القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
خَليلِي إن اشْتَقْتَني مرّة
تَشوَّقَكَ القلْبُ منّي مرارا
وما زِلْتُ أصْفيكَ محْضَ الوِداد
وأمْنَحُكَ الحُبَّ بحْتاً نُضارا
جعلْتُكَ في حادِثِ الدّهْرِ سُورا
وفي معْصَمِ الفخْرِ منّي سِوارا
وأعْدَدْتُ وُدَّكَ كَنْزاً عَتيدا
أقَمْتُ الوَفاءَ علَيْهِ جِدارا
لعَمْرُكَ لو حِيزَ لي مُلْكُ كسْرى
وخاقانَ ذي التّاجِ أو مُلْكُ دارا
وخُيِّرتُ في ودِّكَ المُرْتَضى
وفيهِ لَمِلْتُ إليْكَ اخْتِيارا
نسَبْتَ ليَ الذّنْبَ ظُلْماً ولوْ
جنَيْتُ لأمّلْتُ منْكَ اغْتِفارا
فمِثْلُكَ مَنْ يعْثُرُ الخِلُّ يوْماً
فيُغْضي لهُ ويُقيلُ العِثارا
فكيْفَ وكيفَ ولا ذنْبَ لي
سوى الودِّ مهْما أعَدْتَ اعْتِبارا
فَما لكَ عوفِيتَ تُرْضي العِدا
وتولِي البِعادَ وتُبْدي النِّفارا
تَوارَيْتَ عنْ ناظِري ظاهِرا
وشخْصُكَ في الفِكْرِ ما إنْ تَوارَى
وأحْلَلْتَني للأمانِ حِمىً
رَمَيْتُ بِها منْ فؤادي الجِمارا
فمُنَّ بعُتْباكَ بعْدَ العِتابِ
فكُنْتُ أؤمِّلُ عنْكَ اصْطِبارا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس وأعطيت عيني عنان الفرسْ ولي سيّدٌ لم يزل نافراً وربَّتما جاد لي في الخلسْ فقبَّلته طالباً راحةً فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ وكان فؤادي كنب ...
يا نور برهاني يا سر إِنساني يا عين أَجفاني الحي أَحياني
كن عن همومك معرضاً وكل الأمور إلى القضا وانعم بطول سلامة تُسليك عما قد مضى
قِف بالأَطلال وَالدمن وَسل الأَوطان عَن السكن واندب سلفاً عاشوا حقباً أودى بهم ريب الزمن
إِنَّما الحَيزَبونُ وَالدَردَبيسُ وَالطَخا وَالنُقاخُ وَالعَطلَبيسُ وَالسَبنَتى وَالحَقصُ وَالهِيَقُ وَالهِجرِسُ وَالطِرقَسانُ وَالعَسطوسُ ...
حادي المَطايا بهم خذ بي إِلى قربهم وقل فَلا قلب لي يقوى عَلى حربهم