بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

عبيد بن الأبرص | بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / عبيد بن الأبرص / عبيد بن الأبرص | بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر عبيد بن الأبرص. بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا

 

القصيدة كاملة :

 

بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا

بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا

وَفي الحُدوجِ مَهاً أَعناقُها عِيَطُ

ناطوا الرِعاثَ لِمَهوىً لَو يَزِلُّ بِهِ

لَاِندَقَّ دونَ تَلاقي اللَبَّةِ القُرُطُ

هَلِ اللَيالِيُ وَالأَيّامُ راجِعَةٌ

أَيّامُ نَحنُ وَسَلمى جيرَةٌ خُلُطُ

إِذ كُلُّنا وَمِقٌ راضٍ بِصاحِبِهِ

لا يَبتَغي بَدَلاً فَالعَيشُ مُغتَبِطُ

وَالشَملُ مُجتَمِعٌ فَاِعتاقَهُ قِدَمٌ

وَالدَهرُ مِنهُ عَلى التَحيِيفِ وَالفُرُطُ

عَهدي بِهِم يَومَ جَزعِ القاعِ مِن رَمَقِ

وَالصَفحُ قَد زالَ بِالأَحداجِ وَالغُبُطُ

وَالعيسُ مُدبِرَةٌ تَهوي بِأَركُبِها

كَأَنَّهُنَّ نَعامٌ نُفَّرٌ مُعُطُ

فَوَرَدَت ماءَ جَزعٍ عَن شَمائِلِها

في سَبسَبٍ مُقفِرٍ حُمرٌ بِهِ اللَغَطُ

تَرى لَهُنَّ عَزيفاً في مَواثِبِهِ

إِذا هُمُ لَبِثوا لِلماءِ وَاِفتَرَطوا

وَتُصبِحُ الجونُ حَسرى في مَناهِلِها

وَالكُدرُ قَد قَصُرَت عَن وِردِها الوُقُطُ

وَعَن أَيامِنِها الأَطواءُ مُصعِدَةٌ

قَد شارَفوا فَرَحَ الأَوتادِ أَو وَسَطوا

رَوضَ القَطا مِن جَنوبِ السِدرِ مِن خِيَمِ

فَالمُحتَبي فَأَجازوا الدَوَّ أَو هَبَطوا

يَجتابُ مَهمَهَةً يَهماءَ صَملَقَةً

سَكنُ الخَلائِقِ حادي الأُدمِ مُقتَسِطُ

مُشَمِّرٌ خَلَقٌ سِربالُهُ مَشِقٌ

قاذورَةٌ فائِلٌ مُغَذمِرٌ قَطَطُ

يُكَلِّفُ الغَولَ مِنها كُلَّ ناجِيَةٍ

بَعدَ الهَجيرِ بِإِرقالٍ وَيَلتَبِطُ

فَظِلتُ أُتبِعُهُم عَيناً عَلى طَرَبٍ

إِنسانُها غَرِقٌ في مائِها مَغِطُ

وَكُلُّ مُجتَمِعٍ لا بُدَّ مُفتَرِقٌ

وَكُلُّ ذي عُمُرٍ يَوماً سَيُحتَنَطُ

وَفِتيَةٌ كَلُيوثِ الغابِ مِن أَسَدٍ

ما لِلنَدى عَنهُمُ نَزحٌ وَلا شَحَطُ

بيضٌ بَهاليلُ يَنفي الجَهلَ حِلمُهُمُ

وَتَفزَعُ الأَرضُ مِنهُم إِن هُمُ سَخِطوا

إِذا تَخَمَّطَ جَبّارٌ ثَنَوهُ إِلى

ما يَشتَهونَ وَلا يُثنَونَ إِن خَمِطوا

وَالفارِجو الكَربِ وَالغُمّى بِرَأيِهِمُ

إِذا تَشابَهَتِ الأَهواءُ وَالصُرُطُ

وَالقائِلو الفَصلِ لا تَنآدُ طينَتُهُم

وَما لِقَولِهِمُ خَلفٌ وَلا مَيَطُ

وَالخالِطو مُعسِرٍ مِنهُم بِموسِرِهِم

وَأَكرَمُ الناسِ مَطروقاً إِذا اِختُبِطوا

مُرّو اللِقاءَ وَمُبقو العَقدِ إِن عَقَدوا

إِذا أَضاعَ مِنَ الميثاقِ مُشتَرِطُ

رُجحٌ إِذا حَضَرَ النادي حُلومُهُمُ

وَفيهِمُ الزَغفُ وَالخَطِّيُّ وَالرُبُطُ

وَالمَشرَفِيَّةُ مَفلولٌ ضَوارِبُها

يَومَ اللِقاءِ وَأَيدٍ بِالنَدى سَبِطُ

لا يَحسِبونَ غِنىً يَبقى وَلا عَدَماً

إِذا رَأى ذاكَ مِنهُم مَعشَرٌ فُرُطُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا

بانَ الخَليطُ وَلَم يَأوُوا لِمَن تَرَكوا وَزَوَّدوكَ اِشــتِــيــاقــاً أَيَّةــً سَـلَكـوا رَدَّ القِـيـانُ جِـمـالَ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا إلى الظّهيرَة ِ أمرٌ ...

صورة
جرير
جرير | بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ

بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها لا تَقطَعُ قالَ العَواذِل ...

صورة
الأعشى
عبيد بن الأبرص | تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ

تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ فَحَرجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ تَبَصَّرَ صاحِبي أَتَرى حُمولاً تُسا ...

صورة
الحارث بن حلزة
الحارث بن حلزة | أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ

أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ تَعَلَّم بِأَن ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا

بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً هابِذا اللَونِ الَّذي رَدِفا في كُلِّ يَومٍ ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | بانَ الشَبابُ وَكُلُ إِلفٍ بائِنِ

بانَ الشَبابُ وَكُلُ إِلفٍ بائِنِ ظَعَنَ الشَبابُ مَعَ الخَليطِ الظاعِنِ طَلَبوا فَأَدرَكَ وِترَهُم مَولاهُمُ وَأَبَت سُعاتُكُمُ إِباءَ الحارِنِ شُدّوا المَآزِرَ فأَن ...