القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
هَل عَهِدنا الشَمسَ تَعتاد الكِلَل
أَم شَهِدنا البَدرَ يَجتاب الحُلَل
أَم قَضيبُ البانِ يَعنيه الهَوى
أَم غَزالُ القَفرِ يُصبيه الغَزَل
خَرَقَ العاداتِ مُبدي صورَة
حَشَدَ الحُسنُ عَلَيها فَاحتَفَل
مُشرَبُ الصَفحَةِ مِن ماءِ الصِبا
مُشبَعُ الوَجنَةِ مِن صِبغِ الخَجَل
مَن عَذيري مِنهُ إِن أَغبَبتُه
نَسِيَ العَهدَ وَإِن عاوَدتُ مَلّ
قاتِلٌ لي بِالتَجَنّي ما لَهُ
لَيتَ شِعري أَحَلالٌ ما اِستَحَلّ
أَيُّها المُختالُ في زينَتِهِ
أَنتَ أَولى الناسِ بِالخالِ فَخَل
لَكَ إِن أَدلَلتَ عُذرٌ واضِحٌ
كُلُّ مَن ساعَفَهُ الحُسنُ أَدَلّ
سَبَبُ السُقمِ الَّذي بَرَّحَ بي
صِحَّةٌ كَالسُقمِ في تِلكَ المُقَل
إِنَّ مَن أَضحى أَباهُ جَهورٌ
قالَتِ الآمالُ عَنهُ فَفَعَل
مَلِكٌ لَذَّ جَنى العَيشِ بِهِ
حَيثُ وِردُ الأَمنِ لِلصادي عَلَل
أَحسَنَ المُحسِنُ مِنّا فَجَزى
مِثلَما لَجَّ مُسيءٌ فَاحتَمَل
سَعيُهُ في كُلِّ بِرٍّ مَثَلٌ
إِذ مَساعي مَن يُناويهِ مُثُل
لا يَزَل مِن حاسِديهِ مُكثِرٌ
أَو مُقِلٌّ سَبَقَ السَيفُ العَذَل
يا بَني جَهورٍ الدُنيا بِكُم
حَلِيَت أَيّامُها بَعدَ العَطَل
إِنَّما دَولَتُكُم واسِطَةٌ
أَهدَتِ الحُسنَ إِلى عِقدِ الدُوَل
نَحنُ مِن نَعمائِكُم في زَهرَةٍ
جَدَّدَت عَهدَ الرَبيعِ المُقتَبَل
طابَ كانونٌ لَنا أَثناءَها
فَكَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت بِالحَمَل
زَهَرَت أَخلاقُكُم فَابتَسَمَت
كَاِبتِسامِ الوَردِ عَن لُؤلُؤِ طَلّ
أَيُّها البَحرُ الَّذي مَهما تَفِض
بِالنَدى يُمناهُ فَالبَحرُ وَشَل
مَن لَنا فيكَ بِعَيبٍ واحِدٍ
تُحذَرُ العَينُ إِذا الفَضلُ كَمُل
شَرَفٌ تَغنى عَنِ المَدحِ بِهِ
مِثلَما يَغنى عَنِ الكُحلِ الكَحَل
أَنا غَرسٌ في ثَرى العَلياءِ لَو
أَبطَأَت سُقياكَ عَنهُ لَذَبُل
لِيَ ذِكرٌ بِالَّذي أَسدَيتَهُ
نابِهٌ وَدَّ حَسودٌ لَو خَمَل
فَليَمُت بِالداءِ مِن حالِ فَتىً
أَدَّبَتهُ سِيَرُ الناسِ الأُوَل
فَوَعى الحِكمَةَ عَن قائِلِهِم
اِلزَمِ الصِحَّةَ يَلزَمكَ العَمَل
أَقبَلَت نُعماكَ تُهدي نَفسَها
لَم أُرِغ حَظِّيَ مِنها بِالحِيَل
فَقَبِلتُ اليَدَ مِن بَطنِ يَدٍ
ظَهرُها الدَهرَ مَحَلٌّ لِلقُبَل
كُلُّنا بُلِّغَ ما أَمَّلَهُ
فَابلُغِ الغايَةَ مِن كُلِّ أَمَل
وَإِذا ما رامَكَ الدَهرُ فَفُت
وَإِذا رُمتَ الأَمانِيَّ فَنَل
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
مَثَلُ الرزقِ الَّذي تَطلُبُهُ مَثَلُ الظلِّ الَّذي يَمشي مَعَك أَنتَ لا تَطلُبُهُ مُتّبعاً فَإِذا وَلَّيتَ عَنهُ تَبِعَك ...
يا نَظرَةً بِشَرخٍ شَبابي وَقَضى عَلَيَّ نَعيمُها بِعَذابِ ما كُنتُ أَحسَبُ نَظرَةً مِن نَضرَةٍ تَقضي عَلى مشتاقِها بِعقابِ يا شادِناً عَيناهُ تَفعَلُ بِالنُهى ما تَ ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...
حَديقَةُ ياسَمينٍ لا تَهيمُ بِغَيرِها الحَدَقُ إِذا جفنُ الغَمامِ بَكى تَبَسَّمَ ثَغرُها اليَققُ كَأَطرافِ الأَهلَّةِ سا لَ في أَثنائِها الشَفَقُ ...