بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

عبيد بن الأبرص | أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / عبيد بن الأبرص / عبيد بن الأبرص | أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر عبيد بن الأبرص. أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا

 

القصيدة كاملة :

 

أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا

أُنبِئتُ أَنَّ بَني جَديلَةَ أَوعَبوا

نُفراءَ مِن سَلمى لَنا وَتَكَتَّبوا

وَلَقَد جَرى لَهُمُ فَلَم يَتَعَيَّفوا

تَيسٌ قَعيدٌ كَالوَلِيَّةِ أَعضَبُ

وَأَبو الفِراخِ عَلى خَشاشِ هَشيمَةٍ

مُتَنَكِّباً إِبطَ الشَمائِلِ يَنعَبُ

وَتَجاوَزوا ذاكُم إِلَينا كُلَّهُ

عَدواً وَمَرقَصَةً فَلَمّا قَرَّبوا

طَعَنوا بِمُرّانِ الوَشيجِ فَما تَرى

خَلفَ الأَسِنَّةِ غَيرَ عِرقٍ يَشخَبُ

وَتَبَدَّلوا اليَعبوبَ بَعدَ إِلَهِهِم

صَنَماً فَقَرّوا يا جَديلَ وَأَعذِبوا

إِن تَقتُلوا مِنّا ثَلاثَةَ فِتيَةٍ

فَلِمَن بِساحوقَ الرَعيلُ المُطنِبُ

فَبِحَمدِ حَيِّهِمُ وَحَمدِ قَبيلِهِم

إِذ طالَ يَومُهُمُ وَعابَ العُيَّبُ

إِنّي اِمرُؤٌ في الناسِ لَيسَ لَهُ أَخٌ

إِمّا يُسَرُّ بِهِ وَإِمّا يُغضَبُ

وَإِذا أَخوكَ تَرَكتَهُ وَأَخا اِمرِئٍ

أَودى أَخوكَ وَكُنتَ أَنتَ تَتَبَّبُ

فَلتَعزِفِ القَيناتُ فَوقَ رُؤوسِهِم

وَشَرابُهُم ذو فَضلَةٍ وَمُحَنَّبُ

بَل لا مَحالَةَ مِن لِقاءِ فَوارِسٍ

كَرَمٍ مَتى يُدعَوا لِرَوعٍ يَركَبوا

شُمٍّ كَأَنَّ سَنا القَوانِسِ فَوقَهُم

نارٌ عَلى شَرَفِ اليَفاعِ تَلَهَّبُ

تَمشي بِهِم أُدمٌ تَئِطُّ نُسوعُها

خوصٌ كَما يَمشي الهِجانُ الرَبرَبُ

وَهُمُ قَدِ اِتَّخَذوا الحَديدَ حَقائِباً

وَخِلالَهُم أُدمُ المَراكِلِ تُجنَبُ

مِن كُلِّ مَمسودِ السَراةِ مُقَلِّصٍ

قَد شَفَّهُ طولُ القِيادِ وَأَلغَبوا

وَطِمِرَّةٍ كَالسيدِ يَعلو فَوقَها

ضِرغامَةٌ عَبلُ المَناكِبِ أَغلَبُ

وَلَقَد شَبَبنا بِالجِفارِ لِدارِمٍ

ناراً بِها طَيرُ الأَشائِمِ يَنعَبُ

وَلَقَد تَقادَمَ بِالنِسارِ لِعامِرٍ

يَومٌ لَهُم مِنّا هُناكَ عَصَبصَبُ

حَتّى سَقَيناهُم بِكَأسٍ مُرَّةٍ

فيها المُثَمَّلُ ناقِعاً فَليَشرَبوا

بِمُعَضِّلٍ لَجِبٍ كَأَنَّ عُقابَهُ

في رَأسِ خُرصٍ طائِرٌ يَتَقَلَّبُ

وَلَقَد أَتانا عَن تَميمٍ أَنَّهُم

ذَئِروا لِقَتلى عامِرٍ وَتَغَضَّبوا

رَغمٌ لِأَنفِ أَبيكَ عِندي ضائِعٌ

إِنّي يَهونُ عَلَيَّ أَن لا يُعتَبوا

وَغَداةَ صَبَّحنَ الجِفارَ عَوابِساً

يَهدي أَوائِلَهُنَّ شُعثٌ شُزَّبُ

لَمّا رَأَونا وَالمَغاوِلُ وَسطَهُم

وَالخَيلُ تَبدو تارَةً وَتَغَيَّبُ

وَلَّوا وَهُنَّ يَجُلنَ في آثارِهِم

شَلَلاً وَبالَطناهُمُ فَتَكَبكَبوا

سائِل بِنا حُجرَ بنَ أُمِّ قَطامِ إِذ

ظَلَّت بِهِ السُمرُ النَواهِلُ تَلعَبُ

صَبراً عَلى ما كانَ مِن حُلَفائِنا

مِسكٌ وَغِسلٌ في الرُؤوسِ يُشَيَّبُ

فَليَبكِهِم مَن لا يَزالُ نِساؤُهُ

يَومَ الحِفاظِ يَقُلنَ أَينَ المَهرَبُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الأعشى
عبيد بن الأبرص | تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ

تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ فَحَرجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ تَبَصَّرَ صاحِبي أَتَرى حُمولاً تُسا ...

صورة
أبو طالب
أبو طالب | أَفيقوا بَني غالِبٍ وَاِنتَهوا

أَفيقوا بَني غالِبٍ وَاِنتَهوا عَنِ البَغيِ في بَعضِ ذا المَنطِقِ وَإِلّا فَإِنّي إِذاً خائِفٌ بَوائِقَ في دارِكُم تَلتَقي تَكونُ لِغَيرِكُمُ عِبرَةً وَرَبِّ المَغار ...

صورة
امرؤ القيس
امرؤ القيس | رُبَّ رامٍ مِن بَني ثُعَلٍ

قصيدة الشاعر امرؤ القيس. رُبَّ رامٍ مِن بَني ثُعَلٍ مُتلِجٍ كَفَّيهِ في قُتَرِه عارِضٍ زَوراءَ مِن نَشمٍ غَيرُ باتاة ٍ عَلى وَتَرِه قَد أَتَتهُ الوَحشُ وارِدَةً ف ...

صورة
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة | فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ بَني كِلابٍ

فأبلغ إن عرضت بني كلاب وعامر والخطوب لها موالي وبلغ إن عرضت بني نمير وأخوال القتيل بني هلال بأن الوافد الرحال أمسى مقيما عند تيمن ذي ظلال ...

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍ

مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍ بِمَقلِيَةٍ فَلَستُ بِمَن قَلاها هُمُ وَلَدوا بَنِيَّ وَخِلتُ أَنّي إِلى أُربِيَّةٍ عَمِدٍ ثَراها هُمُ الخَيرُ البَجيلُ لِمَن ...

صورة
امرؤ القيس
امرؤ القيس | إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَباً

قصيدة الشاعر امرؤ القيس. إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَباً ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم خَفارَتِهِ وَلَم يَضَع بِالمَغيبِ مَن نَصَروا لَم ...