القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
تَغَيَّرَ عن مَوَدَّتِه وحالا
وأَظْهَرَ بَعْدَ رغبتِه ملالا
فما يَنْفَكُ يَظلِمُني اعْتِدَاء
وما أَنْفَكُّ أُنْصِفُهُ اعتدالا
وقد نُزِّهْتُ عن هَجْرٍ وهُجْر
وإنْ أَبْدَى الخليلُ لِيَ اخْتِلالا
أُقيلُ ولا أَقُولُ وأَيُّ ذَنْبٍ
لِمَنْ مالَ الزمانُ به فمالا
ومن طَلَبَ الوفاءَ مِنَ الليالي
على عِلاَّتِها طَلَبَ المُحَالا
لذلك لم أَزَلْ طَلْقَ المُحَيَّا
وإنْ عَبَسَ الصديقُ وإن أَذَالا
وعندي والغرامُ له صُروفٌ
بَلَوْتُ صُنوفَها حالاً فحالا
ضلوعٌ لستُ آلوها اشتعالا
وقلبٌ لستُ آلوهُ اشتغالا
وكنتُ متى عَلِقْتُ حبالَ قومٍ
وصلتُ بها وإن صَرَمُوا حبالا
وتلك شمائلي راقَتْ وَرَقَّتْ وَرَقَّتْ
فما أَدرِي شَمولاً أو شمالا
بَقِيتَ وإنْ لَقِيتُ بك السَّقَاما
ودُمْتَ وإنْ أَدَمْتَ لِيَ انْتِقالا
فَمَنْ يخشاكَ لا يَخْشَى صُدوداً
ومن يرجوكَ لا يرجو وِصالا
إذا غَدِقَ الهوى يوماً لِمَعْنًى
أَزالَ الدهرُ معناهُ وزالا
وكم خَلُصَتْ سريرة من يُعادَى
وكم كدُرَتْ سريرةُ من يُوالَى
جَرَتْ بالجَوْرِ أَحكامُ الليالي
تَعالَى اللُّه عَنْ هذا تعالى
لَعَلَّكَ لاَئِمِي وَخَلاَكَ لَوْمٌ
فَمِثْلُكَ مَنْ تَخَيَّلَ ثُمَّ خَالا
أتُرْشِدُني ولستَ تَرَى سفاهاً
وتَهْدِينِي ولستَ ترَى ضلالا
دعِ الأيامَ تنقُلُني يداها
وتَلْعَبُ بي يميناً أو شِمالا
فكم صَرْفٍ صَرَفْتُ الفِكْرَ عنه
فما أدْرِي تَوَلَّى أَم توالَى
أَنا الماضي الشَّبَا والدَّهْرُ قَيْنٌ
أُريدُ على تَقَلُّبِهِ صِقالا
ولولا أَنْ يَشقَّ على عَلِيٍّ
لَجَرَّدَ غَيْرُهُ غَرْبِي وصالا
وكيف يكونُ بي أَبداً مَصُوناً
وَيَرْضَى أَنْ أَكونَ به مُذالا
أَيَأْنَفُ أَنْ يُقَلِّدَنِي جَميلاً
فَيَغْدو وقد تَقَلَّدَنِي جَمَالا
تراهُ يَظُنُّنِي أَنْ زِدتُ نقصاً
تزيد به معالِيهِ كمالا
عَذَرْتُكَ لَو منعتَ شفاءَ سُقْمِي
ولم تَمْنَحْنِيَ الداءَ العُضالا
دعِ التَّضْعيفَ لِلإضعاف عدلاً
فلستُ أطيقُ حَمْلاً واحتمالا
وعُدْ لقديمِ عادِكَ أَو فَصرِّحْ
وسُرَّ بها وإنْ ساءَتْ مقالا
فلَسْتُ بِفاقدٍ أَبداً منالا
يُمَلِّكُ راحَتي جاهاً ومالا
بحيثُ أَهزُّ أَسيافاً حِداداً
لأَعدائي وأَرْمَاحاً طِوالا
ويحميني هَجيرَ الذّلِّ قومٌ
يمد عَلَيَّ عزُّهُمُ ظِلالا
وأُرسلُها شوارِدَ مطلقاتٍ
تكونُ لعقلِ سامِعِها عِقالا
معانٍ للقريحِةِ فِكْرُ عانٍ
سَبَتْهُ فَرَجَّلَتْهُ لها ارتجالا
وقد أَرْشَفْتَ سَمْعَكَ من لَمَاها
بَرُودَ رُضَابِها العّذْبَ الزُّلالا
فهلْ أَبْصَرْتَ واستبصرَتَ إلاَّ الَّ
ذي تدعُونَه السِّحْرَ الحلالا
ومنكَ وفيك تنتظمُ القوافي
ومن وَجَدَ المقالَ الرَّحْبَ قالا
وظنَّي فيكَ إلاَّ عَنْ يقينِ
بأَنك مُوجِدِي وَطَنًا وآلا
نَعَمْ فانطِقْ بها واعدُدْ نوالا
مقالكما يقلب ما نوالا
وطَرْفِي عن كَراهُ صام شهرا
فلُحْ كيما تُفَطِّرَهُ هلالا
وقَلِّدْ نَحْرَ عيدِ النَّحْرِ عِقْدًا
قَرَنْتَ به أَيادِيَكَ الثِّقالا
وعِدْ ظَمَأَى بِلالاً من وِدادٍ
تَجِدْ غَيْلانَ مُمْتَدِحاً بلالا
ودُمْ كالسُّحْبِ إِنْ بَعُدَتْ مَنَالا
فقد قَرُبَتْ لِمُسْتَسْقٍ نَوالا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَغَيَّرَ لي فيمَن تَغَيّر حارِثُ وَرُبَّ خَليلٍ غيرَتهُ الحَوادِثُ أَحارِثُ إِن شوركتُ فيكَ فَطالَما نِعمنا وَما بَيني وَبَينَك ثالِثُ ...
تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ ما كُنتُ صَبّاً فَ ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...
حَديقَةُ ياسَمينٍ لا تَهيمُ بِغَيرِها الحَدَقُ إِذا جفنُ الغَمامِ بَكى تَبَسَّمَ ثَغرُها اليَققُ كَأَطرافِ الأَهلَّةِ سا لَ في أَثنائِها الشَفَقُ ...