القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ما بالُ عيني لا تَنامُ كأَنَّما
كُحلَت مَآقيها بِكُحلِ الأرمَدِ
جزَعاً عَلى المهدِيِّ أَصبحَ ثاوِياً
يا خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى لا تَبعُدِ
جَنبي يَقيكَ التُربَ لَهفي لَيتَني
غُيِّبتُ قَبلَكَ في بَقيعِ الغَرقَدِ
أَأُقيمُ بَعدَكَ بِالمَدينَةِ بَينَهُم
يا لَهفَ نَفسي لَيتَني لَم أولَدِ
بِأَبي وَأُمّي مَن شَهِدتُ وَفاتَهُ
في يَومِ الاِثنَينِ النَبِيُّ المُهتَدي
فَظَلِلتُ بَعدَ وَفاتِهِ مُتَلَدِّداً
يا لَيتَني أُسقيتُ سَمَّ الأَسوَدِ
أَو حَلَّ أَمرُ اللَهِ فينا عاجِلاً
مِن يَومِنا في رَوحَةٍ أَو في غَدِ
فَتَقومُ ساعَتُنا فَنَلقى طَيِّباً
مَخصاً ضَرائِبُهُ كَريمَ المَحتِدِ
يا بِكرَ آمِنَةَ المُبارَكَ ذِكرُهُ
وَلَدَتكَ مُحصَنَةٌ بِسَعدِ الأَسعَدِ
نوراً أَضاءَ عَلى البَرِيَّةِ كُلِّها
مَن يُهدَ لِلنورِ المُبارَكِ يَهتَدِ
يا رَبِّ فَاِجمَعنا مَعاً وَنَبِيَّنا
في جَنَّةٍ تُنبي عُيونَ الحُسَّدِ
في جَنَّةِ الفِردَوسِ وَاِكتُبها لَنا
يا ذا الجَلالِ وَذا العُلا وَالسُؤدُدِ
وَاللَهِ أَسمَعُ ما حَيِيتُ بِهالِكٍ
إِلّا بَكَيتُ عَلى النَبِيِّ مُحَمَّدِ
يا وَيحَ أَنصارِ النَبِيِّ وَرَهطِهِ
بَعدَ المُغَيَّبِ في سَواءِ المُلحَدِ
ضاقَت بِالاَنصارِ البِلادُ فَأَصبَحوا
سوداً وُجوهُهُمُ كَلَونِ الإِثمِدِ
وَلَقَد وَلَدناهُ وَفينا قَبرُهُ
وَفُضولَ نِعمَتِهِ بِنا لَم نَجحَدِ
وَاللَهُ أَكرَمَنا بِهِ وَهَدى بِهِ
أَنصارَهُ في كُلِّ ساعَةِ مَشهَدِ
صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ
وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِ
فَرِحَت نَصارى يَثرِبٍ وَيَهودُها
لَمّا تَوارى في الضَريحِ المُلحَدِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما نَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُ وَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً فَأَنفُسَنا مِمّا يُلاقينَ شُخصُ وَقَد أَتعَبَ الحادي ...
ما بالُ عَيني لا تَجِفُّ دُموعُها كَثيرٌ تَشَكّيها قَليلٌ هُجوعُها أُصيبَت بِقَتلى آلِ عَمرٍ وَنَوفَلٍ وَبَعجَةَ فَاِختَلَّت وَراثَ رُجوعُها إِذا ذَكَرَت قَتلى بِكَوس ...
نورَ عَيني أَصَبتِ عَيني بِسَكبِ يَومَ فارَقتِني عَلى غَيرِ ذَنبِ كَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه دَ وَما قُلتِ لي وَقُلتِ لِصَحبي ما تَصَبَّرتُ عَن لِقائِكِ إِل ...
أَجِدَّكَ ما لِعَينِكَ لا تَنامُ كَأَنَّ جُفونَها فيها كِلامُ لِأَمرِ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت وَدَمعُ العَينِ أَهوَنُهُ اِنسِجامُ فُجِعنا بِالنَبِيِّ وَكانَ فينا إ ...
كَأَنَّما تَساقُطُ ال ثَلجِ بِعَينَي مَن رَأى أَوراقُ وَردٍ أَبيَضٍ وَالناسُ في شاذِكُلى
ما بالُ عَينِكَ دَمعُها مَسكوبُ حُرِبَت وَأَنتَ بِدَمعِها مَحروبُ وَكَذاكَ مَن صَحِبَ الحَوادِثَ لَم تَزَل تَأتي عَلَيهِ سَلامَةٌ وَنُكوبُ إِنَّ الرَزِيَّةَ لارَزِيَّ ...