القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَم
أَم هَل بِرَبع الأَنِيسِ مِن قِدَم
أَم ما تُنادي مِن ماثِلٍ دَرَجَ السيلُ
عَلَيهِ كَالحَوضِ مُنهَدِم
تَسألُهُ العَهدَ وَهوَ عَهدُكَ
واِستَجمَعَ مَن حَلَّهُ وَلَم يَرِم
إِنَّكَ أَنتَ المَحزونُ في أَثَرِ
الحيِّ فَإِن تَنوِ نِيَّهُم تُقِم
كانَ بِها بَعضُ مَن هَوِيتُ وَمَن
يَلقَ سُرُوراً فِي العَيشِ لَم يَدُم
يَسأَلُني صَاحِبي بِدائي وَقَد
نامَ عِشاءً وَبِتُّ لَم أَنَم
إِنَّ شِفائِي وَأَصلُ دائِي
لَشَيءٌ واحِدٌ وَهوَ أَكبَرُ السَقَمِ
مِن عَهدِ ما أَورَثَت حَبِيبه
وَالشَرُّ يُوافِي مَطالِعَ الأَكَمِ
أَكني بِغيرِ اِسمِها وَقَد عَلِم
اللَهُ خَفِيّاتِ كُلِّ مُكتَتَمِ
مَخافَةَ الكاشِحِ المُكَثِّرِ أَن
يَطرَحَ فيها عَوائِرَ الكَلِمِ
طَيِّبَةُ النَشرِ وَالبُداهَةِ
وَالعِلاّتِ عِندَ الرُقادِ وَالنَسَمِ
كَأَنَ فَاهَا إِذا تَبَسَمَّ مِن
طٍيبِ مِشِمٍّ وَحُسنِ مُبَتسَم
تَستَنُّ بِالضَروِ مِن بَراقِشَ أَو
هَيلان أَو ناضِرٍ مِنَ العُتُمِ
غَرّاءُ كالليلَةِ المُبَارَكَةِ
القَمراءٍ تَهدِي أَوائِلَ الظُلَمِ
رُكَّبَ فِي السامِ والزَبيبِ أَقاحِيُّ
كَثِيبٍ تندى مِنَ الرَهَم
بِماءٍ مُزنٍ مِن ماءٍ دَومَةَ قَد
جُرِّدَ فِي لَيلِ شمأَلٍ شَبِم
عُلَّت بهِ قَرقَفٌ سُلاَفَةُ إِسفِنطٍ
عُقارٌ قَلِيلَةُ النَدَمِ
أُلقيَ فِيها فِلجانِ مِن مِسكِ
دارِينَ وفِلجٌ مِن فُلفُلٍ ضَرِمٍ
رُدَّت إِلى أَكلَفِ المَناكِبِ
مَرسُومٍ مُقِيمٍ في الطّينِ مُحتَدِمِ
جَونٍ كَجَوزِ الخَمّارِ جَرَّدَهُ
الخُرّاسُ لا ناقِسٍ وَلا هَزِمِ
تَهِدُر فِيهِ وَساوَرَتهُ كَما
رُجِّعَ هَدرٌ مِن مُصعَبٍ قَطِمِ
وَحائِلٍ بازِلٍ تَربَّعَتِ الصَيفَ
طَوِيلَ العِفاءِ كَالأُطُمِ
غَرَّزَها أَخضَرُ النَواجِذِ
نَسّافٌ نُحورَ الفِصالِ بالقَدَمِ
وَغارةٍ تَسعَرُ المَقانِبَ قَد
سارَعتُ فِيها بِصَلدمٍ صَمَم
فَعمٍ أَسِيلٍ عَرِيضِ أَوظِفَةِ الرِجلَينِ
خاظِي البَضيعِ مُلتَئِم
في مِرفَقيهِ تَقارُبٌ وَلَه
بِركةُ زَورٍ كَجَبأَةِ الخَزَمِ
خِيطَ عَلى زَفرَةٍ فَتَمَّ وَلَم
يَرجع إِلى دِقَّةٍ وَلا هَضَمِ
وَهوَ طَوِيلُ الجِرانِ مُدَّ بِلَحييِه
وَلَم يأزَما عَلى كَزَمِ
كأَنَّهُ بَعَدما تَقَطَّعتِ الخَيلُ
وَمالَ الحَمِيمُ بِالجُرُمِ
شُوذانقٌ يَطلُبُ الحَمامَ وَتَزهاهُ
جَنُوبُ لِناهِضٍ لَحِمٍ
يُطِيحُ بالفارِسِ المُدَجَّجِ ذي القَونَس
حَتّى يَغِيبَ في القَتَم
أَعجَلَها أَقدَحِيُّ الضَّحاءَ ضُحىً
وَهيَ تُناصِي ذَوائِبَ السَلَم
أَبلِغ خَلِيلَي الَّذي تَجَهَّمَني
ما أَنا عَن غِيّهِ بِمنُصَرِم
إِن يَكُ قَد ضاعَ ما حَمَلتُ فَقَد
حَمَلتُ إِثماً كَالطَودِ مِن إِضَمِ
أَمانَةُ اللَهِ وَهيَ أَعظَمُ مِن
هَضبِ شَرَورى وَالرُكنِ مِن خِيَم
أُخبِرُكَ السِرَّ لا أُخَبِّرُهُ
الناسَ وَأُصفيكَ دُونَ ذِي الرَحِم
وَأَزجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ إِذا
اِغتابَكَ زَجراً مِنّي عَلى أَضَم
زَجرَ أَبِي عُروَةَ السِباعَ إِذا
أَشفَقَ أَن يلتَبِسنَ بِالغَنَمِ
فخنتَ عَهدَ الإِخاءِ مُبتَدِئاً
وَلَم تَخَف مِن غَوائِلِ النِقَمِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
وَقاتَلتَ الغَداةَ قِتالَ صِدقٍ فَلا شَلَّت يَداكَ أَبا الرَبابِ أَباحَ قِتالُ خارِجَةَ اِبنِ حِصنٍ لِأَهلِ الحَزنِ مُنقَطَعَ السَحابِ تَرَكتَ الحَيَّ مِن عَمروٍ فُلو ...
حَيِّ الغَداةَ بِرامَةَ الأَطلالا رَسماً تَحَمَّلَ أَهلُهُ فَأَحالا إِنَّ السَوارِيَ وَالغَوادِيَ غادَرَت لِلريحِ مُختَرَقاً بِهِ وَمَجالا لَم أَرَ مِثلَكَ بَعدَ عَهد ...
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ فَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُ وَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّها جَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُ يُطِفنَ بِمَ ...
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ تَعَلَّم بِأَن ...
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ فَقَد جَعَلتُ ...
أَرَسمَ دِيارٍ مِن حُنَيدَةَ تَعرِفُ بِأَسقُفَ مِن عِرفانِها العينُ تَذرِفُ سَقى دارَ حِندٍ مُسبِلُ الوَدقِ مَرُّهُ رُكامٌ سَرى مِن آخِرِ اللَيلِ مُردِفُ كَأَنَّ دُمو ...