القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
عِدِينِي بِوصل وَامْطلِي بِنجَازه
فَعِندِي إِذا صَحَّ الهَوَى حسن المطل
وَلا تُشمِتِي بِيَ العِدا مِن عداتِها
فَحل الأَذى لَيْسَ الردَى مَعْنَا سَهل
وَقَطع حِبال الودِّ عارٌ وَأَنتُم
أَعَز جَنابا أَن يَنالُكُم العَذل
وَلا تَبْخَلوا بِالوَصلِ عَني فَإِنَّكُم
أَجَلُّ مَقَاما أَنْ يضاف لكُم بُخل
وعُودوا وَلَوْ بِالطيفِ مَرضَى جَفاكُم
وَلا تَقتُلُوا بِالصَّد من لا لهُ حَول
فَما ذَنبُ صاب ما لَها قَطُّ عَنكُمُ
وَمَا عيب صبَّ فِي هَواكُم لَما يَسلو
إِلَى من أشاكِي ضَيعَتِي وَقِلاكُم
وَقَد عيل صَبرِي عَنكُمُ وَلَكُم فَضل
فَأَيْنَ ذِمام العَهدِ يا غايَة المُنَى
لَقَد سَاء حسْن الظن وانقَطع الحَبل
وَطالَ انتِظارِي لَيلَةً بَعد لَيلَة
بَشِيرا وَلَو فِي النَّومِ تَتبَعُه الرسل
لَعَلَّ جَواباً فِي كِتاب لَدَيهِم
يعزّي مصاباً خانَه فِيكُمُ الوَصل
فَمَا حِيلَةُ المَطْرودِ مِن بابِ نَيلِكُم
وَمَا عِلة المَشدُودِ مِن فَضلِكُم حَل
وَما يَصنَعُ المَهجُور إِن سَبَقَ القَضا
بِحِرمانِهِ مِن وَصْلكم فَلَهُ الوَيل
وَمن يَقصِد الآمال مِن بَعد هَذِه
إِذا لَم تُواسُوا ضائِعاً مَا لَهُ أَهل
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
وَذِي حنينٍ يكادُ شَجْواً يختلسُ الأنفسَ اختلاسَا إِذا غدا للرياضِ جاراً قالَ لها المحلُ: لا مساسا تَبَسَّمَ الزَّهْرُ حين يبكي بأدمعٍ ما رأين باسا من كلِّ جفنٍ يسل ...
تعلَّمَ نجاراً فقلتُ لعلَّهُ تعلمهَا من نجرِ مقلتِهِ القلبا شقاوة ُ أعوادٍ تَصَدَّى لجَهْدِها فآونة ً قَطْعاً وآونة ً ضَربْا غَدَتْ خَشَباً تَجْني ثمارَ جِنايَة ٍ بم ...
لو جئتَ نارَ الهُدى من جانبِ الطُّوْرِ قبستَ ما شئتَ منْ علمٍ ومن نورِ من كلِّ زهراءَ لم تُرْفَعْ ذُؤَابَتُها ليلاً لسارٍ ولم تشببْ لمقرورِ قيضية ُ القدحِ من نورِ الن ...
حَديقَةُ ياسَمينٍ لا تَهيمُ بِغَيرِها الحَدَقُ إِذا جفنُ الغَمامِ بَكى تَبَسَّمَ ثَغرُها اليَققُ كَأَطرافِ الأَهلَّةِ سا لَ في أَثنائِها الشَفَقُ ...
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...