بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

عمرو الباهلي | أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا | موقع الشعر العربي

الرئيسية / الشعراء المخضرمون / عمرو الباهلي / عمرو الباهلي | أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر عمرو الباهلي. أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا

 

القصيدة كاملة :

 

أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا

أَلا لَيتَ المَنازِل قَد بَلَينا

فَلا يَرمين عَن شُزُن حَزينا

كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خفَّت

هَجائِنَ مِن نِعاج أُراقَ عينا

وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريط

لَكِيما يَختَدِرنَ وَيَرتَدينا

تَكادُ الشَمسُ تَخضَعُ حينَ تَبدو

لَهُن وَما وَبِدنَ وَما لُحينا

أَلا لَيتَ الرِياحَ رَسولُ قَومٍ

بِمَرجِ صِراعَ أَو بِالأَندَرينا

وَما بَيضاءُ في نَضَدٍ تَداعى

بِبَرقٍ في عَوارِضَ قَد شَرينا

يُضيءُ صَبيرُها في ذي حَبِيٍّ

جَواشِنَ لَيلِها بَيناً فَبَينا

بِأَحسَنَ مِن غَنِيَّةَ يَومَ راحَت

وَجارَتِها وَمِن أُمِّ البَنينا

وَما بَيضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفِّ

سُقينَ بِزاجِلٍ حَتّى رَوينا

وُضِعنَ فَكُلُّهُنَّ عَلى غِرارِ

هِجانُ اللَونِ قَد وَسَقَت جَنينا

يَبيتُ يَحُفُّهُنَّ بِقَفقَفَيهِ

وَيُلحِفُهُنَّ هَفهافاً ثَخينا

بِهَجلٍ مِن قَساً ذَفرِ الخُزامى

تَداعى الجِربِياءُ بِهِ الحَنينا

بِحَيثُ هَراقَ في نَعمان خَرجٌ

دَوافِعُ في بِراقِ الأَديَثينا

تَفَقَّأَ فَوقَهُ القَلَعُ السَواري

وَجُنَّ الخازِ بازِ بِهِ جُنونا

فَما أَلواحُ دُرَّةِ هِبرِقِيٍّ

جَلا عَنها مُخَتِّمُها الكُنونا

فَأَشرَطَ نَفسَهُ حِرصاً عَلَيها

وَكانَ بِنَفسِهِ حَجِئاً ضَنينا

تَظَلُّ بَناتُ أَعنَقَ مُسرِجاتٍ

لِرُؤيَتِها يَرُحنَ وَيَغتَدينا

فَإَمّا زالَ سَرجٌ عَن مَعَدِّ

وَأَجدِر بِالحَوادِثِ أَن تَكونا

فَلا تَصلَي بِمَطروقٍ إِذا ما

سَرى في القَومِ أَصبَحَ مُستَكينا

إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ قالَ أَوكي

عَلى ما في سِقائِكَ قَد رَوينا

يَلومُ وَلا يُلامُ وَلا يُبالي

أَغَيّاً كان لَحمُكَ أَو سَمينا

يَظَلُّ أَمامَ بَيتِكِ مُجلَخِدّاً

كَما اِلقَيتِ بِالسَندِ الَوَضينا

إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً

فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا

وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي

مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا

كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ

إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا

كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ

إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا

يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً

وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا

فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى

وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا

أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى

بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا

لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا

لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا

وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ

وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا

وَقارِقَةٍ مِنَ الأَيّامِ لَولا

سَبيلُهُمُ لَزاحَت عَنكَ حينا

دَبَبتُ لَها الضَرّاءَ وَقُلتُ أَبقى

إِذا عَزَّ اِبنُ عَمِّكَ أَن تَهوَنا

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
عمرو بن معد يكرب
عمرو بن معد يكرب | أَلا غَدَرَت بنو أعلى قديماً

أَلا غَدَرَت بنو أعلى قديماً وأَنعُمُ إِنّها وُدُقُ المَزَادِ ومَن يشرب بماء العَبل يَغدِر على ما كان من حُمّى وِرادِ وكنتم أَعبُداً أولادَ غَيلٍ بني آمٍ مَرَنَّ على ...

صورة
القعقاع بن عمرو
القعقاع بن عمرو | أَلا أُبلِغ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت

أَلا أُبلِغ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت بِما لَقِيَت مِنّا جُموعُ الزَمازِمِ غَداةَ هَوَوا في وَأيِ خُردٍ فَأَصبَحوا تَعودُهُم شُهبُ النُسورِ القَشاعِمِ قَتَلناهُمُ ...

صورة
الخنساء
الخنساء | أَعَينِ أَلا فَاِبكي لِصَخرٍ بِدَرَّةٍ

أَعَينِ أَلا فَاِبكي لِصَخرٍ بِدَرَّةٍ إِذا الخَيلُ مِن طولِ الوَجيفِ اِقشَعَرَّتِ إِذا زَجَروها في الصَريخِ وَطابَقَت طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وَهَرَّتِ شَدَدتَ عِص ...

صورة
الخنساء
الخنساء | أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها ...

صورة
الخنساء
الخنساء | أَلا يا عَينِ وَيحَكِ أَسعِديني

أَلا يا عَينِ وَيحَكِ أَسعِديني لِرَيبِ الدَهرِ وَالزَمَنِ العَضوضِ وَلا تُبقي دُموعاً بَعدَ صَخرٍ فَقَد كُلِّفتِ دَهرَكِ أَن تَفيضي فَفيضي بِالدُموعِ عَلى كَريمٍ رَ ...

صورة
الخنساء
الخنساء | أَلا ما لِعَينِكِ أَم ما لَها

أَلا ما لِعَينِكِ أَم ما لَها لَقَد أَخضَلَ الدَمعُ سِربالَها أَبَعدَ اِبنِ عَمروٍ مِن آلِ الشَريدِ حَلَّت بِهِ الأَرضُ أَثقالَها فَآلَيتُ آسى عَلى هالِكٍ وَأَسأَلُ ...