وقكُلُّ اِمرِئٍ بِأَثافي الدَهرِ مَرجومُ وَكُلُّ بَيتٍ طَويلِ السَمكِ مَهدومُ لا سوقَةٌ مِنهُمُ يَبقى وَلا مَلِكٌ مِمَّن تَمَلَّكَهُ الأَحرارُ وَالرومُ إِنَّ الحَوادِ ...

عَذيري مِن عاشقٍ أنوك سفيهِ الإشارة والمنزعِ يَرومُ الوصال بما لو أتى يروم بهِ الصفع لم يصفعِ برأسٍ فقير إلى كيّة ووجه فقير إلى برقعِ ...

وذي شقوة لمّا رآني رأى لهُ تمنّيه أن يصلى معي جاحم الضربِ فَقلتُ له كلها هَنيئاً فإنّما خُلقت إِلى لبسِ المطارف والشربِ ...

لو كنتَ تبصرُ من تجالسه لغدوتَ أخرس من خلاخلهِ البدرُ يطلعُ من أزرّته والغصنُ يمرحُ في غلائلهِ ...

مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ وَلا يُرامُ حِماهُما أَبكي عَلى أَخَو ...

هَريقي مِن دُموعِكِ أَو أَفيقي وَصَبراً إِن أَطَقتِ وَلَن تُطيقي وَقولي إِنَّ خَيرَ بَني سُلَيمٍ وَفارِسَهُم بِصَحراءِ العَقيقِ وَإِنّي وَالبُكا مِن بَعدِ صَخرٍ كَسا ...