في دَيرِهِ وَاِغسِل يَدَيكَ مِنَ الزَمانِ وَأَهلِهِ وَاِحذَر مَوَدَّتَهُم تَنَل مِن خَيرِهِ إِنّي اِطَّ ...
لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي وَأ ...
أَعيدوا صَباحي فَهوَ عِندَ الكَواعِبِ وَرُدّوا رُقادي فَهوَ لَحظُ الحَبائِبِ فَإِنَّ نَهاري لَيلَةٌ مُدلَهِمَّةٌ عَلى مُقلَةٍ مِن بَعدِكُم في غَياهِبِ بَعيدَةِ ما بَي ...
وَكانَ التَفَرُّقُ عِندَ الصَباحِ عَن مِثلِ رائِحَةِ العَنبَرِ خَليلانِ لَم يَقرُبا رَيبَةَ وَلَم يُستَخَفّا إِلى مُنكَرِ ...
ما غاضَ دَمعي عِندَ نازِلَةٍ إِلّا جَعَلتَكَ لِلبُكا سَبَبا وِإِذا ذَكَرتُكَ مَيِّتاً سَفَحَت عَيني الدُموعُ فَفاضَ وَاِنسَكَبا إِنّي أَجِلُّ ثَرىً حَلَلتَ بِهِ عَن ...