القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
سكَنَ الحُبُّ فؤادي وعَمَر
ونَهَى الشّوْقُ بقَلْبي وأمَر
وغزَتْ قلْبي ألْحاظُ الظِّبا
بظُباها أيْنَ يا قلْبُ المَفَر
بأبي واللّهِ لحْظٌ فاتِر
ما جَنى في مُهْجَةٍ إلا اعْتَذَر
مَنْ مُجيري مَنْ نَصيري في الهَوى
ضاعَ بيْنَ الغُنْجِ ثأري والحَوَر
كنْتَ يا قَلْبي على طولِ المَدى
تحْذَرُ الحبَّ وهلْ يُنْجي الحَذَرْ
وبنَفْسي مَنْ إذا جنّ الدُّجى
أمْسكَ النوْمَ وأهْداني السّهَرْ
غُصْنُ بانٍ وهِلالٌ ورَشا
إنْ تفنّى أو تبدّى أو خطَرْ
لوْ بَدا للحُورِ يوْماً وجْهُهُ
قُلْنَ جَلّ اللهُ ما هَذا بشَرْ
زارَ في لَيْلَيْنِ ليْلٌ للدُّجى
حالِكُ الجُنْحِ وليْلٌ للسَّحَرْ
فضَمَمْتُ الغُصْنَ من ثوبِ النّقا
ولثَمْتُ الرّاحَ منْ بيْنِ الدّرَرْ
قلتُ مهْلاً لا تُروَّعُ إنّما
هيَ منْ دمْعٍ لَلالِئٌ أخَرْ
فاعْتَراهُ منْ كَلامي خَجَلٌ
خلَطَ الوَرْدَ بسوسانِ الخَفَرْ
حبّذا ليْلٌ نَعِمْناهُ وقدْ
حلّتِ الزّهْرَةُ في بيْتِ القَمَرْ
وحَمِدْنا الصّبْرَ في الأمْرِ وكمْ
حمدَ العُقْبَى محِبٌّ قد صَبَرْ
خُضْتَ بحْرَ الحُبِّ والدّمْعِ وهلْ
تُدْرَكُ الآمالُ إلا بالغَرَرْ
فسَطا الوصْلُ على الهجْرِ كمَنْ
ببَني نصْر على الدّهْرِ انْتَصَرْ
أبْحُرُ الجودِ وأمْلاكُ الوَرى
وسُيوفُ اللهِ تُرْدي مَنْ كَفَرْ
لهُمُ الفخْرُ بحقٍّ وكَفى
بأبي الحَجّاجِ اسْما مُفْتَخَرْ
أيُّ مجْدٍ أُحْكِمَتْ آياتُهُ
فهْيَ تُتْلى مثْلَما تُتْلي السُّوَرْ
دامَ في سعْدٍ جَديدٍ ومُنىً
تصِلُ الآصالَ فيها بالبُكَرْ
ما ارْتَدى بالغيْثِ روْضٌ فرَوَتْ
نسْمَةُ الرّيحِ عنِ الزّهْرِ خبَرْ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
فؤادي منه ملآن تَباريح وأحزان وأَشواق وَأَشجان
هَلِ الحُبُّ إِلَّا عَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ ولَوْعةُ وَجْدٍ بِالجوانِحِ تَعْلَقُ وَكِلْتاهُما حَيثُ الصَّبابَةُ بَرّحَتْ بِقَلْبٍ إِذا ما اعْتادَهُ الشَّوْقُ يَخْفُقُ ...
خُلُوُّ فؤادي بالمَوَدّةِ إخْلالُ وإبْلاءُ جِسمي في طِلابِكِ إبْلالُ ولي حاجةٌ عنْد المنيّةِ فَتْكُها برُوحيَ والأهواءُ مُذْ كُنّ أهْوالُ إذا مُتُّ لم أحْفِلْ أبالشأم ...
قَد جاءَكَ الحُبُّ بي عَبداً بِلا ثَمَنِ إِن خانَكَ الناسُ لَم يَغدُر وَلَم يَخُنِ ما لِلهَوى أَخَذَ اللَهُ الهَوى بِدَمي يُحَكِّمُ الناسَ في روحي وَفي بَدَني ما حَلّ ...
الحُبُّ ريحانُ المُحبِّ وراحه وإليه إنٍ شحطتْ نَواهُ طِمَاحُهُ يغدو المحب لشأنه وفؤادُهُ نحوَ الحبيب غُدُوُّهُ ورواحهُ عندي حديثُ أخي الصبابة عن حَشَا لي لا تزال كثي ...
الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا بِنّا فَلَو حَلَّيتَن ...