القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
يَهدِمُ دارَ الحياة بانيها
فأيّ حيّ مخَلَّدٌ فيها
وإن تردّتْ من قبلنا أمم
فهي نفوسٌ رُدّتْ عواريها
أما تَراها كأنَّها أجَمٌ
أسْوَدُها بيننا دواهيها
إنْ سالَمَتْ وهي لا تسالمنا
أيّامُنَا، حارَبَتْ لياليها
وَاوَحْشَتَا من فِراقِ مُؤنِسَة
يميتني ذكْرُها ويحييها
أذكرها والدموع تسبقني
كأنَّني للأسى أجاريها
يا بحرُ أرخصتَ غير مكترثٍ
مَنْ كنتُ لا للبياع أغليها
جوهرة ٌ كان خاطري صَدَفا
لها أقيها به وأحميها
أبَتّها في حشاك مُغْرَقَة
وبتُّ في ساحليك أبكيها
ونفحة ُ الطيبِ في ذوائبها
وصبغة ُ الكحل في مآقيها
عانقها الموجُ ثمّ فارقها
عن ضَمة ٍ فاضَ روحها فيها
ويلي من الماءِ والتراب ومن
أحكام ضِدين حُكّمَا فيها
أماتها ذا وذاكَ غيرها
كَيْفَ من العُنْصُرَيْن أفديها
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو ...
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُه ...
أمدُ الحياة إلى انقضا ءِ لا محالة وانقضاب والعمر ومضة بارقٍ والموت حتمٌ في الرقاب يا ضاحكاً متهاتفاً هلّا أخذت في الانتحاب بغتُ المهالك لا يغِ بّ فكن لهنّ على ارتق ...
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ حَبَستُ فيها صِ ...
يا دارَ أسماءَ بين السَفحِ فالرُّحَبِ أَقوَت وعفَّى عليها ذاهِبُ الحُقُبِ فما تَبَيَّنَ منها غيرُ مُنتَضَدٍ وراسياتٍ ثلاثٍ حول مُنتَصِبِ وعَرصَةُ الدارِ تَستَنُّ الري ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...