بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

عمرو الباهلي | فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / الشعراء المخضرمون / عمرو الباهلي / عمرو الباهلي | فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر عمرو الباهلي .فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ بال

 

القصيدة كاملة :

 

فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَار

فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَار

بالعِداد وَأَصحا في الحَياة وَأَسكَرا

تَغَمَّرتُ منها بَعدَما نَفَذَ الصَبا

وَلَم يَروَ مِن ذي حاجَةٍ مَن تَغَمَّرا

فَبِتُّ أُعاطيها الحَديثَ بِمُسنِف

مِنَ اللَيلِ أَبقَتهُ الأَحاديُ أَخضَرا

إِلى ظُعُنٍ ظَلَّت بِجَوِّ أُشاهِم

فَلَمّا مَضى حَدُّ النارِ وَقَصَّرا

تَواعَدنَ أَن لا وَعيَ عَن فَرجَ راكِسٍ

فَرُحنَ وَلَم يَغضِرنَ عَن ذاكَ مَغضَرا

تَزاوَرنَ عَن مَردٍ وَدافَعنَ رَكنَه

لِمُنعَرَجِ الخابورِ حَيثُ تَخبَرا

وَعَبَّرنَ عَن فَرقيسَياءَ لِعَرعَرٍ

وَفُرضَةِ نُعمٍ ساءَ ذاكَ مَعَبَّرا

تُقَطَّعُ غيطاناً كَأَنَ مُتونَها

إِذا ظَهَرَت تُكسى مُلاءً مُنَشَّرا

إِلى نِسوَةٍ مَنَّينَها بِمُثَقَّبٍ

أَمانِيَّ لا يُجدينَ عَنكَ حَبَربَرا

عَلَيهِنَّ أَطرافٌ مِنَ القَومِ لَم يَكُن

طَعامُهُم حَبّاً بِزُغبَةَ أَغبَرا

لَقَد ظَعَنَت قَيسٌ فَأَلفَت بُيوتَها

بِسِنجارَ فَالأَجزاعِ أَجزاعِ دَوسَرا

وَقَد كانَ في الأَطهارِ أَو رَملِ فارِزٍ

أَوِ الدَومِ لَمّا أَن دَنا فَتَهَصَّرا

غِنىً عَن مِياهٍ بِالمُدَيبِرِ مُرَّةٍ

وَعَن خَرِبٍ بُنيانُهُ قَد تَكَسَّرا

أَبَعدَ حُلولٍ بِالرِكاءِ وَجامِلٍ

غَدا سارِحاً مِن حَولِنا وَتَنَشَّرا

تَبَدَّلَت إِصطَبلاً وَتَلّاً وَجَرَّةً

وَديكاً إِذا ما آنَسَ الفَجرَ فَرفَرا

وَبُستانَ ذي ثَورَينِ لا لينِ عِندَهُ

إِذا ما طغى ناطورُهُ وَتَغَشمَرا

أَبا سالِمٍ إِن كُنتَ وُلّيتَ ما تَرى

فَأَسجِح فَقَد لا قَيتَ سَكناً بِأَبهَرا

فَلَمّا غَسى لَيلي وَأَيقَنتُ أَنَّها

هِيَ الأُرَبى جاءَت بِأُمِّ حَبَوكَرا

وَأَفلَتُّ مِن أُخرى تَقاصَرَ طَيرُها

عَشِيَّةَ أَدعو بِالسَتّارِ المُجَبِّرا

فَزِعتُ إِلى القَصواءِ وَهيَ مُعَدَّةٌ

لِأَمثالِها عِندي إِذا كُنتُ أَوجَرا

كَثَورِ العَذابِ الفَردِ يَضرِبُهُ النَدى

تَعَلّى النَدى في مَتنِهِ وَتَحَدَّرا

تَقولُ وَقَد عالَيتُ بِالكورِ فَوقَها

يُسَقّي فَلا يَروى إِلَيَّ اِبنث أَحمَرا

أُخَبِّرُ مَن لا قَيتُ أَنّي مُبَصِّرٌ

وَكائِن تَرى مِثلي مِنَ الناسِ بَصَّرا

أَلا قَلَّ خَيرُ الدَهرِ كَيفَ تَغَيَّرا

فَأَصبَحَ يَرمي الناسَ عَن قَرنِ أَعفَرا

وَإِن قالَ غاوٍ مِن تَنوخٍ قَصيدَةً

بِها جَرَبٌ عُدَّت عَلَيَّ بِزَوبَرا

وَيَنطِقُها غَيري وَأَكلَفُ جُرمَها

فَهَذا قَضاءٌ حَقُّهُ أَن يُغَيَّرا

جَزى اللَهُ قَومي بِالأُبُلَّةِ نُصرَةً

وَبَدوا لَهُم حَولَ الفِراضِ وَحُضرا

هُمُ خَلَطوني بِالنُفوسِ وَأَشفَقوا

عَلَيَّ وَرَدّوا البَختَرِيَّ المُؤمَّرا

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | يا أَسَفا على خُزَزِ بنِ عمرو

يا أَسَفا على خُزَزِ بنِ عمرو ويا نَدَما عليه ولَهفَ نفسي بُنَيٌ كان لي عَضُداً وذِكراً إِذا غُيِّبتُ في كَفَني وَرَمسي به فخرُ الفَوارسِ من زُبَيدٍ كأنَّ جبينَهُ لأ ...

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | تقولُ حَليلتي لمّا قَلَتني

تقولُ حَليلتي لمّا قَلَتني شَرائجُ بين كُدرِيٍ وجُونِ تَراهُ كالثَّغامِ يُعَلُّ مِسكاً يَسُوءُ الفالياتِ إِذا فَلَيني فَزَينُكِ في شَريطِكِ أُمَّ عمروٍ وسابغةٌ وذو ا ...

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | أَعددتُ للحربِ فَضفَاضَةً

أَعددتُ للحربِ فَضفَاضَةً دِلاصاً تَثَنَّى على الرَّاهِشِ وَأَجرَدَ مُطَّرِداً كالرِّشاءِ وسَيفَ سَلامَةَ ذي فائشِ حُساماً تراهُ كَمِثلِ الغديرِ عليه كَنَمنَمَةِ الن ...

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | ليس الجمالُ بمئزرٍ

ليس الجمالُ بمئزرٍ فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا إِنّ الجمالَ معادنٌ وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا أَعددتُ للحَدَثانِ سا بغةً وَعَدَّاءً عَلَندى نَهداً وذا شُطَبٍ يَقُدُّ ا ...

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | فاتَنا بدرٌ وأُحدٌ

فاتَنا بدرٌ وأُحدٌ وشهدنا القادسيَّه فاثبتوا للقوم ضرباً بسيوفٍ حارثيّه وارشُقوا للقوم رشقاً بسهامٍ فارسيَّه إِنّما الفضلُ وَرَبِّي بسهامٍ فارسيَّه إِذ يَرَونَ ال ...

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | أَيُوعِدُني إِذا ما غِبتُ عنه

أَيُوعِدُني إِذا ما غِبتُ عنه وَيَصرِفُ مُهرَهُ والرُمحَ دوني يَداً ما قد يَدَيتُ إلى حُصَينٍ بأمرٍ غيرِ مُنبَترِ اليقينِ رَدَدتُ له مَخاضاً تالياتٍ نبيلاتِ المَحاجِ ...