القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
إِذا فاضَ دَمعي وَاِستَهَلَّ عَلى خَدّي
وَجاذَبَني شَوقي إِلى العَلَمِ السَعدي
أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُم لي وَبَغيَهُم
وَقِلَّةَ إِنصافي عَلى القُربِ وَالبُعدِ
بَنَيتُ لَهُم بِالسَيفِ مَجداً مُشَيَّداً
فَلَمّا تَناهى مَجدُهُم هَدَموا مَجدي
يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ وَإِنَّما
فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسوَدُ مِن جِلدي
فَوا ذُلَّ جيراني إِذا غِبتُ عَنهُمُ
وَطالَ المَدى ماذا يُلاقونَ مِن بَعدي
أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّني بَعدَ طَردِهِم
أَخافُ الأَعادي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَردِ
وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبي وَصارِمي
إِذا اِهتَزَّ قَلبُ الضِدِّ يَخفُقُ كَالرَعدِ
مَتى سُلَّ في كَفّي بِيَومِ كَريهَةٍ
فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِخِ وَالمُردِ
وَما الفَخرُ إِلّا أَن تَكونَ عِمامَتي
مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصارِمِ الهِندي
نَديمَيَّ إِمّا غِبتُما بَعدَ سَكرَةٍ
فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمى وَلا هِندِ
وَلا تَذكُرا لي غَيرَ خَيلٍ مُغيرَةٍ
وَنَقعَ غُبارٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ
فَإِنَّ غُبارَ الصافِناتِ إِذا عَلا
نَشِقتُ لَهُ ريحاً أَلَذَّ مِنَ النَدِّ
وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي
جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ
وَلي مِن حُسامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَرى
نُقوشُ دَمٍ تُغني النَدامى عَنِ الوَردِ
وَلَيسَ يَعيبُ السَيفَ إِخلاقُ غِمدِهِ
إِذا كانَ في يَومِ الوَغى قاطِعَ الحَدِّ
فَلِلَّهِ دَرّي كَم غُبارٍ قَطَعتُهُ
عَلى ضامِرِ الجَنبَينِ مُعتَدِلِ القَدِّ
وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَبَدَّدَت
هِزاماً كَأَسرابِ القَطاءِ إِلى الوِردِ
فَزارَةُ قَد هَيَّجتُمُ لَيثَ غابَةٍ
وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَلالَةِ وَالرُشدِ
فَقولوا لِحِصنٍ إِن تَعانى عَداوَتي
يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُزنِ وَالوَجدِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة عنترة بن شداد التي قال في مطلعها هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي ...
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ ظَلِلتُ بَينَ أُصَيحابي أُكَفكِفُهُ وَظَلَّ يَسفَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ أَشكو النَوى ...
ما غاضَ دَمعي عِندَ نازِلَةٍ إِلّا جَعَلتَكَ لِلبُكا سَبَبا وِإِذا ذَكَرتُكَ مَيِّتاً سَفَحَت عَيني الدُموعُ فَفاضَ وَاِنسَكَبا إِنّي أَجِلُّ ثَرىً حَلَلتَ بِهِ عَن ...
إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ وَإِن ناصِحٌ مِنكَ يَوماً دَنا فَلا تَنأَ عَنهُ وَلا تُقصِهِ وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى فَ ...
لعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ مَصارِعَ بَينَ قَوٍّ فَالسُلَيِّ وَلَكِنّي خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ جَريرَةَ رُمحِهِ في كُلَّ حَيِّ مِنَ الفِتيانِ مُحلَولٍ مُمِرٌّ وَأَمَ ...
قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا كَأَنّي أُنَادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسَا فَلَو أَنَّ أَهلَ الدّارِ فيها كَعَهدِنَا وَجَدتُ مَقيلاً عِ ...