القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
مَزَجنا دِماءً بالدُّموعِ السَّواجِم
فَلَم يَبقَ مِنّا عَرصَةٌ لِلمَراحِم
وَشَرُّ سِلاحِ المَرءِ دَمعٌ يُفيضُه
إِذا الحَربُ شُبَّت نارُها بِالصَّوارِمِ
فإِيهاً بَني الإِسلامِ إِنَّ وَراءَكُم
وَقائِعَ يُلحِقنَ الذُّرا بِالمَناسِمِ
أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ
وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ
وَكَيفَ تَنامُ العَينُ مِلءَ جُفونِها
عَلى هَفَواتٍ أَيقَظَتْ كُلَّ نائِمِ
وَإِخوانُكُم بِالشَّامِ يُضحي مَقيلُهُم
ظُهورَ المَذاكي أَو بُطونَ القَشاعِمِ
تَسومُهُمُ الرُّومُ الهَوانَ وَأَنتُمُ
تَجُرُّونَ ذَيلَ الخَفضِ فِعلَ المُسالِمِ
وَكَم مِن دِماءٍ قَد أُبيحتْ وَمِن دُمىً
تواري حَياءً حُسنَها بِالمَعاصِمِ
بِحَيثُ السُّيوفُ البيضُ مُحمَرَّةُ الظُّبا
وَسُمرُ العوالي دامياتُ اللَهاذِمِ
وَبَينَ اِختِلاسِ الطَّعنِ وَالضَربِ وَقفَةٌ
تَظَلُّ لَها الوِلدانُ شيبَ القوادِمِ
وَتِلكَ حُروبٌ مَن يَغِب عَن غِمارِها
لِيَسلَمَ يَقرَعْ بَعدَها سِنَّ نادِمِ
سَلَلنَ بِأَيدي المُشرِكينَ قواضِباً
سَتُغمَدُ مِنهُم في الطُّلَى وَالجماجِمِ
يَكادُ لَهُنَّ المُستَجِنُّ بِطَيبَةٍ
يُنادي بِأَعلى الصَوتِ يا آلَ هاشِمِ
أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا
رِماحُهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ
وَيَجتَنِبونَ النَّارَ خَوفاً مِنَ الرَدَى
وَلا يَحسبونَ العارَ ضَربَةَ لازِمِ
أَتَرضى صَناديدُ الأَعاريبِ بِالأَذى
وَيُغضِي عَلى ذُلٍّ كُماةُ الأَعاجِمِ
فَلَيتَهُمُ إِذ لَم يَذودوا حَمِيَّةً
عَنِ الدِّينِ ضَنُّوا غيْرَةً بِالمَحارِم
وَإِن زَهِدوا في الأَجرِ إِذ حَمِسَ الوَغَى
فَهَلّا أَتَوْهُ رَغبَةً في الغَنائِمِ
لَئِن أَذعَنَت تِلكَ الخَياشيمُ لِلبُرى
فَلا عَطَسوا إِلّا بِأَجدعَ راغِم
دَعوناكُمُ وَالحَربُ تَرنو مُلِحَّةً
إِلَينا بِأَلحاظِ النُّسورِ القَشاعِم
تُراقِبُ فينا غارَةً عَرَبيَّةٌ
تُطيلُ عَلَيها الرُّومُ عَضَّ الأَباهِمِ
فَإِن أَنتُمُ لَم تَغضَبوا بَعدَ هَذِهِ
رَمَينا إِلى أَعدائِنا بِالجَرائِم
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
عِجِبتُ لِمَن يَرجو مَتاباً لِجاهِلٍ وَما عِندَهُ أَنَّ الذُنوبَ ذُنوبُ إِذا كانَ ذَنبُ المَرءِ لِلمَرءِ شَيمَةً وَلَم يَرَهُ ذَنباً فَكَيفَ يَتوبُ ...
حَديقَةُ ياسَمينٍ لا تَهيمُ بِغَيرِها الحَدَقُ إِذا جفنُ الغَمامِ بَكى تَبَسَّمَ ثَغرُها اليَققُ كَأَطرافِ الأَهلَّةِ سا لَ في أَثنائِها الشَفَقُ ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...