القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ما الشوق إلا زنادْ
يُوري بقلبي كلِّ حين نيرانا
ومَنْ بُلِيْ بالفراق
ينتابه ليلُ السليم حيرانا
يا ليتَ شعريَ هلْ
تنوي وقد ولَّتْ إياب
أيامُ حبّي الأول
إذْ ملبسي ثوبُ الشباب
مُطَرَّزاً بالعَذَلْ
وإذْ أقولُ للصّحاب
سِيرُوا كَسَيْرِ الجيادْ
وبادروا للمجونْ فُرْسانا
ومَنْ أرادَ السّباقْ
إلى كناسٍ وَرِيمْ فالآنا
قلْ أَيّةً سَلَكا
عهدُ الشبابِ المحيلْ
أضلَّ أم هلكا
أمْ لا إليه من سبيل
لا تَلْحَني في البكا
إن أخَذَتْ منّي الشّمول
وَْدي على الوجدِ زادْ
ذكرتُ والذكرى شجونْ إخوانا
ذوي حواشٍ رقاقْ
عاطيتُهُمْ بنتَ الكروم أزمانا
وليلةٍ بالخليجْ
والبدرُ قد ألقى شعاعْ
عليه ضوءٌ بهيجْ
وَفُلْكنا تجري سراعْ
أحْسِنْ بها من سروجْ
نركبها على اندفاعْ
بحرٌ إذا مدَّ كاد
من كثرة الفيضِ يكونْ طوقانا
أحشاؤه في اصطفاقْ
إن جُرِّدَتْ خيلُ النسيم فرهانا
دنيا تجلّتْ عروسْ
على بساطِ السُّنْدُسْ
فاشربْ وهات الكؤوس
فهْيَ حياةُ الأنفُسْ
وإن أتيتَ الغُروس
فاعْدِل إليها واجْلِسْ
حيث الرياضُ نجاد
لصارمٍ راقَ العيون عُرْيانا
وللكمامِ انْشِقاق
عنْ زاهراتٍ كالنجوم أَلوانا
وصاحبٍ صَلُحا
للأنْسِ محمودِ الخلال
تلقاه مصطبحا
بين المياهِ والظلال
وإنْ عذولٌ لحا
في القهوةِ الصَّهباءِ قال
سَكْرَهْ على شاطي وادْ
قد عاتَقَتْ فيه الغصونْ أغصانا
تعدلُ مُلْكَ العراقْ
عندي فساعدْ يا نديم نَدْمانا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد لاح ...
هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي حتى استمرُّوا وأَذرَت دمعَها سَرَبا حتى تَرَفَّعَ بالحُزَّان ...
جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس وأعطيت عيني عنان الفرسْ ولي سيّدٌ لم يزل نافراً وربَّتما جاد لي في الخلسْ فقبَّلته طالباً راحةً فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ وكان فؤادي كنب ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...