أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنمي عَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُ أَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ وَإخوَتُها اللَهَازِمُ والقُعورُ بِأَنّا نَحنُ أَحمَينا حِماهُم وَأَنكَ ...

أَلَم تَسأَل بِفاضِحَةَ الدِيارا مَتى حَلَّ الجَميعُ بِها وَسارا وَجُردٍ طارَ باطِلُها نَسيلاً وَأَحدَثَ قَمؤُها شَعَراً قِصارا يَظَلُّ رِعاؤُها يَلقونَ مِنها إِذا ع ...

أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ إِل ...

أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقاً غَداةَ اللِوى ما أَنبَأَتكَ البَوارِحُ بِسُرعِ الفِراقِ إِذ تَوَلَّت حُمولُها كَما يَستَقِلُّ الخَيبَرِيُّ الدَوالِحُ أَثاثٌ ...

يا أَسَفا على خُزَزِ بنِ عمرو ويا نَدَما عليه ولَهفَ نفسي بُنَيٌ كان لي عَضُداً وذِكراً إِذا غُيِّبتُ في كَفَني وَرَمسي به فخرُ الفَوارسِ من زُبَيدٍ كأنَّ جبينَهُ لأ ...

أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيا بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت مِنَ الحَيِّ قَطراً لا يُفِيقُ وَسافِيا أَرَبَّت عَ ...