القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
طَرِبَ الفُؤادُ وَلَيتَهُ لَم يَطرَبِ
وَعَناهُ ذِكرى خُلَّةٍ لَم تَصقَبِ
سَفهاً وَلَو أَنّي أَطَعتُ عَواذِلي
فيما يُشِرنَ بِهِ بِسَفحِ المِذنَبِ
لَزَجَرتُ قَلباً لا يَريعُ لِزاجِرٍ
إِنَّ الغَويَّ إِذا نُهي لَم يُعتِبِ
فَتَعَزَّ عَن هَذا وَقُل في غَيرِهِ
وَاِذكُر شَمائِلَ مِن أَخيكَ المُنجِبِ
يا أَربَدَ الخَيرِ الكَريمَ جُدودُهُ
أَفرَدتَني أَمشي بِقَرنٍ أَعضَبِ
إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها
فِقدانُ كُلِّ أَخٍ كَضَوءِ الكَوكَبِ
ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِم
وَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِ
يَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةً
وَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ
وَلَقَد أَراني تارَةً مِن جَعفَرٍ
في مِثلِ غَيثِ الوابِلِ المُتَحَلَّبِ
مِن كُلِّ كَهلٍ كَالسِنانِ وَسَيِّدٍ
صَعبِ المَقادَةِ كَالفَنيقِ المُصعَبِ
مِن مَعشَرٍ سَنَّت لَهُم آباؤُهُم
وَالعِزُّ قَد يَأتي بِغَيرِ تَطَلُّبِ
فَبَرى عِظامي بَعدَ لَحمِيَ فَقدُهُم
وَالدَهرُ إِن عاتَبتُ لَيسَ بِمُعتِبِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
المعلقات : معلقة لبيد بن ربيعة التي قال في مطلعها عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فرِجامُها فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها خَلَق ...
عَجِلَ الفِراقُ وَلَيتَهُ لَم يَعجَلِ وَجَرَت بَوادِرُ دَمعِكَ المُتَهَلِّلِ طَرَباً وَشاقَكَ ما لَقيتَ وَلَم تَخَف بَينَ الحَبيبِ غَداةَ بُرقَةِ مِجوَلِ وَعَرَفتَ أَ ...
شُغِفَ الفُؤادُ بِجارَةِ الجَنبِ فَظَلِلتُ ذا أَسَفٍ وَذا كَربِ يا جارَتي أَمسَيتِ مالِكَةً روحي وَغالِيَةً عَلى لُبّي ...
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ كَعُصفورَةٍ ف ...
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ وَبَينَ ...
أَفِدَ الرَحيلُ وَلَيتَهُ لَم يَأفَدِ وَاليَومَ عاجِلُهُ وَيُعذَلُ في غَدِ زَعَمَت غَنِيَّةُ أَن اَكثَرَ لِمَّتي شَيبٌ وَهانَ بِذاكَ ما لَم تَزدَدِ لَمّا رَأَيتُ عُرب ...