القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
نَثَرَ الجوُّ على الأرضِ برَدْ
أي در لنحور لو جمد
لؤلؤٌ أصدافه السحب التي
أنجز البارق منها ما وعد
منحتهُ عارياً من نكد
واكتساب الدُّرَّ بالغوص نكد
ولقد كادَتْ تَعاطَى لَقْطَهُ
رغبة ً فيه كريمات الخُردْ
وتحلّي منه أجياداً إذا
عَطِلتْ راقتكَ في حلي الغيدْ
ذَوّبَتْهُ من سماءٍ أدْمُعٌ
فوق أرضٍ تتلقاه بخد
فَجَرَتْ منهُ سيولٌ حولَنَا
كثعابين عجالٍ تطّرد
وترى كلَّ غدِيرٍ مُتأقٍ
سبحت فيه قوارير الزبد
من يعاليلَ كبيضٍ وُضِعَتْ
في اشتباك الماءِ من فوق زرد
أرّق الأجفان رعدٌ صوتهُ
كهديرِ القَرْمِ في الشّوْلِ حَفَد
باتَ يجتابُ بأبكارِ الحيا
بلدا يُرْوِيهِ مِنْ بَعْدِ بلَدْ
فهو كالحادي روايا إن وَنَتْ
في السرى صاح عليها وجلد
وكأن البرق فيها حاذفٌ
بضرام كلّما شبّ خمد
تارة ً يخفو ويخفى تارة
كحسامٍ كلَّما سُلّ غُمِدْ
يَذْعَرُ الأبْصارُ محمرّا كما
قلب الحملاق في الليل الأسد
وعليلِ النبت ظمآن الثرى
عرّج الرائد عنه فزهد
خلع الخصب عليه حُللا
لبديع الرقمِ فيهنَّ جُدد
وسَقاهُ الريَّ من وكّافَة
فَتَحَ البرقُ بها اللّيلِ وسَدْ
ذاتِ قطْرٍ داخلٍ جَوْفَ الثرى
كحياة ِ الروح في موت الجسد
فتثنَّى الغصنُ سكرا بالنَّدى
وتغنّى ساجعُ الطير غرد
وكأنَّ الصبحَ كَفٌّ حَلَلَتْ
من ظلامِ اللّيلِ بالنورِ عقَد
وكأنّ الشمس تجري ذهبا
طائراً في صيده من كل يد
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
قصورٌ إذا قامت ترى كُلّ قائم على الأرضِ يَستخذي لها ثم يَخشعُ كأنّ خطيباً مُشرفاً من سموكها وشمٌ الرُّبى من تحتها تتسمعُ ترى نورها من كُلّ بابٍ كأنّما سنا الشمس من أ ...
قصورٌ إذا قامت ترى كُلّ قائم على الأرضِ يَستخذي لها ثم يَخشعُ كأنّ خطيباً مُشرفاً من سموكها وشمٌ الرُّبى من تحتها تتسمعُ ترى نورها من كُلّ بابٍ كأنّما سنا الشمس من أ ...
مناي من الدنيا علوم أبثها وأنشرها في كل بادٍ وحاضر دعاء إلى القرآن والسنن التي تناسى رجال ذكرها في المحاضر ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...