القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
يا قَلْبَ يا قَلْبِ كَمْ تُصادِر
هذا الهَوَى وتَحِر وتَدهَش
رميت روحَكْ في بَحْر زاخِر
بحْر الْهَوى وتَخَفْ منَ الرَّش
كانْ غرامَكْ وَ ايَّاكَ لا تَندم
لأِنَّ رأيَكْ رأىٌ سديد
ومُتَّ بِحُبَّكْ تَعِشْ مُنْعَم
حتَّى تَنَلْ كُلَّ ما تُريد
لا تَشْكي الْبُعْدَ وأنْتَ تعلم
أنَّ حَبيبَك لَس هُ بعيدْ
ومَنْ هُ محْبُوبُوا معه حاضِر
على الدَّوام قُل لِي كيْف يوحَش
يَجْني مِنَ الْحُسْنِ بالنَّواظِرْ
زَهْرَ الْمُنَى كُلَّ حين ويُنْعَش
أفْنانِي ذَا الحبّ عن فَنائِي
وصِرتُ بَعْدَ الْفَنَا وُجُود
تَعَجَّبَ النَّاسُ مِن بَقائِي
مع حُبِّ مَن نَهْواهْ نَسُود
وصارَ مَشْروبي مِن إِنائِي
لكنَّهُ مسْتَعْذَبُ الورُودْ
مِنْ خَمْرةٍ ما عَصَرْها عاصِرْ
ولا جُنَتْ قَطّ من مُعَرَّش
كم أسْكَرَتْ قلنا أكابِرْ
لِمِثْلِ هذا الشَّرابِ يُعطِش
يا غايَة الْحُسْنِ ما أجَلكْ
أغْنانِي حُسْنَكْ عَنِ الصُّوَرْ
نَفْنَى بِحُبَّك ولَسْ نملُك
يا مَن هُوَ السَّمْعُ والْبصَر
جَعلتَ كُلَّ الْقُلُوبْ مَحَلَّكْ
وأخَفَيْتَ حُسْنَكَ عن النَّظَر
فَهامْ في حُبِّكَ الْخَوَاطِر
ويَذهل الْقلْب فيكَ يَدْهَش
وكُلَّ حَدّ مِن هَوَاكَ حاير
لكِنُّوا حَوْلَ الحِمَى يُحْنشْ
يا بُغْيَةِ الْهائِم الْمُعَنَّى
لَس واللهِ نعشق حد سِواك
جعَلْتُ قلْبي إِليْكَ سُكْنِى
فاجْعلْ لِعيْنَيّ أن ترَاكْ
وكم نموهْ بِحُبّ لُبْنِى
وحُبَّ سعْدى وذاك وذاك
ومعْ ذا كُلُّ المحِبُّ حاضِر
يخْضَع لِذُلِّ الْهوَى ويُنْعِشْ
مُسْتَبْصراً آياتِ السَّرايِر
مُستَأنِسَ السِّرِّ وهْوَ يُوحَش
يا من هُو مسَلين بحالِ عاشِق
لا تَعْشَق إِلاَّ مليحْ وصُولْ
وكُنْ في عِشْقِكْ بحالِي صادِق
لا تَسْتَمِع من كلام عذُول
إِنَّ لِدينِ الهوَى موَاثِقْ
تبْقى على الْعَهدِ ما تحُول
قد أثبَتَتها يَدْ الضَّمائِر
وترتسِم في الْحَشَا وتُنْعَش
ونَفُرْ بها يوْم تُبْلَى السَّرائِر
وفي قَتيلُ الْهَوَى وما غَش
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ في راحةٍ ولديهِ الهمُّ والنَّكَدُ لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ ...
وابأبي أنت وذاك الشنب والويل من غنجك لي والْحَرَبْ يا شُغلاً جاء ولم يُنتظر وآفةً حلّت ولم تُرتقب لم تَضْنَ ألحاظك هذا الضنى إلا ومنهن لِحَيْني سبب ...
هَذَا الَّذي أُحِبُّهُ قَاسٍ عَليَّ قَلْبُهُ نَامَ وَلمْ يَعْلَمْ بِمَا بَاتَ يُقاسِي صَبُّهُ وَاعَجباً كَمْ عَاجَ بِي دَلالُهُ وَعُجْبُهُ آهاً لِمُضْنىً وَالهٍ لَ ...
تُعالِجُ بِالتَطَبُّبِ كُلَّ داءٍ وَلَيسَ لِداءِ ذَنبِكَ مِن عِلاجِ سِوى ضَرَعٍ إِلى الرَحمَنِ مَحضٍ بِنِيَّةِ خائِفٍ وَيَقينِ راجِ وَطولِ تَهَجُّدٍ بِطِلابِ عَفوٍ ب ...
أَبْلِغْ لغرناطةٍ سلامي وصِفْ لها عهديّ السليمْ فَلَوْ رَعَى طيفُها ذمامي ما بتُّ في ليلة السليمْ كَمْ بتُّ فيها على اقتراحِ أُعَلُّ مِن خمرةِ الرُّضَابْ أُديرُ فيه ...
رَيْحانَةُ الفَجْرِ قد أَطَلَّتْ خضراءَ بالزُّهْرِ تُزْهِرُ ورايةُ الصبحِ قد أَظَلَّتْ في مرقَبِ الشرقِ تُنْشَرُ فَالشُّهْبُ من غارةِ الصَّباحِ تُرعَدُ خوفاً وتَخْفِ ...