القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ
بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي
جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت
وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ
حَبَستُ فيها صِحابي كَي أُسائِلَها
وَالدَمعُ قَد بَلَّ مِنّي جَيبَ سِربالي
شَوقاً إِلى الحَيِّ أَيّامَ الجَميعُ بِها
وَكَيفَ يَطرَبُ أَو يَشتاقُ أَمثالي
وَقَد عَلا لِمَّتي شَيبٌ فَوَدَّعَني
مِنها الغَواني وَداعَ الصارِمِ القالي
وَقَد أُسَلّي هُمومي حينَ تَحضُرُني
بِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ شِملالِ
زَيّافَةٍ بِقُتودِ الرَحلِ ناجِيَةٍ
تَفري الهَجيرَ بِتَبغيلٍ وَإِرقالِ
مَقذوفَةٍ بِلَكيكِ اللَحمِ عَن عُرُضٍ
كَمُفرَدٍ وَحَدٍ بِالجَوِّ ذَيّالِ
هَذا وَرُبَّتَ حَربٍ قَد سَمَوتُ لَها
حَتّى شَبَبتُ لَها ناراً بِإِشعالِ
تَحتي مُضَبَّرَةٌ جَرداءُ عِجلِزَةٌ
كَالسَهمِ أَرسَلَهُ مِن كَفِّهِ الغالي
وَكَبشِ مَلمومَةٍ بادٍ نَواجِذُهُ
شَهباءَ ذاتِ سَرابيلٍ وَأَبطالِ
أَوجَرتُ جُفرَتَهُ خُرصاً فَمالَ بِهِ
كَما اِنثَنى مُخضَدٌ مِن ناعِمِ الضالِ
وَلَهوَةٍ كَرُضابِ المِسكِ طالَ بِها
في دَنِّها كَرُّ حَولٍ بَعدَ أَحوالِ
باكَرتُها قَبلَ ما بَدا الصَباحُ لَنا
في بَيتِ مُنهَمِرِ الكَفَّينِ مِفضالِ
وَعَبلَةٍ كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٍ
كَأَنَّ ريقَتَها شيبَت بِسَلسالِ
قَد بِتُّ أُلعِبُها وَهناً وَتُلعِبُني
ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَهِي مِنّي عَلى بالِ
بانَ الشَبابُ فَآلى لا يُلِمُّ بِنا
وَاِحتَلَّ بي مِن مُلِمِّ الشَيبِ مِحلالِ
وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَحتَلُّ ساحَتَهُ
لِلَّهِ دَرُّ سَوادِ اللِمَّةِ الخالي
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ فَحَرجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ تَبَصَّرَ صاحِبي أَتَرى حُمولاً تُسا ...
أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو ...
أَعَمرَ بنَ هِندٍ ما تَرى رَأيَ صِرمَةٍ لَها سَبَبٌ تَرعى بِهِ الماءَ وَالشَجَر وَكانَ لَها جارانِ قابوسُ مِنهُما وَعَمروٌ وَلَم أَستَرعِها الشَمسَ وَالقَمَر رَأَيتُ ...
قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَلا يا لَهفَ هِندٍ إِثرَ قَومٍ هُمُ كانوا الشِفاءَ فَلَم يُصابوا وَقاهُم جِدُّهُم بِبَني أَبيهِم وَبِالأَشقينَ ما كانَ العِقابُ وَأَفلَتَ ...
يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ ألَدَّ تَخَالُ خُطَّتَهُ ضِرَارَا إذا اقْتَصَدوا فمُقْتَصِدٌ أريبٌ وإنْ جاروا سَواءَ الحَقِّ جارَا ويَهْدي القَوْمَ مُضْطَلِ ...
يَهدِمُ دارَ الحياة ِ بانيها فأيّ حيّ مُخَلَّدٌ فيها وإن تردّتْ من قبلنا أممٌ فهي نفوسٌ رُدّتْ عواريها ...