القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَر
بَينَ الفُراتِ وَبَينَ شَطِّ الكَوثَر
وَلتغتبِقها قَهوَةً ذَهَبيّة
مِن راحَتي أَحوى المَراشفِ أَحوَر
وَعَشيةٍ كَم كُنت أَرقب وَقتَها
سَمحت بِها الأَيّامُ بَعدَ تَعذُّر
نِلنا بِها آمالنا في رَوضَة
تَهدي لِناشقِها نَسيمَ العَنبَرِ
وَالدَهرُ مِن نَدَمٍ يَسفّهُ رَأيه
في ما مَضى مِنهُ بِغَير تكدُّرِ
وَالوُرقُ تَشدو وَالأَراكة تَنثَني
وَالشَمسُ ترفُلُ في قَميصٍ أَصفَرِ
وَالرَوضُ بَينَ مَذهَّبٍ وَمُفَضَّضٍ
وَالزَهرُ بَينَ مَدَرهَمٍ وَمُدَنَّرِ
وَالنَهرُ مَرقومُ الأَباطح وَالرُبى
بِمُصَندَلٍ مِن زَهرِهِ وَمُعَصفَرِ
وَكَأَنَّهُ وَكَأَنَّ خُضرَةَ شَطِّهِ
سَيفٌ يُسَلُّ عَلى بِساطٍ أَخضَرِ
وَكَأَنَّما ذاكَ الحَبابُ فِرِندُهُ
مَهما طَفا في صَفحِهِ كَالجَوهَرِ
وَكَأَنَّهُ وَجِهاتُهُ مَحفوفَةٌ
بِالآسِ وَالنُعمانِ خَدّ مُعَذِرِ
نَهرٌ يَهيمُ بِحُسنِهِ مَن لَم يَهِم
وَيُجيد فيهِ الشِعرَ مَن لَم يَشعُرِ
ما اصفَرَّ وَجهُ الشَمسِ عِندَ غُروبِها
إِلذا لِفُرقَةِ حُسنِ ذاكَ المَنظَرِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
ما زِلتُ أَعهَدُ مِنكَ وُدّاً صافِياً وَمَواثِقاً مَأمونَةَ الأَسبابِ وَأَرى مَلالَكَ بَينَهُنَّ كَأَنَّهُ حَرفٌ تَغَيَّرَ في سُطورِ كِتابِ ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...