القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لِمن الديارُ بروضة السُلَّانِ
فالرقمَتَينِ فجانبِ الصَّمَانِ
لَعِبَت بها هُوجُ الرياحِ وَبُدِّلَ
بعد الأَنيسِ مَكَانِسَ الثيرانِ
فكأنَّ ما أَبقَينَ من آياتِها
رَقمٌ يُنَمَّقُ بالأَكُفِّ يَمَاني
دارٌ لِعَمرَةَ إِذ تُريكَ مُفَلَّجاً
عَذبَ المَذاقَةِ واضِحَ الأَلوانِ
خَصِراً يُشَبَّهُ بَردُهُ وَبَيَاضُهُ
بالثلجِ أَو بِمُنَوِّرِ القُحوانِ
وكأنَّ طَعمَ مُدامَةٍ جَبَليّة
بالمِسكِ والكافورِ والرَّيحانِ
والشُّهدِ شِيبَ بماءِ وَردٍ بارد
منها على المُتَنفَّسِ الوَهنان
وَأَغَرَّ مَصقولاً وَعَينَي جُؤذَرٍ
وَمُقَلَّداً كَمُقَلَّدِ الأُدمانِ
سَنَّت عليه قَلائداً مَنظومةً
بالشَّذرِ والياقوتِ والمَرجان
ولقد تَعارَفَتِ الضِّباتُ وجعفر
وبنو أَبي بكرٍ بنو الهَصَّانِ
سَبياً على القُعُداتِ تَخفُقُ فوقَهم
رايات أَبيضَ كالفَنيقِ هِجانِ
والأَشعثُ الكِنديُّ حينَ سَما لنا
من حَضرَمَوتَ مُجَنِّبَ الذُكرانِ
قادَ الجِيادَ على وَجَاها شُزَّبا
قُبَّ البطونِ نَواحِلَ الأَبدانِ
حتى إِذا أَسرى وأَوَّبَ دُونَن
من حَضرَمَوتَ إِلى قَضيبِ يَمَان
أَضحى وقد كانت عليه بلادُنا
محفوفةً كَحَظِيرةِ البستانِ
فدَعا فَسَوَّمَها وَأَيقَنَ أَنّ
لا شكَّ يومُ تَسَايُفٍ وَطِعانِ
لمَّا رأى الجَمعُ المُصَبَّحُ خَيلَه
مَبثوثةً كَكَواسِرِ العِقبانِ
فَزِعُوا إِلى الحُصُنِ المَذَاكي عِندَهم
وَسطَ البيوتِ يَرُدنَ في الأَرسانِ
خيلٌ مُرَبَّطَةٌ على أَعلافها
يُقفَينَ دون الحَيِّ بالأَلبان
وَسَعَت نساؤهُمُ بكلِّ مُفاضَة
جَدلاءَ سابغةٍ وبالأَبدانِ
فَقَذفنَهُنَّ على كُهولٍ سادةٍ
وعلى شَرَامِحَةٍ من الشُّبَّانِ
حتى إِذا خَفَتَ الدُعاءُ وَصُرِّعَت
قَتلى كمُنقَعِرٍ من الغُلَّانِ
نَشَدُوا البقيّةَ وافتدَوا من وَقعِن
بالرَّكضِ في الأَدغالِ والقِيعانِ
واستسملوا بعد القتال فإِنَّما
يَتَربَّقونَ تَرَبُّقَ الحُملانِ
فأُصيبَ في تسعينَ من أَشرافه
أَسرى مُصَفَّدَةً إِلى الأَذقانِ
فَشَتا وقاظَ رئيسُ كِندَةَ عِندَنا
في غيرِ مَنقَصَةٍ وغيرَ هَوانِ
والقادسيّةُ حيثُ زاحَمَ رُستُمٌ
كنّا الحُماةَ نَهُزُّ كالأَشطان
الضاربين بكلِّ أبيَضَ مِخذَم
والطاعِنينَ مَجامِعَ الأَضغانِ
ومضى ربيعٌ بالجنود مُشَرِّقاً
يَنوي الجهادَ وطاعةَ الرحمن
حتى استباحَ قُرى السَّوادِ وفارس
والسهلَ والأَجبالَ من مُكرانِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ فَقَد جَعَلتُ ...
عَذَّبَني ذو الجَلالِ بِالنارِ إِن هامَ قَلبي بِذاتٍ إِسوارِ وَلا تَعَشَّقَت قَينَةً أَبَداً حَتّى تَراني رَهينَ أَحجارِ كَم مِن غَبِيٍّ تَرَكنَ ذا عَدَمٍ أَورَثنَهُ ...
قَد بَكَرَت عاذِلَتي بُكرَةً تَزعُمُ أَنّي بِالصِبا مُشتَهِر وَإِنَّما العَيشُ بِرُبّانِهِ وَأَنتَ مِن أَفنانِهِ مُقتَفِر مِن طارِقٍ يَأتي عَلى خِمرَةٍ أَو حِسبَةٍ ت ...
عوجوا فَحَيّوا أَيُّها السَفرُ أَم كَيفَ يَنطِقُ مَنزِلٌ قَفرُ خَلَدَ الجُبَيبُ وَبادَ حاضِرُهُ إِلّا مَنازِلَ كُلُّها قَفرُ لَعِبَت بِها هوجٌ يَمانِيَةٌ فَتَرى مَعا ...
فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ بال عِدادِ وَأَصحا في الحَياةِ وَأَسكَرا تَغَمَّرتُ مِنها بَعدَما نَفَذَ الصَبا وَلَم يَروَ مِن ذي حاجَةٍ مَن تَغَمَّرا فَبِتُّ أُع ...
كَم مَن أَبٍ لي قَد وَرَثتُ فِعالُهُ جَمِّ المَكارِمِ بَحرُهُ تَيّارُ وَغَداةَ فِحلٍ قَد رَأَوني مُعلماً وَالخَيلُ تَنحطُ وَالبَلا أَطوارُ ما زالتِ الخَيلُ العُرابُ ت ...