الحبّ

اختلف النّاس منذ قديم الزّمن في تعريف معنى الحب فكان كلّ مذهب من المذاهب تُعرّف الحبّ بشكلٍ مُختلف عن الآخر بالتّركيز على المنظور الذي تنظر منه ويخدمها. وربما ليست المسألة مرتبطة بالمذهب الفكريّ أو المنظور العاطفيّ، بل إن لكلّ شخص فهماً و تعريفاً خاصّاً للحبّ، ونجد أن أجمل ما قيل الأدب هو الحبّ سواء كان شعراً ونثراً.

أجمل ما قيل في الحب والغزل:

أحبّك بكل ما أملك ولا أملك يا عمري سوى حبّك، حبك الذي هنّاني وأرداني، حبّك الذي أسعدني وأشقاني، حبّك الذي قتلني وأحياني، أحبّك بكل المعاني.

أُحِبُكَ حُبَين؛ حُبَّ الهَوى، وحبٌ لأنَك لهُ دوا.

أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم، وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم.

أن تختار شخصاً من بين كل الأشخاص لتثرثر له أبسط تفاصيلك اليوميّة فأنت تقول له أنت تعني لي كثيراً ولكن بطريقة أخرى.

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جداً وجداً وجداً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيل، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقل؟ وما همّني إن خرجت من الحبّ حيّاً، وما همني إن خرجت قتيلاً.

الحب أصغر من أن يدرك الضّمير، لكن من يدري أن الضّمير ليس مولوداً من الحب.

الحب أعمى، والمُحبوّن لا يرون الحماقة التي يقترفون.

الحب تجربة حيّة لا يعانيها إلّا من يعيشها.

الحب جزء من وجود الرّجل، ولكنّه وجود المرأة بأكمله.

رغم الشكّ ورغم الأحزان أسمع وقع خطى الفجر، رغم الشكّ ورغم الأحزان لن أعدم إيماني بأن الشّمس ستشرق، شمس الإنسان، ناشرة ألوية النصر، ناشرة ما تحمل من شوق وأمان.

شوق الذين زاروا دار الأحبة ثم مُنِعوا عنها أشدّ من شوق الذين لم يزوروها بعد.

شوقي لك ليس مشكلة، لكن تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني.

في دين الحب، المحبة طريقة، والحبيب طريق، والجمال سُنّة، والصّدق شريعة، والشّوق إيمان.

ما مات من في الزّمان أحبّ، ولا مات من غرّد.

من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصّدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.

يأتي المساء فتضم الزّهرة أوراقها وتنام مُعانقة شوقها، وعندما يأتي الصّباح تفتح شفتيها لاستقبال قبلة الشّمس، فحياة الأزهار شوق ووصال.

أجمل ما قيل في الحبيب:

أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبّك بكلّ إحساس يتلّهف لرؤيتك، أحبّك بكلّ شوق واشتياق لِسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكلّ ما تخبئها هذه الكلمة من عَناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما شعرت بها معك، فأنت الحب والإحساس يا من علمني كيف الإحساس يكون.

حبيبي عندما أنام أحلم أنني أراك في الواقع، وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.

أدمنت حبك وأدمن القلب ذكراك.

إذا كان الجمال هو الذي يوجد الحب فإنّ الحنان هو الذي يصون هذا الحب.

أروع ما قد يكون أن تشعر بالحب، ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحب.

إنّ الذي يكتم حبه في قلبه يموت مختنقاً.

أيّ شيء في العيد أهدي إليك... يا ملاكي، وكلّ شيء لديك؟ ليس عندي شيء أعزّ من الروح.. وروحي مرهونة في يديك.

الحبّ روحٌ أنت معناه، والحُسن لفظٌ أنت مبناه، تمّت برؤيتك المُنى فحكت، حلماً تمتّعنا برؤياه، يا طيب عيني حين آنسها، يا سعد قلبي حين ناجاه.

الحب في صمت أجمل حب لكنّه انتحار بطيء.

الحب يبدأ بالإعجاب أو بحادثة تثير الشفقة وبمجرد أن تتركز العاطفة في شخص ما يأتي دور التفكير والخيال.

الحياة صفحات وأنت اْجمل صفحة فيها، فيستحيل أن أطويها أو أرميها؛ لاْنّ جروحي أنت من يداويها.

ربما كان سبب كتمان الحب إبقاء المحب على محبوبه وهذا من دلائل الوفاء وكرم الطبع.

لو كان كلّ الناس مثلك، لكان الوفاء تاجاً على كل مخلوق.

يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد، كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.. أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد.. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.. فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد.. حبيبي تذكرني فالشوق لك عنيد.

للحياة دمعتان، دمعة لقاء ودمعة فراق، فإن لم تجمعنا الأيام فسوف تجمعنا الأحلام، وإن لم تجمعنا الأحلام فسوف تجمعنا الذكريات وروعتها بالأمل واللقاء، فإذا رست سفينتك على شاطئ الذكريات فاجعلني أحد ركابها.

قصيده عن الحب:

يقول علي محمود طه :

يقول أحمد شوقي: