القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
تُناضِلُ عنكَ أًقدارُ السماء
وتبطِشُ عن يَدَيْكَ يدُ القضاء
وسعيٌ لا يَعُوجُ عَلَى حُلُول
وشأْوٌ لا يفوتُ إِلَى انْتِهاء
فما قَصُرَتْ رِماحُكَ عن عَدُوّ
ولَوْ أَعْيا بِهِ أَمَدُ التَّنائِي
إِذا أَشْرَعْتَها فِي إِثْرِ غاو
فَقدْ ضاقَتْ بِهِ سُبُلُ النَّجاءِ
ولو طارَتْ بِهِ أَلفا عُقابٍ
يَرُمْنَ بنفسِهِ خَرْقَ الهواءِ
وأَيْنَ يَفِرُّ عَنْ دركِ المنايا
وأَيْنَ يَشِذُّ من تحتِ السماءِ
فَيَهْنِ الدينَ والدنيا بشيرٌ
بِغَرْسِيَةِ الأَعادِي والعَدَاءِ
بصُنْعٍ أَعْجَزَ الآمالَ قِدْماً
وقَصَّرَ دُونَهُ أَمَدُ الرَّجاءِ
أَلذَّ عَلَى المسامِعِ من حياةٍ
وأَنْجَعَ فِي النفوسِ من الشِّفاءِ
فيا فَتْحاً لمُفْتَتِحٍ وبُشرى
لمنتظِرٍ ويا مَرْأَىً لِراءِ
أَسِيرٌ مَا يُعادَلُ فِي فكاكٍ
وعانٍ مَا يُساوَى فِي فِداءِ
هُوَ الدَّاءُ العَياءُ شَفَيْتَ منهُ
فما لِلدِّينِ من داءٍ عياءِ
لقد كادَتْ سعودُكَ منهُ نَجْماً
منيعَ الجَوِّ وَعْرَ الإِرْتِقاءِ
وأَعْظَمَ فِي الضَّلالَةِ من صليبٍ
وأَعْلَى فِي الكتائِبِ من لِواءِ
حَمى شِيَعَ الضَّلالِ فأَهَّلَتْهُ
لِمِلْكِ الرِّقِّ منها والولاءِ
زعيمٌ بالكتائِبِ والمَذَاكِي
ثِمالٌ للرَّعايا والرِّعاءِ
مُباري سَيْفِهِ قَدَماً وبأْساً
ومشفوعُ التجارِبِ بالدَّهاءِ
وهَلْ للحزمِ والإِقدامِ يوماً
إِذَا عَنَّتْ سُعُودُكَ من غَناءِ
تعاطى فِي جنودِ اللهِ كَرَّاً
وَقَدْ نَبَذَتْ إِلَيْهِ عَلَى سَوَاءِ
وَمَا للنَّصْرِ عنها من خِلافٍ
وَمَا للفَتْحِ منها مِنْ خَفاءِ
فساوَرَ نحوَها غَوْلَ المنايا
وجُرِّعَ دُونَها مُرَّ اللقاءِ
وأَجْلَتْ عنه مُنْجَدِلاً صريعاً
مَصُونَ الشِّأْوِ مَحْمِيَّ الذَّماءِ
وأَسلَمَهُ إِلَى الإِسلامِ جيشٌ
أَغَصَّ بِجَمْعِهِ رَحْبَ الفَضاءِ
لئِنْ خَذَلَتْهُ أَطرافُ العوالي
لقد آساهُ إِعوالُ البُكاءِ
بكُلِّ مُرَجِّع للنَّوْحِ يُشْجِي
بَوَاكِيَهُ بتَثْوِيبِ النِّداءِ
نَعاءِ إِلَى ملوكِ الرُّومِ طُرَّاً
ذَوي التِّيجانِ غَرْسِيَةً نَعاءِ
وهَلْ للرومِ والإِفْرَنْجِ منهُ
وَقَدْ أودى سِوى سُوءِ العزاءِ
فملكُ الكُفْرِ لَيْسَ بِذِي وَلِيٍّ
وثأْرُ الشِّرْكِ لَيْسَ بذي بَوَاءِ
لقد أَرْضَتْ سيوفُكَ فِيهِ مولىً
كريم العَهْدِ مَحمود البَلاءِ
فما أَغْنَتْ بظهرِ الغَيْبِ إِلّا
وَقَدْ أَغنى بِهَا كرَمُ الوَفاءِ
ولا أَسَرَتْ لَكَ الأَملاكَ إِلّا
وَقَدْ أَلْبَسْتَها سِيما السَّناءِ
ولا خَطَفَتْ لَكَ الأَرواحَ إِلّا
وَقَدْ أَرْوَيْتَهُنَّ من الدِّماءِ
وَقَدْ أَبلَيْتَ فِيهِ اللهَ شُكْراً
تواصِلُهُ بإِخلاصِ الدُّعاءِ
وسِعْتَ عبادَهُ صَفْحاً وفَضْلاً
عليماً أَنَّهُ رَبُّ الجزاءِ
فوالى بالمزيدِ من الأَماني
وضاعَفَ بالجزيلِ من العطاءِ
وأَتْبَعَ فَلَّ غَرْسِيَةٍ عجالاً
يسوقُهُمُ الرَّدى سَوْقَ الحُدَاءِ
فأَسْأَلُ من بَرَاهُمْ للمنايا
بسيفِكَ أَن يَخُصَّكَ بالبقاءِ
قريرَ العَيْنِ مشفوعَ الأَمانِي
سعيدَ الجَدِّ محبورَ الثَّوَاءِ
لِمُلْكٍ لا يُراعُ بِرَيْبِ دَهْرٍ
وسَعْدٍ لا يحورُ إِلَى انقضاءِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
هبت لنا ريحُ الصَّبا فتعانَقت فذكرتُ جيدَكِ في العناقِ وجيدي وإِذا تألّف في أعاليها النّدى مالت بأعناقٍ ولطفِ قدودَ وإِذا التقت بالرّيحِ لم تُبصِر بها إلاّ خدوداً تل ...
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...