خاطرة عن الاخوة في الله 

الأخ هو السند فهو مقام الأب الذي تنبض دقات قلبي باسمك وأنت من سيقتني بحنانك أن ملاكي الذي يحمل القلب الأبيض الذي لا يشوبه أي دنس تجاهي أنت أخي وصديقي في هذه الحياة أنت الذي أقول لك أسراري وأنتظر منك النصيحة مهما اختلفنا تبقى أخي الحبيب الذي أهدتني إياه الحياة.

• ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها. فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
• الأخ والأخت لا يعوضون، مما أحببتم من الناس ومهما تسرب هذا الحب في تربة النفوس، يبقي الأخ والأخت هما الأهم والأقرب.. اللهم احفظ لكل أخت أخيها، ولكل أخ أخته.
• ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك.. وطيفه يناجيك ويسامرك.... تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك.. 
• إني أستغفر لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم.
• ليس الأخ مـن ودَّ بلسانـه ولكن الأخ من ودّ وهو غائب.
• الصديق نسيب الروح والأخ صديق الجسم.
• الأخ ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، الأخ عمود في روحك.
• أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنب لا من ليس له حبيب، واللؤم لا المرض عله أعيت كل طبيب.
• إذا كنت تحب أخيك وهو مزدهر، فسوف تكون سعيدا له.
• خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان.
• وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخي. ليس هنالك حبٌ آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حبٌ متبادل يدوم للأبد.
• ثلاثة أشياء عزيزة، أو معدومة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن الأخلاق مع الديانة، وحسن الإخاء مع الأمانة.  

أجمل ما قيل في الاخوة شعر

قال بشار بن برد :

قال حسان بن ثابت – رضي الله عنه – :

قال شاعر خزاعي: