أجمل ما قيل في هجر الحبيب:

ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا.

ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار، حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك وأنت تغفرين له إهانات وأخطاء في حقك لا يرى لزوم الاعتذار عنها، فسوف سيزداد تكراراً لها، واحتقاراً لك.

أحبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال.

أخذت نصيبي من الفراق والآن حان دورك.

اشتهي الكِتابة وَلكَن عَن مَاذا سأكتبُ، جَرحي الخائب، لسان قَلبي المُتبلد، أمّ روح أصَبحت لا تنتظر إلا الموت.

أما عني، فتركتك لله ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

إن أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.

الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح، فإذا سلبت من تأنس به أحسست بالوحشة وتململت من الفراق.

أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص، أو زجاجة دواء نتناولها سراً عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.

أيها الشرقي المتمرد، أن كنت تظن أني نسيتك أو لم أعد أفكر فيك، فأنت مخطئ ما زلت بداخلي.

بعد الفراق كل طرف يقول لست مخطىء، وربما يكون هو من أخطأ، وربما تكون هي من فعلت، لذلك لا مجال للعتاب بعد الفراق.

ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.

خُذ بيدي إلى مدينةٍ لا يَزورها الفراق.

سأكتفي بك حلماً، فواقعك ليس لي.

الشهامة هي مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق.

العلاج المثالي لكل أوجاع القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذاكرة مأخذ الجد.

الفراق لا بدّ منه، فلنتلاق بانتظار أن يأتي.

الفراق هو الموت الصغير.

لا أنت بعيد فانتظرك، ولا أنت قريب فألقاك، لا أنت لي فيطمئن قلبي، ولا أنا محروم منك لأنساك، أنت في منتصف كل شيء.

لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً، فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.

لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها، سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة.

ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشيء الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام أعظم إنجازات حياتك.

من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.

من يعتاد على الترحال مثل الشياه، يعرف أنه يصل دائماً إلى لحظة لابد فيها من الفراق.

نبدو بخير، رغم الفراق أنا وأنت لم يقتلنا البعد ، لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد.

نشتم بأمل أن يأتي أحد لمنعنا ونتصارع بأمل أن يأتي أحد ليفّرقنا.

هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت عليه، كيف تسنى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك.

وليس الهجر يؤلمني ولكن جمال الذكريات يهز قلبي، أخادع حزن روحي بالتمني، فأين حنان ذاك القلب عني.

وما استطعت لا تسع في الفراق.

يا من غفوت على صدري كيف تعلمت غدري، كنت سلاحاً في يدي أصبحت خنجر في ظهري.

أجمل ما قيل في وداع الحبيب:

أكره مراسم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة.

إنّ الفراق فراق القلوب والوداع هو وداع المشاعر.

صعب الوداع في الحب.. الأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب والحبيب.

لحظات الوداع، لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح.

 نعم سأرحل ولكن دون وداع.. سأرحل دون أن يشعر قلبك برحيلي.. سأرحل ولكن أحاول أن أستجمع أحاسيس قلبي.. ساعدني أيها القلب كي أرحل.

هل للوداع مكان أم أنّه سفينة بلا شراع. 

أبيات شعرية عن فراق الحبيب:

يقول الشاعر أبو عبادي البحتري: