هناك نوعان من الأخوة اخوة النسب والأخوة الذين اكتسبناهم بالمعرفه وقد تكون علاقتنا بهم اقوى من اي شي هم مثل الغيوم التي نستظل بها هم أخوتي في الله وفي هذا المقال سوف اكتب بعض العبارات والكلمات عن الأخوة في الله .

أجمل ما قيل عن الأخوة في الله

• الأخوة نوعان: أخوَّةُ النَّسَب وأخوة الدين (أخوَّةُ الإيمان / وأخوة في الله).
• الأخوة هي الرابط التي تقوم على أساسها الحياة، وهي الشيء الذي يربط بين الأمور التي حصلت في الماضي والطريق إلى المستقبل، وأساس التعقل في عالم مليء بالجنون.
• إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على الأعداء.
• فإذا ظفرت بذي الوفاء فحُـط رحلـكَ فـي رحابـه فأخوك من إن غاب عنك رعى ودادك فـي غيابـه وإذا أصابك ما يـسوءُ رأى مصابكَ من مصابه ونراه يتوجع إن شكوتَ كأن ما بك بعض ما به.
• أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟ قال: الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يملك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوت منه داناك، وإن بعدت منه راعاك، وإن استعضدته عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله.
• إني أستغفر لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم.
• لينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً، عن كان ظالماً فلينهه، وإن كان مظلوما فلينصره.
• مكايدة الإخوان تقطع الأرحام، وتورث الذل.
• يا رب وفّق أخوتي وفرح قلوبهم، اللهم سهّل عليهم ما استصعب عليهم وكن معهم وأسعدهم وأنر دربهم.
• الأخ الذي يخاف على مصلحة أخيه ويرعاها قبل أن يخاف على مصالحه، وخصوصاً إذا كان الأخ الاكبر الذي يأتي دوره في العائلة بعد دور الأب والأم.
• وما المرء إلا بإخوانه كما يقبض الكف بالمعصم، ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذم.
• ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد،فيثلج صدرة، ويروى ضمأه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
• سأبقى بالإخاء لكم وفياً، فأنتم رفقتي، وضياء دربي. بل إن الوجوه التي نحبها في الله لا تغيبُ أبدأ، مهما بعدت المسافات، فهمسات الأحبة لا ترحل بل تبقى مغروسة في شغاف قلوبنا.
• لي إخوة في الله كم أهواهمُ وأحبهم في الله حب الصادقين،قد شاء ربي أن يكونوا إخوتي من غير أمٍ أو أبٍ مترابطين،ألقاهم فأزيد عزاً وافتخار بوجودهم تسمو نفوس الصالحين، بحديثهم تزهوا القلوب وتنتشي وتطير في جو سماء الخافقين.
• أكثر من الإخوان ما استطعت، إنهم عماد، وظهور، إذا استنجدتم، وليس كثيراً ألف خل لصاحب، وإن عدواً واحداً لكثير.
• الأخوة في الله شجرة لا تقاس بطولها ولكن تقاس بعمق جذورها.
• إن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخوتي .
• مهما كان العمر، يكون الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته.
• يتشارك الإخوة ذكريات الطويلة وأحلام الشباب.
• الأخ نعمة لا تُضاهى بثمن.
• يبقى الأخ أمن لا يشوبه خوف وسند لا يميل ولا يهتز، وحب لا يخيب.
• الاخ سند عظيم، قوة وضلع ثابت لا يميل.
• قيل في حب الأخ هو ذلك الجبل الذي أُسند عليه نفسي عند الشدائد، وكيف لا أحبه ورب الكون قال فيه "سنشد عضدك بأخيك".
• وما الأخ إلا نعمة تعجز الحروف عن وصفها هو الصديق، وهو العوض، وهو السند.
  
  

 أقوال الصحابه عن الأخوة في الله

 قال أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و  أرضاه: (إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها )

 وكان سيدنا عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه- إذا خرج إلى أصحابه قال: أنتم جلاء حزني

وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل، فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا صلى المكتوبة غدا إليه، فإذا التقيا عانقه

 وكان لسيدنا على علي بن أبي طالب -رضـي الله عنه- ثـوب و كان يُكثر لبسه، فقيل له في ذلك، فقال: (هذا كسانيه خليلي وصفيّي عمر بن الخطاب، إنّ عمر ناصح الله فنصحه الله) 

قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله ، قال : أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة ، وجوههم كالقمرليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون

ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، فقيل من هم يا رسول الله ؟ قال: هم المتحابون في الله تعالى .