بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

عمرو بن معد يكرب | أَمِن رَيحانَةَ الداعي السميعُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / الشعراء المخضرمون / عمرو بن معد يكرب / عمرو بن معد يكرب | أَمِن رَيحانَةَ الداعي السميعُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر عمرو بن معد يكرب. أَمِن رَيحانَةَ الداعي السميعُ

 

القصيدة كاملة :

 

أَمِن رَيحانَةَ الداعي السميعُ

أَمِن ريحانَةَ الداعي السميع

يُؤرِّقُني وَأًحابي هُجُوع

يُنادي مِن بَراقِشَ أَو مَعِين

فَأَسمَعَ واتلأَبَّ بنا مَلِيعُ

وَقد جَاوَزنَ من غُمدانَ داراً

لأَبوالِ البغالِ بها وَقيع

وَرُبَّ مُحَرِّشٍ في جَنبِ سلمى

يَعُلُّ بَعَيبِها عندي شَفيعُ

كأنّ الإِثمِدَ الحارِيَّ فيها

يُسَفُّ بحيثُ تَبتَدِرُ الدُموع

وأبكارٍ لَهَوتُ بِهنَّ حيناً

نَوَاعِمَ في أَسِرَّتِها الرُّدُوعُ

أُمَشّي حولها وأَطوفُ فيها

وتُعجبني المَحاجِرُ والفُروعُ

إِذا يَضحَكنَ أَو يَبسِمنَ يوما

ترى بَرَداً أَلَحَّ به الصَّقيع

كأنَّ على عَوارِضِهنَّ راحاً

يُفَضُّ عليه رُمَّانٌ يَنِيعُ

تَراها الدَهرَ مُقتِرَةً كِباءً

وَتَقدحُ صَحفةً فيها نَقيعُ

وصِبغُ ثِيابها في زَعفَران

بِجُدَّتِها كما احمرَّ النَجيعُ

وقد عجِبَت أُمامَةُ أَن رأَتني

تَفَرَّعَ لِمَّتي شَيبٌ فَظيعُ

وقد أغدو يُدافعُني سَبُوحٌ

شديدٌ أَسرُهُ فعمٌ سريعُ

وأَحمِرَةُ الهُجَيرَةِ كلَّ يومٍ

يَضُوعُ جِحاشَهُنَّ بما يَضُوعُ

فأَرسلنا رَبيئَتَنا فأَوفى

فقال ألا أُولى خَمسٌ رُتُوع

رَبَاعِيَةٌ وقارِحُها وجَحشٌ

وهاديةٌ وتاليةٌ زَمُوع

فنادانا أَنَكمُنُ أَم نُباد

فلمّا مَسَّ حالِبَهُ القطيعُ

أَرَنَّ عَشِيَّةً فاستَعجَلَتهُ

قوائمُ كُلُّها رَبِذٌ سَطُوعُ

فأَوفى عندَ أَقصاهُنَّ شخص

يَلوحُ كأنه سيفٌ صَنيعُ

تَراهُ حينَ يَعثُرُ في دماءٍ

كما يمشي بأَقدُحِهِ الخَلِيعُ

أَشابَ الرأسَ أَيّامٌ طِوالٌ

وَهَمذٌ ما تَبَلَّعُهُ الضُلوعُ

وَسَوقُ كتيبةٍ دَلَفَت لأُخرى

كأنَّ زُهاءَها رأسٌ صَلِيعُ

دَنَت واستأخَرَ الأَوغالُ عنها

وخُلِّيَ بينهم إِلَّا الوَرِيع

فِدىً لهمُ معاً عمّي وخالي

وشَرخُ شبابِهم إِن لم يُضيعُو

وإِسنادُ الأَسِنَّةِ نحوَ نَحر

وَهَزُّ المَشرَفِيَّةِ والوُقوعُ

فإِن تَنُبِ النَّوائِبُ آلَ عُصمٍ

تُرَى حَكَماتُهم فيها رُفُوع

إِذا لم تستطع شيئاً فَدَعهُ

وَجاوِزهُ إِلى ما تستطيعُ

وَصِلهُ بالزِّماعِ فكلُّ أَمر

سَمَا لَكَ أَو سَمَوتَ له وَلُوعُ

فكم من غائطٍ من دون سلم

قليلِ الأُنسِ ليس به كَتِيعُ

بهِ السِّرحانُ مُفترِشاً يَدَيهِ

كأَنَّ بياضَ لَبَّتِهِ الصَّديع

وأَرضٍ قد قطعتُ بها الهَوَاه

من الجِنَّانِ سَربَخُها مَلِي

ترى جِيَفَ المَطيِّ بحافَتَيه

كأَنَّ عِظامَها الرَّخَمُ الوُقوع

لَعَمرُكَ ما ثلاثٌ حائماتٌ

على رُبَعٍ يَرِعنَ وما يَرِي

ونابٌ ما يَعيشُ لها حُوارٌ

شَديدُ الطَعنِ مِثكالٌ جَزُوعُ

سَدِيسٌ نَضَّجَتهُ بعدَ حَمل

تَحَرَّى في الحَنينِ وَتَستَلِيعُ

بِأَوجَعَ لَوعَةً منّي وَوَجدا

غَداةَ تَحَمَّلَ الأَنَسُ الجميعُ

فَإِمَّا كنتِ سائلَةً بِمُهري

فَمُهري إِن سألتِ به الرَّفيع

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الخنساء
الخنساء | أَمِن حَدَثِ الأَيّامِ عَينُكِ تَهمِلُ

أَمِن حَدَثِ الأَيّامِ عَينُكِ تَهمِلُ تُبَكّي عَلى صَخرٍ وَفي الدَهرِ مُذهِلُ أَلا مَن لِعَينٍ لا تَجِفُّ دُموعُها إِذا قُلتُ أَفثَت تَستَهِلُّ فَتَحفِلُ عَلى ماجِدٍ ...

صورة
الخنساء
الخنساء | أَمِن ذِكرِ صَخرٍ دَمعُ عَينِكِ يَسجُمُ

أَمِن ذِكرِ صَخرٍ دَمعُ عَينِكِ يَسجُمُ بِدَمعٍ حَثيثٍ كَالجُمانِ المُنَظَّمِ فَتىً كانَ فينا لَم يَرَ الناسُ مِثلَهُ كَفالاً لِأُمٍّ أَو وَكيلاً لِمَحرَمِ حَسيبٌ يُن ...

صورة
الحطيئة
الحطيئة | أَمِن رَسمِ دارٍ مَربَعٌ وَمَصيفُ

أَمِن رَسمِ دارٍ مَربَعٌ وَمَصيفُ لِعَينَيكَ مِن ماءِ الشُؤونِ وَكيفُ رَشاشٌ كَغَربَي هاجِرِيٍّ كِلاهُما لَهُ داجِنٌ بِالكَرَّتَينِ عَليفُ إِذا كَرَّ غَرباً بَعدَ غَر ...

صورة
أبو ذؤيب الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي | أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا

أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا بِنَعفِ قُوَيٍّ وَالصُفَيَّةِ عيرُ رَفَعتُ لَها طَرفي وَقَد حالَ دونَها رِجالٌ وَخَيلٌ بِالبَثاءِ تُغيرُ فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَ ...

صورة
أبو ذؤيب الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي | أَمِن أُمِّ سُفيانَ طَيفٌ سَرى

أَمِن أُمِّ سُفيانَ طَيفٌ سَرى هُدُوّاً فَأَرَّقَ قَلباً قَريحا عَصاني الفُؤادُ فَأَسلَمتُهُ وَلَم أَكُ مِمّا عَناهُ ضَريحا وَقَد كُنتُ أَغبِطُهُ أَن يَري عَ مِن نَح ...

صورة
عمرو الباهلي
عمرو الباهلي | ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت

ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ فَقَد جَعَلتُ ...